لعمرك يا سعدى، لطالما تأيمي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

واليوم ناتي إليكم بقصة وكما عودناكم دائم بالقصص العربية وهي احدى القصص الذي سجله تراثنا العربي وهو احدى قصص الحب, واتمنى ان القصة تنال اعجابكم واستحسانكم


ونروي هنا إحدى هذه القصص وهي حكاية حب واستشهاد فتى بني أسد وسعدى، يذكر أبو بكر " محمد" بن خلف المرزبان أنه : كان هناك فتى من بني أسد يهوى فتاة من فخذة اسمها سعدى، وكان هذا الفتى من بيت مال وعز وشرف،

وكانت الفتاة من بيت متواضع، فكان والده يرفض أن يزوجه بها ويريد له من هي أحسن وأفضل منها، وكلما عرض عليه فتاة ليتزوجها رفضها الفتى رافضاً الزواج إلا ممن رغبت بها نفسه.


ولما يأس والد الفتاة من زواج أبنته ممن تحب، قام بتزويجها من غيره، وفي إحدى المرات التقى كل من الفتى والفتاة فقال لها:


لعمرك يا سعدى، لطالما تأيمي
ومـعصيتي شـيخي فـيك كليهما
وتركي ذا الحيين لم أبغ منهما
سواك ولم يربع هواى عليهما

فقالت له الجارية


حـبـيـبـي لا تــعـجـل لـتـفـهـم حـجـتـي
كـفاني مـا بـي مـن بـلاء ومـن جـهد
ومــــن عــبـرات تـعـتـريني وزفـــرة
تـكـاد لـهـا نـفـسي تـسيل مـن الـوجد
غـلبت عـلى نـفسي جـهارا ولم أطق
خــلافـاً عــلـى أهـلـي بـهـزل ولاجــد
ولــن يـمـنعوني أن أمـوت بـرغمهم
غداً جوف هذا الغار في جدث وحدي
فــلا تـنس أن تـأتي هـناك، فـتلتمس
مـكاني فـتشكو مـا تـحملت مـن جهد


فلما كان في غد أتاها حيث زعمت له، فوجدها ميتة فحملها، فأدخلها شعباً ثم ألتزمها فمات معها، ولم يعلم لهما خبر، فإذا هاتف يهتف على الجبل الذي هما فيه، وكان الجبل يدعى أعرافا.


إن الكريمين ذوي التصافي
الـذاهبين بـالوفاء الـصافي
والله مـا لاقـيت في تطوافي
أبـعد مـن غدر ومن إخلاف
من ميتين في ذرى أعراف


قال : فصعد القوم الجبل، فوجدوهما ميتين فواروهما



وللعشاق بقية مادام في العمر بقية

وعليكم السلام والرحمه
الله يعطيك العافيه سلوم
ولا يزال في قصص المحبين عجائب وغرائب
ابهـى المُنـى

,,’,,

رجعنا لقصص الحب ياسلامه

الظاهر إنك منهم وحنا ماندري

عموما قصة رائعة فيها تضحية

مشكور على القصة

حاتميه

وعليكم السلام والرحمه
الله يعطيك العافيه سلوم
ولا يزال في قصص المحبين عجائب وغرائب
ابهـى المُنـى

,,’,,

الله يعافيك ويبقيك لعين ترجيك يارب, نعم هذه القصص ومن شدت مايوصلون إليه إلى تعب والمرض ثم إلى الموت ولا يوجد له علاج سوى ذكر الله والتعلق به, شاكر لك على طيب التواصل دمتي بود.

علوش الفضلي

رجعنا لقصص الحب ياسلامه

الظاهر إنك منهم وحنا ماندري

عموما قصة رائعة فيها تضحية

مشكور على القصة

لا شكراً على واجب يابعدي, والاروع تواجدك في متصفحي, هههه لو انا منهم كان الحين انا شاعر حالي حال الشعراء ولا ويش قولك يالغالي, بس انت آمر وتدلل راح انوع في القصص كرمال عيونك تحياتي لك على التواصل لاهنت.

شكرا يا سلامه على

هذه الحكايه

ودمت بود

ارحبو سلامه حكايه من حكايا اهل الوله والمغرمين اصحاب الحب العذري رائع شعرها ونثرها قبه من الذهب حارسها فكرا اصيل يقدمها في مثل هذا الطرح ان كنت سلامه لست شاعرا فقد استوليت علي المشاعر

خالد دريع

شكرا يا سلامه على

هذه الحكايه

ودمت بود

لاشكراً على واجب يا ابوالوليد اشكرك على هذه الاشراقه لاعدمناك دمت بود.

إبن لام الدويسي

ارحبو سلامه حكايه من حكايا اهل الوله والمغرمين اصحاب الحب العذري رائع شعرها ونثرها قبه من الذهب حارسها فكرا اصيل يقدمها في مثل هذا الطرح ان كنت سلامه لست شاعرا فقد استوليت علي المشاعر

ارحبو ابوصالح اشكرك على عذب الحروف التي نثرتها هنا في متصفحي وليست بغريبه عليك ولا ننسى مشاعرك عسل صافي ولاننسى الاروع تواجدك وطلتك ولا ويش قولك يالعزوه, تمنياتي لك بتوفيق.

وش اقول شي محير يامهجت الفضول اذاكانت الحلول هي الموت والموت هي إحلول اشوف الموت ولا مقابل القشرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلامه العايد

علوش الفضلي



لا شكراً على واجب يابعدي, والاروع تواجدك في متصفحي, هههه لو انا منهم كان الحين انا شاعر حالي حال الشعراء ولا ويش قولك يالغالي, بس انت آمر وتدلل راح انوع في القصص كرمال عيونك تحياتي لك على التواصل لاهنت.

تسلم ويسلم راسك أخوي سلامه

ماقصرت يالغالي

تحياتي لك

علوش الفضلي

تسلم ويسلم راسك أخوي سلامه

ماقصرت يالغالي

تحياتي لك

يسلمك ربي ويسلم غاليك ومغليك, الجيات اكثر ان شاء الله وفيه قصص كثيرة.

بارك الله فيك أخى سلامة
قصة مؤثرة جميله بجمال ناقلها

إبن لام الدويسي

وش اقول شي محير يامهجت الفضول اذاكانت الحلول هي الموت والموت هي إحلول اشوف الموت ولا مقابل القشرا

ههههههه ارحبو ابو صالح اذا كانت الاولى قشرا ترى الشرع حلل اربع, والمثل يقول الصبر مفتاح الفرج هذا شي من الحلول ويش قولك.

خالد العطار

بارك الله فيك أخى سلامة
قصة مؤثرة جميله بجمال ناقلها

الله يبارك فيك وفي حالك .. والاجمل هو تواجدك في متصفحي لك اطيب الود.