شذى الباديـــــــــة

نعيب زماننا والعيب فينا .............. وما لزماننا عيب سوانا

أخترت هذا البيت لأن الكثير الكثير منا يعيب على هذا الزمان , ونسي ان الزمان بريء منا كبراءة الذئب من دم يوسف...... نعم فلقد أصبحنا عيب زماننا عندما تخلينا عن كثير من قيمنا ومبادؤنا وعاداتنا وتقاليدنا والتي كانت نهجاً لابائنا وأجدادنا........فلننظر معاً الى حال شبابنا هذه الأيام , فها هم تائهون في ملذات ألحياة ويقلدون و يتغنون بسخافات بعض الفنانين, والبرامج الهابطة , والمسلسلات المدبلجة !! وغيره الكثير الكثير.
أين هؤلاء من أسامة اذ قاد جيش أمة ليرفع " لاإله الا الله " ؟! وأين هن من أسماء وسميه ؟!
أنني اتوجه - الى كل هؤلاء ممن أدمى قلبي , وضج مضجعي تقليدهم الأعمى الأجوف - بنداء ورجاء أن يعودوا لعراقة تاريخهم الزاهر والحافل بالنماذج المضيئة المشرقة ويتخلون عن هذا الزيف الذي لا يمت لعاداتنا وتقاليدنا بأية صلة كانت .
قد يقول البعض إن حالي كحال من يرقص في العتمة ولكن " ان توقد شمعة خير من أن تلعن الظلام"

__________________

لشبّة النار عند البدو معانٍ سامية ونبيلة فهم يوقدونها ليلا للتدفئة والطبخ وعمل القهوة ولإهتداء ابن السبيل وجلب الضيوف وعندما يُهجى أحدهم يقال له ( يا طافي الضو , ميــــت النار ) او الله يطفي ضوّك (الله يذبح نارك).. أو ناره رماد, والكرم عند العرب من القيم التي يحرصون عليها ورمز الكرم عندهم بالدرجة الاولى شبة النار والقهوة العربية ........ أين نحن الآن من ذلك ؟

أحياناً
أُتابع اشخاص لحسن ظني بهم
ولكن حروفهم تتشكل بفعل عوامل سياسية او تيارية أو محاباة ومحسوبية !
فأعمل لهم UnFollow
لا تجامل
عقلك أهم

للأسف الشديد انقلب في مجتمعاتنا الطيبة كل شيء وأصبحنا في زمن ينهش بعضنا بعضاً وتغيرت كثيراً من المسميات, فالمنافق يعد لدى البعض ذكياً والمستقيم غبياً لايستطيع الوصول إلى ما يريد من أهداف , وأصبح النفاق سمة كل شخص لديه القدرة على العيش في كل الأزمات يحابي فلاناً على حساب فلان, وقد يكون على حساب أقرب الناس إليه وابتسامته الصفراء تملأ وجهه لا يهمه سوى تحقيق أهدافه ومصالحه الشخصية, وهؤلاء الأشخاص ومهما طال بهم الزمن ستكشف حقيقتهم

الكثير يگتب ۈ آلقليل ﯾقرأ ۈ ﭑلنآدر ﯾفهم

الحياة

مسرح ...هناك من يكون بطل العرض ...وهناك من يكون المتدخل لتغيير مسارات العرض.....وهناك من يمر مرورا" داخل هذا العرض ...وهناك من يكون داثما" وراء الستارة خارج العرض
ودائما" الجمهور ...إما يبكي في نهاية العرض
أو يضحك في نهاية العرض
والخاسر الوحيد من حمل السلم بالعرض

إذا نصحت المخطئ , وأنكرت المنكر , ووعظت وحاولت الإصلاح ! وأصروا على الذنب ! فلا

تجزع واحرص على نفسك فإنه :

[ لا يضرّكم من ضلَّ إذا اهتديتم ]

لاتهتم لمآ يقآل عنك , فأنت تعرف من أنت
ولآ تقلل من قيمتك ف سر الفشل هو محآولة
إرضآء الجميع

حين تتعرقل معگ الاشيآءء
ۆتبدو الدنيآ آنهآ تتآمر ضدك
جرب ان تغممض عينيگ ’

- و من گل قلب نآدِ ˛
يآرب

تجنبت الظن فأحببت الناس … و تجنبت النفاق فأحبوني

حياة ”المؤمن” لا تكون إلا بالابتلاء ، ولا يكون الابتلاء لذيذاً إلا بالصبر ، ولا يكون الصبر تاماً إلا بالرضا

{ وهنا فقط ننجح في رحلة الحياة

“إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة ، حينما نعيش للآخرين ، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين ، نضاعف إحساسنا بحياتنا ، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية”

الأشيَآء الجميلة فيَ حيآتنآ دائما ما نجدَ الصعوبة في رؤيتهآ

بعكسِ الأشيآء القبيحة التي من الممكنِ ان يريهآ لنا الشيطآن

في كُل شيءَ .. “

ولكن ؛ تعوذ من الشيطآن و أفتح عينآك جيدآ و انظر للأشيآء

بنآحيةٍ جمآلية أكثر ♥ فمن يبحث عن الجمآل يرآهَ