|
مجلس الأمير - إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم - الإسلامي كل مايتعلق بتعاليم ديننا الحنيف,( على منهج أهل السنة والجماعة) |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
القضاء والقدر
ما اصاب من مصيبه في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب
من قبل ان نبراها, جف القلم, رفعت الصحف, قضي الامر, كتبت المقادير, لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ما اصابك لم يكن ليخطاك وما اخطاك لم يكن ليصيبك. ان هذه العقيده اذا رسخت في نفسك وقرت في ضميرك صارت البليه عطيه, والمحنه منحه, وكل الوقائع جوائز واوسمه "من يرد الله به خيرا يصب منه " فلا يصيبك قلق من مرض او موت ابن او خساره ماليه او احتراق بيت,فان الباري قد قدر والقضاء قد حل والاختيار هكذا والخيره لله والاجر حصل والذنب كفرهنيئا لاهل المصائب صبرهم ورضاهم عن الاخذ, المعطي,القابض, الباسط, لايسال عما يفعل وهم يسالون.استسلم للقدر قبل ان تطوق بجيش السخط والتذمر والعويل اعترف بالقضاء قبل ان يدهمك سيل الندم اذا فليهدا بالك اذا فعلت الاسباب وبذلت الحيل ثم وقع ما كنت تحذر فهذا هو الذي كان ينبغي ان يقع ولا تقل "لواني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا, ولكن قل: قدر الله وماشاء فعل ......... |
15-06-2007, 02:05 | #2 |
ضيف
|
رد : القضاء والقدر
أشكرك اختي الغالية شيخة الفضول على موضوعك الذي يتعلق بركن من أركان الإيمان ألا وهو الإيمان بالقضاء والقدر
وهوالركن السادس جزاك الله خيراً أختي الغالية على موضوعك الهادف وتقبلي مروري |
|
15-06-2007, 07:27 | #4 |
ضيف
|
رد : القضاء والقدر
سبحانه
لايسال عما يفعل وهم يسالون قال تعالى( الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ). رواه الترمذي وقال حديث حسن. جزاك الله خير شيخة الفضول وبارك الله بك |
|
15-06-2007, 11:34 | #5 |
الإدارة
|
رد : القضاء والقدر
شيخة الفضول
جزاك الله خير اختي واحب اضيف من اسباب رد القضاء ((الدعاء)) أنه يرد القضاء، فعن ثوبان مولى رسول الله أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((ولا يرد القدر إلا الدعاء)) - أخرجه أحمد (5/277)، والترمذي في القدر (2139)، وابن ماجه في المقدمة (90)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (7687). قال الشوكاني: "فيه دليل على أنه سبحانه يدفع بالدعاء ما قد قضاه على العبد، وقد وردت بهذا أحاديث كثيرة" - تحفة الذاكرين (ص29). وقال: "والحاصل أن الدعاء من قدر الله عز وجل؛ فقد يقضي على عبده قضاء مقيداً بأن لا يدعوه، فإذا دعاه اندفع عنه" - تحفة الذاكرين (ص30). وقال المباركفوري: "القضاء هو الأمر المقدر، وتأويل الحديث أنه إن أراد بالقضاء ما يخافه العبد من نزول المكروه به ويتوقاه، فإذا وُفق للدعاء دفعه الله عنه، فتسميته قضاء مجاز على حسب ما يعتقده المتوقي عنه" - تحفة الأحوذي (6/289). وقال ابن القيم: "والصواب أن هذا المقدور قدر بأسباب، ومن أسبابه الدعاء، فلم يقدر مجرداً عن سببه، ولكن قدر بسببه، فمتى أتى العبد بالسبب وقع المقدور، ومتى لم يأت بالسبب انتفى المقدور، وهذا كما قدر الشبع والري بالأكل والشرب، وقدر الولد بالوطء، وقدر حصول الزرع بالبذر، وقدر خروج نفس الحيوان بذبحه، وكذلك قدر دخول الجنة بالأعمال، ودخول النار بالأعمال" - الجواب الكافي (ص16). |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|