مشروع (( إحياء السنن المهجورة )) مشروع

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( مَن شَهِدَ الجَنَازةَ حتى يُصَلَّى عليهَا فلَهُ قِيرَطٌ ومَن شَهِدهَا حَتَّى تُدفَنَ فله قِِيراطَانِ ) قِيلَ : ومَا القِيراطانِ ؟ قال : ( مِثلُ الجَبَلَينِ العَظِيمَينِ ) ولمسلم : ( أصغرهُمَا مِثلُ أُحُدٍ ) .

فوائد الحديث :

1 - فضيلة اتباع الجنازة والصلاة عليها ودفنها .

2 - أن من تبع الجنازة حتى يصلي عليها فله من الأجر قيراط ومن استمر معها حتى تدفن فله قيراط آخر .

3 - أن الجزاء بقدر العمل .

4 - كرامة المسلم على الله تعالى حيث أثاب من اتبع جنازته حتى يصلي عليها أو تدفن بهذا الأجر العظيم .

عن أبي قَتَادَةَ الحارثِ بن رِبعِيًّ الأنصَاري - رضي الله عنه - قال : قالَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - ( إذا دَخَل أَحَدُكُم المسجدَ فَلاَ يَجلِس حتى يُصَلَّيَ رَكعَتَينِ ) .

يستفاد من هذا الحديث : -

1 - نهي داخل المسجد عن الجلوس حتى يصلي ركعتين سواء كانتا فريضة أم نافلة .

2 - عموم الحديث يقتضي أنه يصلي الركعتين ولو دخل في وقت النهي وهو القول الراجح .

3 - أنه لا تجزئ الركعة الواحدة ولا صلاة الجنازة .

4 - تأكيد حرمة المساجد .

السنّة المهجورة : غسل اليدين بعد نوم الليل

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا استيقظ أحدكم من نومه، فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا. فإنه لا يدري أين باتت يده" [رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم] .
يستفاد من هذا الحديث أنه من السنة غسل اليدين ثلاث مرات بعد القيام من نوم الليل ، وقد خصص بعض العلماء نوم الليل من أجل لفظة النبي صلى الله عليه وسلم : "باتت يده" .

صلاة التطوع والنافلة في المنزل

فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبورا ) رواه البخاري .

يعني بذلك الرجال

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال :

( أوصاني خليلي بثلاثٍ : صيامِ ثلاثةِ أيَّام من كُل شهرٍ , وركعتي

الضحى , وأن أُوتر قبل أن أنام . )
فوائد الحديث :

1 - فضل صيام ثلاثة أيام من كل شهر والأفضل أن تكون أيام البيض " ثلاثة

عشر , وأربعة عشر , وخمسة عشر " .

2 - فضل ركعتي الضحى كل يوم .

3 - فضل الوتر قبل النوم , لكن هذا فيمن يخشى أن لا يقوم من آخر الليل .

4 - أهمية هذه الأعمال الثلاثة , لوصية - النبي صلى الله عليه وسلم - بها

عدداً من الصحابة .

5 - جواز اتخاذ النبي - صلى الله عليه وسلم - خليلاً .