|
|
 |
 |
|
||||||||||
 |
 |
| مجلس الأمير - إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم - الإسلامي كل مايتعلق بتعاليم ديننا الحنيف,( على منهج أهل السنة والجماعة) |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
|
#1
24-12-2009, 04:41
|
||||||||
|
||||||||
|
من قصص الذكاء
القصة الاولى:جاء عن حذيفة بن اليمان انه قال: دعاني رسول الله ونحن غزوة الخندق فقال لي: اذهب الى معسكر قريش فانظر ماذا يفع لون، فذهبت فدخلت في القوم (والريح من شدتها لا تجعل احداً يعرف احدا) فقال ابو سفيان: يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس (خوفا من الدخلاء والجواسيس) فقال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت: من أنت يا رجل؟ فقال م رتبكا: أنا فلان بن فلان!.
وعنصر الذ كاء هنا.. (أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك؟). القصة الثانية: أما أبو حنيفة فتحدث يوما فقال: احتجت إلى الماء بالبادية فمر اعرابي ومعه قربة ماء فأبى إلا أن يبيعني اياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها.. وبعد أن ارتويت قلت: يا أعرابي هل لك في السويق، قال: هات.. فأعطيته سويقا جافا اكل منه حتى عطش ثم قال: ناولني شربة ماء؟ قلت: القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة!!. .. وعنصر الذكاء هنا (إضمار النية وخلق ظروف الفوز)!! القصة الثالثه: مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!). السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية: "حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!. أما عنصر الذكاء هنا فهو (ذر الرماد في العيون وتحويل أنظار الناس عن هدفك الحقيقي!). القصة الرابعة عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الاعدام على قاتل زوجته والتى لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الادلة التى تدين الزوج - .. وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله ... ثم قال للقاضى "ليصدر حكماً باعدام على قاتل ... لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية .. و الآن .. سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوى على براءة موكلى و على أن زوجته حية ترزق !!... و فتح باب المحكمة و اتجهت أنظار كل من فى القاعة الى الباب ... و بعد لحظات من الصمت و الترقب ... لم يدخل أحد من الباب ... و هنا قال المحامى ... الكل كان ينتظر دخول القتيلة !! و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلى قتل زوجته !!! و هنا هاجت القاعة اعجاباً بذكاء المحامى .. و تداول القضاة الموقف ... و جاء الحكم المفاجأة .... حكم بالإعدام لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!! و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ... فرد القاضى ببساطة... عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية ... توجهت أنظارنا جميعاً الى الباب منتظرين دخولها الا شخصاً واحداً فى القاعة !!! انه الزوج المتهم !! لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت ... و أن الموتى لا يسيرون 
|
|
16-02-2010, 03:17
|
#4 | |
|
ضيف
|
رد : من قصص الذكاء
فعلا عندما يستعمل الشخص عقله وتفكيره فهو طريق للذكاء والمواقف التي طرحتها غيض من فيض الذكاء الانساني بس مشكله الناس تعتمد على اسباب معينه تمنهم من الذكاء:-
1-عدم اعطاء وقت جيد للتفكير في الظرف او الرد واستحباب السرعه على ذلك. 2_ترك القراءه من امهات الكتب ومعرفه خبرات السابقين واختصار الوقت لذلك. 3_سوء الظن يقود الشخص للشكوك وكثره الشكوك تقود الشخص للغباء الذي هو عكس حسن الظن الذي يريح الراس من جمع الافكار وفرزها. 4_نوم اليل من اوله لما في ذلك من فوائد من التركيز . |
|
|
|
|
02-03-2010, 09:15
|
#6 | |
|
ضيف
|
رد : من قصص الذكاء
بارك الله فيك ليث
ذكرتنى قصتك الثالثة بقصة شبيهة حدثت فى ميناء الإسكندرية حيث ظل مهرب يخرج يوميا بعربته اليدوية من باب الميناء وكان رجال الشرطة على علم بأنه يهرب شيئا ما ولكنهم لا يعرفون ما هو ويفتشوا عربتع رأسا على عقب ولا يجدوا شيئا فيتركوة يذهب وتعاظم الأمر فى رأس أحد الضباط فأستوقفه يوما وقال له أعلم بأنك تهرب شيئا وأريد أن أعرفه ولن أتعرض لك بعد ذلك بشرط أن تقول لى ما هو هذا الشئ وبعد أن أخذ عليه العهود قال له أننى أدخل كل يوم فى الصباح أمامكم أليس كذلك فقال له نعم فقال هل ادخل ومعى أى شئ فقال له الضابط لا فقال له ببساطه الذى أهربه هو عربة اليد نفسها التى تفتشونها ولا تجدون شئ جزاك الله كل الخير أخى ليث |
|
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
 |
 |
