|
مجلس وديد بن عروج الفضلي ـ لـ القصائد المسموعه والمرئيه يشمل منتدى [ عذب الكلام و القصص والالغاز و الخواطر والمدونات الخاصه ] |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
الوزير الحكيم
كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في
كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير لعله خيراً فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير لعله خيراً فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك!؟ وأمر بحبس الوزير. فقال الوزير الحكيم لعله خيراً، ومكث الوزير فترة طويلة في السجن. وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته فى الغابه فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع, فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك. ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت لعله خيراً فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه لصاحبه في الصيد فكان سيُقدم قرباناً . بدلاً من الملك. . . فكان في صنع الله كل الخير |
31-01-2005, 12:33 | #4 |
ضيف
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الغالي / bu_odah تسلم اخوي على الموضوع قصة رائعة فيها من العظة الكثير ومواضيعك دائما رائعه يا رائع تحياتي اخـــــــــــــــــوكم ali |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|