صفحة جديدة 2
 
 
العودة   مجلس قبيلة الفضول التوثيقي الرسمي الأول - وموقع واجهة القبيلة > مجالس القبيلة > مجلس الشيخ- بندر بن خالد آل إبراهيم ـ لـ شعراء القــبيلة
 
 

مجلس الشيخ- بندر بن خالد آل إبراهيم ـ لـ شعراء القــبيلة يخص شعراءالقبيلة القدماء ,سيرتهم ,وماقيل فيها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
#1  
قديم 29-12-2010, 09:46
سيف الفضول
ضيف
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية :
 فترة الأقامة : 19811 يوم
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
بيانات اضافيه [ + ]
New الــشاعـر / صــفــي الدين الــــطــائــي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي 675 - 750 هـ / 1276 - 1349 م عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر)، و(العاطل الحالي): رسالة في الزجل والموالي، و(الأغلاطي)، معجم للأغلاط اللغوية و(درر النحور)، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و(صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء)، و(الخدمة الجليلة)، رسالة في وصف الصيد بالبندق.




ومن قصـــــائدهِ ......... هذهِ الأبيات الشعريــــة ...



حَبيبي وافِرٌ وَالشَـوقُ مِنّـي طَويلٌ وَالجَوى عِندي مَديـدُ
وَأَعجَبُ أَنَّني أَهوى حُسينـاً وَوَجدي فـي مَحَبَّتِـهِ يَزيـدُ
كَتَمتُ الحُبَّ حَتّى عيلَ صَبي وَكِتمانُ الهَوى صَعبٌ شَديـدُ
وَهَل يُخفي الغَرامَ حَليفُ وَجدٍ مَدامِعُهُ بِمـا يُخفـي شُهـودُ



وهــــذه قصيدة أخرى للشاعر صفي الدين الحلـــــي .........


لئن ثلمتْ حـدّي صُـروفُ النّوائـبِ فقدَ أخلصتْ سبَكـي بنـارِ التَـداربِ
وفي الأدبِ الباقي، الذي قـد وهبنَنـي عَزاءٌ مِنَ الأموالِ عـن كـلِّ ذاهـبِ
فكَـم غايَـة ٍ أدركتهـا غيـر جاهـدٍ وكَم رتبة ٍ قـد نلْتُهـا غيـرَ طالـبِ
وما كلّ وانٍ في الطِّـلابِ بمُخطـىء ٍ ولا كلّ ماضٍ في الأمـورِ بصائـبِ
سمَتْ بي إلـى العَليـاء نَفـسٌ أبيّـة ٌ تَرى أقبحَ الأشيـاءِ أخـذَ المواهـبِ
بعـزمٍ يرينـي مـا أمـامَ مطالـبـي ، وحزم يُرينـي مـا وراءَ العَواقـبِ
وما عابَني جاري سـوى أنّ حاجَتـي أُكَلفُهـا مِــنْ دونِــهِ للأجـانِـبِ
وإنّ نَوالـي فـي المُلِمّـاتِ واصِــلٌ أباعِـدَ أهـلِ الحـيّ قبـلَ الأقـاربِ
ولَيسَ حَسـودٌ يَنْشُـرُ الفَضـلَ عائبـاً ولكنّـهُ مُـغـرًى بِـعَـدّ المَنـاقـبِ
ومـا الجـودُ إلاّ حليـة ٌ مُستجـادَة ٌ ، إذا ظَهَرَتْ أخفَتْ وُجـوهَ المَعائـبِ
لقد هَذّبَتنـي يَقظَـة ُ الـرّأيِ والنُّهَـى إذا هَذّبتْ غَيري ضـروبُ التجـارِبِ
وأكسَبَنـي قَومـي وأعيـانُ مَعشَـري حِفـاظَ المَعالـي وابتـذالَ الرّغائِـبِ
سَـراة ٌ يُقِـرُّ الحاسـدونَ بفَضلِـهِـم كِـرامُ السّجايـا والعُلـى والمناصِـبِ
إذا جَلَسـوا كانـوا صُـدورَ مَجَالـسٍ وإنْ رَكِبـوا كانـوا صُـدورَ مَواكِـبِ
أسودٌ تغانـتْ بالقَنـا عـن عَرينِهـا ، وبالبيضِ عـن أنيابِهـا والمخالِـبِ
يجـودونَ للرّاجـي بـكـلّ نفيـسـة ٍ لديهِمْ سـوى أعراضِهِـم والمنَاقِـبِ
إذا نَزَلـوا بطـنَ الوِهَـادِ لغـامِـضٍ من القَصدِ، أذكـوا نارَهـم بالمناكِـبِ
وإن ركَزُوا غِـبّ الطّعـانِ رِماحَهُـمْ رأيتَ رؤوسَ الأُسـدِ فـوقَ الثّعالِـبِ
فأصبَحتُ أفنـي مـا ملكـتُ لأقتَنـي به الشّكرَ كَسباً وهوَ أسنـى المكاسِـبِ
وأرهـنُ قولـي عـن فِعالـي كأنّـهُ عَصا الحارثِ الدُّعمي أو قوس حاجبِ
ومن يكُ مثلي كامـلَ النفـسِ يغتَـدي قليـلاً مُعادِيـه كثيـرَ المُصـاحِـبِ
فَمـا للعِـدى دَبّـتْ أراقِـمُ كَيـدِهـمْ إلـيّ، ومـا دَبّـتْ إليَهِـمْ عقَارِبـي
ومـا بالُهُـمْ عَـدّوا ذُنُوبـي كَثيـرَة ً وماليَ ذَنـبٌ غَيـرَ نَصـرِ أقارِبـي
وإنّي ليُدمـي قائـمُ السّيـفِ راحَتـي إذا دَمِيَـتْ منهـم حـدُودُ الكَواعِـبِ
وما كلّ مَن هَـزّ الحُسـامَ بضـارِبٍ . ولا كلّ مَن أجرَى اليَـراعَ بكاتِـبِ
وما زِلتُ فيهِم مثلَ قِـدحِ ابـن مُقبـلٍ بتسعينَ أمسَـى فائـزاً غَيـرَ خائِـبِ
فـإنْ كَلّمـوا مِنّـا الجُسـومَ، فإنّهـا فُلُولُ سيوفٍ ما نبَتْ فـي المَضـارِبِ
ومـا عابَنـي أنْ كلّمتنـي سيوفُـهـمْ إذا ما نَبَـتْ عنّـي سيـوفُ المَثالِـبِ
ولمّـا أبَــتْ إلاّ نِــزالاً كُماتُـهُـمْ درأتُ بمُهري فـي صُـدورِ المقَانِـبِ
فَعَلّمـتُ شَـمّ الأرضِ شُـمّ أُنوفِهِـمْ، وعودتُ ثغـرَ التـربِ لثـمَ التَرائـبِ
بطرفٍ، علا في قَبضهِ الريحث، سابح، لـهُ أربْـعٌ تَحكـي أنامـلَ حاسِـبِ،
تلاعـبَ أثنـاءَ الحُسـامِ مـزاحُـهُ، وفي الكريبـدي كـرة ً غيـرَ لاعـبِ
ومَسـرودَة ٍ مـن نَسـجِ داودَ نَثـرَة ٍ كلمـعِ غديـرٍ، مـاؤهُ غيـرُ ذائـبِ
وأسمَـرَ مَهـزوزِ المَعاطـفِ ذابِـلٍ، وأبيَضَ مَسنـونِ الغِراريـنِ قاضِـبِ
إذا صَدَفَتـهُ العَيـنُ أبــدَى تَـوقَّـداً ، كأنّ علـى متنيـهِ نـارَ الحباجـبِ
ثنى حَدَّهُ فَرطُ الضُـرابِ، فلـم يـزَل حديدَ فِرِنـدِ المَتـنِ رَثّ المَضـارِبِ
صدعتُ بهِ هـامَ الخطـوبِ فرعنَهـا بأفضَلِ مَضُـروبٍ وأفضَـلِ ضـارِبِ
وصفـراءِ مـن روقِ الأراوي نحيفـة ٍ، غذا جذبتْ صرتْ صريرَ الجنـادِبِ
لهـا وَلَـدٌ بَعـدَ الفِطـامِ رَضـاعُـهُ يسر عقوقـاً رفضُـهُ غيـرُ واجِـبِ
إذا قرّبَ الرّامـي إلـى فيـهِ نحـرَهُ سعَى نحـوَهُ بالقَسـرِ سعـيَ مجانـبِ
فيُقبِلُ فـي بُـطْء كخُطـوَة ِ سـارِقٍ، ويدبرُ في جـريٍ كركضـة ِ هـاربِ
هناكَ فجأتُ الكَبـشَ منهـمْ بضَرْبَـة ٍ فرَقْتُ بها بَيـنَ الحَشَـى والتّرائـبِ
لدَى وقعَـة ٍ لا يُقـرَعُ السمـعُ بينَهـا بغيرِ انتدابِ الشُّوسِ أو نـدبِ نـادِبِ
فقُـلْ للـذي ظَـنْ الكِتابـة َ غايَتـي، ولا فَضلَ لي بيـنَ القَنـا والقَواضِـبِ
بحـدّ يَراعـي أمّ حُسامـي علَـوتُـهُ ، وبالكتُـبِ أردَيـنـاهُ أمْ بالكتَـائِـبِ
وكم لَيلَة ٍ خُضتُ الدُّجـى ، وسمـاؤهُ مُعَطَّلَـة ٌ مـن حَلْـيِ دُرّ الكَـواكِـبِ
سريَتُ بها، والجَـوُّ بالسُّحـبِ مُقتِـمٌ ، فلمّا تبَدّى النَجـمُ قلـتُ لصاحبـي:
اصاحِ تـرى برقـاً أريـكَ وميضَـهُ يُضـيءُ سَنـاهُ أم مَصابيـحَ راهِـبِ
بحَرْفٍ حكَى الحَرفَ المُفخَّـمَ صَوتُهـا سليلَـة ِ نُجـبٍ أُلحِـقَـتْ بنَجـائـبِ
تعافُ ورودَ المـاءِ إن سَبَـقَ القَطـا إليهِ، وما أمّـتْ بـهِ فـي المشـاربِ
قطعتُ بهـا خـوفَ الهـوانِ سباسبـاً ، إذا قلـتُ تمّـتْ أردَفَـتْ بسبَاسـبِ
يسامرنـي فـي الفِكـرِ كـلُّ بديعـة ٍ مُنَزَّهَة ِ الألفاظِ عـن قَـدحِ عائـبِ
يُنَزّلُهـا الشّـادونَ فــي نَغَماتِـهِـمْ ، وتحدو بها طوراً حُـداة ُ الركائـبِ
فأدركتُ ما أمّلْتُ مـن طَلـبِ العُـلا، ونزهتُ نفسي عن طِـلابِ المواهـبٍ
ونِلتُ بها سُؤلي مـنَ العِـزّ لا الغِنَـى ، وما عُدّ مَن عافَ الهِبـاتِ بخائِـبٍ





كان في زمن تغلّب التتار فية على العراق، وهو القائل حين نهضت طيء في قتال التتار فهزموهم وانصرفت طيء شعرا وهـي من أشهر القصائد في باب المدح عند العرب قــاطبة :


سل الرماح العوالي عـن معالينـا
واستشهد البيض هل خاب الرجا فينا




وسائل العرب والأتراك ما فعلـت

فـي أرض قبـر عبيـد الله أيدينـا



لقد مضينا فلم تضعـف عزائمنـا
عما نـروم ولا خابـت مساعينـا




بيوم وقعـة زوراء العـراق وقـد

دِنّا الأعادي بمـا كانـوا يدينونـا



بضُمُـر مـا ربطناهـا مسومـة
إلا لنغزوبهـا مـن بـات يغزونـا




وفتية إن نقـل ألقـوا مسامعهـم
لقولنـا أو دعوناهـم أجابـونـا




قوم إذا خاصمـوا كانـوا فراعنـة

يوما وإن حكموا كانـوا موازينـا





تدرعوا العقل جلبابا فـإن حميـت

نار الوغـى خلتـم فيهـا مجانينـا




إن الزرازيـر لمـا قـام قائمـهـا
توهمـت أنهـا صـارت شواهينـا



أخلوا المساجد من أشياخنا وبغـوا
حتـى حملنـا فأخلينـا الدواوينـا




ثم انثنينا وقـد ظلـت صوارمنـا

تسمـو عجابـا وتهتـز القنالينـا




وللدمـاء علـى أثوابنـا عـلـق

بنشره عن عبيـر المسـك يغنينـا




إنا لقـوم أبـت أخلاقنـا شرفـا

أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينـا




بيـض صنائعنـا خضـر مرابعنـا

سـود وقائعنـا حمـر مواضينـا




لا يظهر العجز منا دون نيـل منـى

ولـو رأينـا المنايـا فـي أمانينـا












وتقبلو تحياتي ودمــتم بخير




رد مع اقتباس
قديم 30-12-2010, 05:47   #2
سلامه العايد
ضيف


الصورة الرمزية سلامه العايد

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد: الــشاعـر / صــفــي الدين الــــطــائــي



مشكور على هذه النبذه وانا الصراحه اعجبتني قصيدة سل الرماح العوالي

اشكرك على النقل وسلمت يداك وفقك الله

دمت بود.


 

رد مع اقتباس
قديم 31-12-2010, 03:07   #3
سيف الفضول
ضيف


الصورة الرمزية سيف الفضول

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد: الــشاعـر / صــفــي الدين الــــطــائــي




سلامه العايد ..حياك الله يبناخي ..ولاهنت على المرور والحضور ..وشاكر حضورك ومرورك الجميل والعذب .


وتقبل تحياتي ودمت بخير


 

رد مع اقتباس
قديم 31-12-2010, 09:10   #4
ابن عبيدالله
المدير العام


الصورة الرمزية ابن عبيدالله
ابن عبيدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  06 2021
 أخر زيارة : 29-02-2024 (11:07)
 المشاركات : 1,084 [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد: الــشاعـر / صــفــي الدين الــــطــائــي



بارك الله فيك اخي الحبيب عبدالعزيز
موضوع تاريخي مميز لشخصية طائيه

شكرا لك


 
 توقيع : ابن عبيدالله



رد مع اقتباس
قديم 31-12-2010, 10:11   #5
ناصر السيف
المراقب العام


الصورة الرمزية ناصر السيف
ناصر السيف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 13646
 تاريخ التسجيل :  07 2021
 أخر زيارة : 08-01-2022 (02:44)
 المشاركات : 12,681 [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد: الــشاعـر / صــفــي الدين الــــطــائــي



سيف الفضول


طرح رائع وجميل


استمتعنا بقرأتهـ



ولاتحرمنا من جديدك المميز


ودي واحترامي


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:38.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,

ارشفه ودعم شركه جامعه الويب


HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
مجلس قبيلة الفضول التوثيقي الرسمي الأول - وموقع واجهة القبيلة