العطاء الجميــل

العطاء جميـــل والأخذ أيضــا جميـــل

قد يكون سلوك العطاء حيلة لعدم الانكشاف .بمعنى ان الشخص المعطاء يعتقد بأن لديه صفه سيئه أو حقيقه بشعه يجب الا يظهرها , وبالتالي يمارس العطاء الزائد من أجل تغطية شيء داخله .... حتى لو كان هذا الشيء ضعفه .
وأحيانا تكون كثرة العطاء سلوك قوة تبنيناه حتى نسيطر على الآخرين . وهذا لايكون أمرا ولد به الانسان وليس له علاقة بطفولته , إنما هي حيلة العيش !!
فكلما أعطى بكثرة جعل الآخرين يعتادون على هذا العطاء ويشعرون بالامتنان نحوه ... وبالتالي هو في موقع السيطره ..
وحقيقة العطاء شيء جميل .. لكن الأخذ كذلك جميل .. ولعبة الحياة السليمه أخذ وعطاء . لذا فإن الانسان الذي يمارس العطاء الكثير في مقابل الأخذ القليل يشعر باختلال الميزان .. انعدام العداله .. وبعدم الاشباع .
وهناك في الواقع فئه تكمن سعادتها العظمى في الحياة في العطاء بلا مقابل ,لكنها نماذج روحانيه نادره . إلا أن الانسان العام يشعر بخلل الميزان إن أعطى دون أن يلقى عدالة الأخذ ..

إن كنت من هذا النوع المعطي .. المشتكي من عطائه ..اسأل نفسك : هل تعطي لأنك تريد أن تعطي ؟؟ أم تعطي لأنه يجب أن تعطي ؟؟ هل تريد السيطره ؟؟ هل تريد تلافي المشاكل ؟؟ هل تريد إقناع الآخرين إنك جيد ؟؟ هل انت في حاجة الا تقدير الآخرين , او ربما تريد جرحهم واحراجهم ... أم أن همك الفعلي هو اسعاد الآخرين ؟؟

انت من يدرس السبب الرئيسي وراء ادمان العطاء , وحين تضع يدك على السبب سوف تفهم نفسك .

والمشكله ان العطاء كأسلوب حياة لايكون فقط ماديا .. لاحظ هؤلاء المعطائين بتفانيهم غير الطبيعي ..ستجدهم يعتذرون ان غضبوا , يعتذرون ان ابدوا للآخرين وجهة نظر مختلفة , بل انهم قد يكافئون الآخرين لأنهم أساؤوا معاملتهم . بمعنى انه كلما (( إنـــداس)) عليهم صاروا أفضل !!

هذه الفئه لديها خوف من ان تطلب ماتحتاج . وحتى لو ثارت في لحظه على وضعها فهي تهديدات فارغه تعود بعدها الى العطاء ... بل في الغالب تعطي حصانه للآخرين الذين يسرقون جهدها , بأن تطلب المزيد من العمل ..

حتى مع الأصدقاء ليس لها رفض او وجود .. هي تسير بفلسفة (( معاهم .. معاهم )) بغض النظر عن رغبتها الحقيقيه .

هي فئه مثل ((سلة المهملات )) الكل يلقي فيها لومه ومشاكله . بل هي تتطوع لسماع مشاكل الآخرين على حساب نفسها ..

وقد يصل الأمر بهذه الفئة الى تحقير ذاتها .. فحتى لو مدحها احد تقلل من شأنها (( لاماسويت شي يساوي ))!!

هذا النوع غالبا يبحث عن شريك حياة اناني .. انسان يمتصه .. وعن صديق يستغله ..ان كنت من هذا النوع وتشعر بأن الأمر غير عادل .. غير مشبع ..آن الأوان لتسأل نفسك .. لماذا اضع الآخرين قبلي ؟ ان كان ذلك للأمان فهناك طرق أخرى بديلة للإحساس بالأمان .

ضع الأولوية لاحتياجاتك . كن معطاء .. لكن بحدود .

قل الحقيقه مرن نفسك على ان تكون قويا وتقول ((لا)) ..
هناك مخاوف معينه تسيطر عليك لو لم تعط .. حدد هذه المخاوف وناقشها مع نفسك بحدود منطقيه وليست وهميه .
قل لنفسك .. لو لم اعط هل سأخسر الآخرين ؟؟ .. وتذكر ان خسارتك الكبرى هي ذاتك .. هذه الذات المتعبه من العطاء ..
المعافاة من عدم الاشباع ..
أسأل الله لي ولكم التوفيق ... وتقبلوا خالص تحيتي ؛؛؛

جميل أن يكون الإنسان على طبيعته

أن تعمل شيء لأجل شي فهذا غير مرغوب

موضوع رائع ومفيد

الله يعطيك العافية أخوي أديب

هذا هو اديب الحبيب

الذي لا ياتي الا بالمفيد

هذا هو اديب الحبيب

قلمه درر وللؤلؤ ومرجان

شكرا لك يا اخي اديب على هذا الجهد

الكبير وتقبل مني ازكى تحياتي

شكراً للأخ علوش الفضلي
على هذا العطاء الطيب والجميل
مرورك هو العطاء وتواصلك هو الأجمل

الأخ الغالي والطيب
وأبن العم الخلوق
خالد دريع
اشكرك على هذه المشاعر التي تنم عن طيبك
وحسن ذاتك القيمه

لك لك لك شكريااااتي يادبدوبي الغالي ((تسمع بحرف الدال))هههههههه

يقاالهااا تدلع يازينك ساكته بث

مشكوور موضوعك جدا رائع

فعلاً كما تفضل علوش ما أجمل أن يكون الإنسان على طبيعته لأن التصنع متعب جداً إلا يجي يوم ويتعب صاحبه ،،،،، أما بالنسبة للعطاء فالأفضل أن يعطي الشخص على حسب قدرته لا يكلف نفسه فوق من طاقتها لإرضاء الآخرين لأن إرضاء الناس غاية لاتدرك فما أجمل أن تعطي لتجد هذا العطاء في ذاتك يعكس على شخصيتك ،،، به تسعد الغير والغير يحبك وتساعد الغير والغير يدعي لك .

خلاصة كلامي أن يكون العطاء بنية ولأجل الغير ولأجلك

موضوع قمة في الروووعة أديب الدعفس مهما تكلمنا فيه لن نعطيه حقه ولن نوفيك أنت أخي أديب حقك لأن عطائك غير محدود في هذا المنتدى الرآآآئع فبارك الله فيك .

مثل ماقال الاخ علوش حلو الانسان يكون على طبيعته ومن غير تصنع

شكرا اديب

	العطاء قلما تجد هذه الكلمة فى هذا الزمن فكثير من الناس يفضل مضادها الأخذ فكثيرا ما تجد كلمة هات وخصوصا فى المنزل فتجد زوجتك تقول لك كل يوم هات فلوس المأكل هات فلوس الملبس هات فلوس المدارس هات فلوس الدروس هات معاك فاكهة وأنت جاى ولكن للأمانه فإنها تقول لك خذ خذ القمامة ألقيها وأنت ذاهب للعمل هههههههههههه بارك الله فيك وفى طرحك أخى اديب فدائما العطاء والتميز عنوانك

العطاء جميـــل والأخذ أيضــا جميـــل

واتفق كثير مع مشاركة اختي الكريمة

ايمان الجراي فيما تفضلت به.


الغالي على قلبي

اديب الدعفس

لك كل التقدير والود على على هذا الطرح المميز

كما هي العادة

تسلم يابعد روحي

العطاء ....

برواز واحد .. لصور عديدة ....

تعني كلها لرسم الابتسامة على القلوب ....

أستاذ / أديب ...

بارك الله فيك وكثر من أمثالك المعطائين ...

شكراً لكم جميعاً من الأعماق
لعطائكم الزاخر