صفحة جديدة 2
 
 
العودة   مجلس قبيلة الفضول التوثيقي الرسمي الأول - وموقع واجهة القبيلة > المجالس المتخصصة > مجلس آل صرخة ـ لـ شؤون الاسرة والطفل
 
 

مجلس آل صرخة ـ لـ شؤون الاسرة والطفل يشمل منتدى [ السياحة و الطب و منتدى خاص بشؤون المرأه ]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
#1  
قديم 20-06-2008, 09:20
motlaq123
ضيف
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية :
 فترة الأقامة : 19838 يوم
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
بيانات اضافيه [ + ]
واجب الاسرةتجاه تربية ابنائها



واجب الأسرة تجاه تربية أبنائها


من المطالب الرئيسة لاستمرار نعمة الأمن والاستقرار في بلادنا قيام الأسرة بواجبها على الوجه الأكمل في رعاية أولادها، وتوجيههم التوجيه السليم، انطلاقاً من الوظائف الأساسية للأسرة المسلمة ومن أول وظائف الأسرة المسلمة؛ مراعاة حدود الخالق جل وعلا وتتمثل هذه الوظيفة في تمسك الأب والأم بالعقيدة الإسلامية ومراقبتهما حدود الخالق، وتطبيق قواعد الشريعة فيما يتعلق بعلاقة كل منهما بالآخر. وبفعل ذلك يرسمان أنموذجاً إسلامياً للطفل، يتربى في أحضانها حيث يستمتع الأخير ويرى ويطبق ما يراه ويسمعه من عبادات والديه، وينشأ على العقيدة الإسلامية التي هي شريعة الله، وطريقة تعامل أبوية بمثابة تحصين له ضد الانحراف إلى مسالك الفساد ودروب الجريمة. ومن وظائف الأسرة المسلمة تحقيق الاستقرار والطمأنينة النفسية، فالأسرة المسلمة تهدف إلى تحقيق الطمأنينة لأفرادها يقول الحق تبارك وتعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}

لذا، فإن طمأنينة الزوجين واستقرارهما في البيت تنعكس على نفسية الطفل، وتتيح له الفرصة للنمو في جو مليء بالسعادة والمحبة وتنمو شخصياتهم بمقومات أساسية تساعدهم على النجاح في حياتهم في المستقبل.

تقدم الأسرة للأطفال الرعاية النفسية وتعمل على تهذيب غرائزهم وإشباع حاجاتهم الإنسانية المادية والمعنوية وتمنحهم المحبة والرحمة لكي ينشؤوا ولديهم الاستعداد لمحبة الآخرين وعدم الإضرار بهم.

وإذا لم يدرك الآباء والأمهات هذه الحقيقة فسوف يزداد انحراف الأبناء وتخسر الأمة يوماً بعد يوم المزيد من طاقات شبابها من الانحراف والوقوع في أيدي عصابات الإرهاب والتطرف، فإنه على كل أب منا أن يدرك الحقائق الآتية:

- الرقابة الواعية المحكمة والحكيمة من الآباء تُعِدُّ مراهقاً يستطيع أن يتحكم في نفسه، وأن يسيطر إلى حد كبير على نزواته، وأن يكون أقل اندفاعاً وأكثر انضباطاً، أما التساهل وإعطاء الحرية المطلقة فهي أشياء ضارة لكل من الفرد والمجتمع.

- من أجل وقاية الأبناء وحمايتهم من الانحراف بأنواعه المختلفة المؤدية إلى ارتكاب الجرائم، فإنه يجب على الأسرة أن تعمل كفريق واحد.. كل فرد داخلها يجب أن يكون له دوره، وهذه الأدوار تلتقي لتحقيق الوظائف العامة التي سبقت الإشارة إليها، هذا مهم للتفاعل وحل المشكلات والصراعات، حتى الطفل يجب أن يشعر بأنه مهم ونافع وأن هناك حاجة إليه، يجب على جميع أفراد الأسرة أن يكونوا متعاونين على الخير متضامنين وبذلك تكون المشكلة الشخصية مشكلة عامة تهم الجميع.

- من أجل أن يتحقق الاتصال والتواصل بين أفراد الأسرة يجب أن يكون هناك حوار دائم، وهذا الحوار يجب أن يكون في جميع الأحوال إيجابياً وبناء، وأن يعبر عن مدى اهتمام كل فرد من الأسرة لسماع الآخرين، والحوار الهادف يوجد اهتمامات مشتركة وأيضاً يوجد الاحترام بين الجميع، تلك هي العلاقة الإيجابية البناءة، وتلك هي الوسيلة للحفاظ على الروح المعنوية للأسرة ككل والروح المعنوية لكل فرد فيها.

أيها الأب العزيز اسمح لي أن أذكرك بما يجب عليك نحو أولادك من أجل حماية وصيانة عقولهم وتحصينها ضد الأفكار المنحرفة المؤدية إلى ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن، اسمح لي أن أذكرك بما يلي: لا تنشغل عن أولادك بأعمالك، خصص لهم جزءاً من وقتك، وتذكر أن من العوامل التي تدفعك للعمل إسعاد أولادك ومن سعادتهم الجلوس معك، استمع إليهم وأعطهم الفرصة ليعبروا عما في نفوسهم أمامك، لتتمكن من تعزيز إيجابيات أفكارهم وتصحيح سلبياتهم وتقيهم بإذن الله من الانحراف المؤذي إلى ارتكاب الجرائم المخلة بأمن البلاد وتدمير مصالح العباد.

تذكر أن واجباتك نحو أولادك لا تقتصر على تأمين المأكل والمشرب والملبس والمسكن فقط، إنما واجبك الأول تربيتهم تربية إسلامية مسترشداً في ذلك بأهداف التربية الإسلامية التي تسعى إلى تنشئة الإنسان الذي يعبد الله ويخشاه فلا يتعدى حدوده. تحقيق سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة وطريق السعادة هو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقضاء خيره وشره. تربية الإنسان لبلوغ الفضيلة وكمال النفس عن طريق العلم بالله عز وجل وحسن التوجيه إلى الحياة الخيرة والفاضلة وتنمية العقل وكسب الرزق الحلال. إعداد الإنسان المسلم السليم العقيدة، المؤمن بربه الممارس لعبادته، الذي يتقي الله في السر والعلن. تنمية الفرد من جميع جوانبه جسمياًوروحياً وانفعالياً واجتماعياً. تذكر فترة مراهقتك كيف تخلصت من سلبيات هذه المرحلة، ووظف خبرتك تلك لمساعدة أولادك ليجتازوا هذه المرحلة الحاسمة بسلام. عندما يعمل ابنك عملاً يتطلب النقد لا تجامله، انقده وامزج هذا النقد الهادف بالمديح المناسب، بين له الحق من الباطل والخير من الشر والمباح من المحظور. كن يقظاً في مراقبة سلوك ابنك، وتعرف على جلسائه وأصحابه، واحذر أن يصاحب الأشرار؛ ففي مصاحبتهم الضياع والهلاك.




سئل أحد المشايخ عن
متى تنتهي مسئولية الوالد عن أولاده بغض النظر عن عمرهم سواء كانوا متزوجين أو غير متزوجين ؟

وكانت الاجابة

بسم الله و الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله و بعد :

الأولاد هم زينة الحياة الدنيا، كما وصفهم الله عز وجل بقوله تعالى : {المال والبنون زينة الحياة الدنيا} (الكهف: 46).
ولهذا كان من دعوات النبي الصالحات لمن يحب: الإكثار من المال والولد؛ فقد روى أنس رضي الله عنه أنه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم، ومعه أمه وخالته، صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم دعا لهم بكل خير. فقالت أم أنس: يا رسول الله، خويدمك، ادع الله له، فدعا له بكل خير، وقال في آخر دعائه: "اللهم أكثر ماله وولده ، وبارك له" (رواه البخاري ومسلم).

والمسلم الحق الواعي يدرك مسؤوليته الكبرى إزاء أولاده الذين هم عقبه ونسله في هذه الحياة ، إذ يسمع صوت القرآن يهتف به:
{ يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة} (التحريم: 6).
وإذ يسمع صوت الرسول الكريم يضعه أمام مسؤوليته الكبرى في الحياة:
"كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخـادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته، فكلكم راع ومسؤول عن رعيته" (متفق عليه).
فمهمة الآباء مع الأبناء في الصغر هي حسن التنشئة و التربية ، أما في الكبر فينبغي أن يكون شأن المسلم مع أولاده، يخالطهم، ويترفق بهم، ويحنو عليهم، ويمازحهم، ويدخل على قلوبهم السعادة والغبطة ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، وما وجد من وقته فراغاً وسعة.

إن من أولى واجباته الأبوية أن يشعرهم بالرحمة والحنان والعطف والحب، والرحمة خلق إسلامي أصيل، كان من أبرز خلائق الرسول الكريم وشمائله الرفيعة، كما حدثنا أنس رضي الله عنه إذ قال:
"ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: كان إبراهيم مسترضعاً له في عوالي المدينة، فكان ينطلق، ونحن معه، فيدخل البيت، فيأخذه فيقبله، ثم يرجع" (رواه مسلم).
والمسلم الصادق لا يستطيع أن يتخلى عن عياله،في أي وقت ، ويجعلهم في فاقة وعسر وضياع، وهذا أكثر ما يتصور يتصور في شأن البنت عندما تطلق و تعود إلى بيت أبيها ، وهنا يكون واجب الأب فقد يضيق بعض الناس ذرعاً بهذه البنت التي غادرت البيت ثم هي عادت إليه مرة أخرى وقد لحظ الدين الحنيف ، وهو دين الحياة الذي يعالج واقع الناس ومشكلاتهم في كل زمان ومكان، أمر هذه البنت التي قد طلقت ، وعادت إلى بيت أبيها، وقد يكون أبوها في عسر وفاقة وضيق، من قلة في الدخل، أو كثرة من الولد، فيضع له الإسلام البلسم الشافي لجراح نفسه المعذبة المكدودة، ويقشع عنها ما يساورها من هم ونصب وعذاب، ويحفزه للطاعة ، و يشجعه على استضافة هذه الفتاة المسكينة الجريحة فيبين لهذا الوالد أن إنفاقه على بنته المردودة إليه من أعظم الصدقات وأقرب القربات إلى الله.
يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لسراقة بن جعشم: "ألا أدلك على أعظم الصدقة، أو من أعظم الصدقة؟" قال: بلى، يا رسول الله! قال: "ابنتك مردودة إليك، ليس لها كاسب غيرك" (رواه البخاري في الأدب المفرد).

فكل ما يصنعه الأب مع أبنائه الكبار يدخل في صلة الأرحام ، وقد جاءت صلة الرحم في عداد المعالم الكبرى لهذا الدين الحنيف، وليس أدل على حفاوة الإسلام البالغة بالرحم من تلك الصورة الرائعة التي رسمها البيان النبوي للرحم، وهي تقوم بين يدي الله في الساحة الكبيرة التي خلق الله فيها الخلق، فتستعيذ به من قطيعتها، ويجيبها الله عز وجل إلى سؤلها، فيصل من وصلها، ويقطع من قطعها، وذلك في الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن الله تعالى خلق الخلق، حتى إذا فرغ منهم، قامت الرحم ، فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة. قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى، قال: فذلك لك"، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرأوا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم، أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم} (متفق عليه).
إن المسلم المرهف الحس، المتطلع إلى رضوان ربه وسلامة آخرته، يسارع إلى اغتنام الفرص التي يرفع بها من درجاته في الآخرة يقول تعالى :{و سارعوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين }.
والله أعلم .

منقول للفائدة





رد مع اقتباس
قديم 21-06-2008, 01:02   #2
صلاح القويماني الفضلي
ضيف


الصورة الرمزية صلاح القويماني الفضلي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد : واجب الاسرةتجاه تربية ابنائها



مطلق

جــزاك الله خــير لطرحك هذه الموضوع الجيد بارك الله فيك يالغالي

والله يعطيك العافيه وتسلم الأيــادي

منور


 

رد مع اقتباس
قديم 21-06-2008, 02:18   #3
motlaq123
ضيف


الصورة الرمزية motlaq123

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد : واجب الاسرةتجاه تربية ابنائها



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح القويماني الفضلي مشاهدة المشاركة
مطلق

جــزاك الله خــير لطرحك هذه الموضوع الجيد بارك الله فيك يالغالي

والله يعطيك العافيه وتسلم الأيــادي

منور

الله ينور عليك ويعافيك ويسلمك اخي الغالي


 

رد مع اقتباس
قديم 21-06-2008, 05:43   #4
عبير الورد | ~
ضيف


الصورة الرمزية عبير الورد | ~

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد : واجب الاسرةتجاه تربية ابنائها



مطلق

الله يعطيك الف عافيه على الموضوع الراائع

والأب مسؤول عن اولاده حتى لو كبروا ويكفي لنا الرسول وكيف كان يعامل بناته

اللهم صلي وسلم على قدوتنا المصطفى الحبيب


والله يجزاك الله خير ويجعله في ميزان حسناتك




عبيرالورد,,,,


 

رد مع اقتباس
قديم 21-06-2008, 09:07   #5
motlaq123
ضيف


الصورة الرمزية motlaq123

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد : واجب الاسرةتجاه تربية ابنائها



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oO عـ الـورد ــبيـر Oo مشاهدة المشاركة
مطلق

الله يعطيك الف عافيه على الموضوع الراائع

والأب مسؤول عن اولاده حتى لو كبروا ويكفي لنا الرسول وكيف كان يعامل بناته
عبيرالورد,,,,


ياهلا اختي ويجعله في موازين حسنات الجميع


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] معطلة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:44.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,

ارشفه ودعم شركه جامعه الويب


HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
مجلس قبيلة الفضول التوثيقي الرسمي الأول - وموقع واجهة القبيلة