محمد ال منشد وحكم الاعدام

قصة اليوم عن الشيخ محمد ال منشد الغزي انه فى يوم صيفى حار حضرت سيدة طاعنة فى السن تتجاوز السبعين عام تطلب مقابلة الشيخ فاذن الشيخ لها بدخول المضيف وطلب منها ان تتحدث طلبها فبدات العجوز تتكلم عن مشكلتها وبعد بكاء وعويل طويل بدات السيدة بكلام حيث بقول انها من قبيلة اخرى وليست من قبيلة الفضول وهنا اكد لها الشيخ انها مثل والد تة وانهو سوف يساعدها سوا كانت من قبيلة الفضول او من قبيلة اخرى وهنا ابدت السيدة ارتيحها من كلام الشيخ حيث اكد ت للشيخ ان لها ولد وحيد واربع بنا ت وزوجها متوفى منذ وقت طويل وان ابنها يحب ابنة عمة وفي يوم من الايام سمع الابن ان هناك خطابة فى منزل عمة فذهب الابن مسرعا الى هناك فوجد عمة وابناءة واستفسر عن هؤلاء الاشخاص وعن سبب تواجدهم هنا وهنا قالوا لهو انهم خطابة للاختهم فقال الشاب انها له وانه احق الناس بها اضف الى انها تحبة وهنا تدخل عمة وقال له انهم يريدون اعطاء الفتاة الى هذا الشخص للانه يملك الكثير من الاموال ويملك قطيعا من الابل والاغنام ام هو فلا يملك الا قوت يومه وهنا انتفض الشاب واقفا واشار بيده الى عمه مؤكدا ان الفتاه له ولن تكون لسواه وهنا ذهب الخطابه واكدوا ان هذا الامر عائلي وعند الانتهاء منه ارسلوا الينا فقام الابناء بطرد ابن عمهم واكدوا له ان شقيقتهم سوف تتزوج هذا الشخص الغريب رغما عن انفه فلم يستطع الشاب تحمل هذا الكلام فقام واخرج سلاحه واطلق النار وقتل عمه في الحال بالاضافه الى احد ابناءه وجرح الاخر وهرب وتوجه الى احد القبائل وبعد فتره تم القاء القبض عليه وتقديمه الى المحاكمه وبعد 3 اشهر حكم عليه بالاعدام شنقا وانها اليوم في هذا المضيف تطلب من الله ثم من الشيخ المساعده حيث انها اتجهت الى عده امراء قبائل ولم يستطيعوا مساعدتها في هذا الامر واشاروا عليها التوجه الى الشيخ محمد ال منشد فاكد لها الشيخ انه سوف يبذل قصارى جهده وطلب منها ان تاتيه بعد 10 ايام وعند الموعد المحدد اتت السيده الى المضيف فوجدت الشيخ جالسا ولما سالته اين ولدي اكد لها ان هناك حكما صادرا واجب النفاذ في حقه ولا يستطيع ان يفعل شيئا وهنا انشدت قصيده في حق الشيخ مدحا وانها لم تكن تتوقع هذا الرد منه في عدة ابيات من ابيات القصيده وهنا وقف منتفضا وقال لها بعون الله سوف اتي به من فوق وطلب منها العوده بعد 3 ايام فقط وهنا قالت السيده انها لن تبرح مكانها حتى عوده ابنها الوحيد فذهب الشيخ الى بغداد وقابل رئيس مجلس الوزراء وشرح له الموضوع وان هذا الامر قبلي مفروغا منه واكد له الرئيس ان هذا قانونا قضائيا ليس له سلطه عليه وهنا اكد له الشيخ انه محمد ال منشد الحبيب لن يبرح مكانه بانتظار وصول ابناء القبيله لاخراجه من السجن رغما عن القانون والقضاء وبعد مفاوضات طويله مع الشيخ لم يتزحزح عن مطلبه وبعد اجراءات واتصالات مع السلطات العليا قالوا للشيخ اذهب وخذ اي شخص تريده بالاضافه الى هذا الشاب وقام باخراج الشاب بنفس اليوم واخذه معاه الى المضيف واصلح بينه وبين ابناء عمومته وقام بتزويجه من ابنه عمه متحملا كافه المصاريف وقام باعطاءه مبلغا من المال وعددا من الابل ليبدا حياته من جديد فانشدت الام قصيده رائعه سوف نقف عليها لاحقا .

كفووو رجال وماهي غريبه عليه هذا الشيخ

حمود زامل الغزي

تسلم يالغالي لطرحك هذا القصة الجميله

بارك الله فيك ،،،، والله يعطيك العافيه

ونتحرى القصيدة وجديدك

ماقصر الشيخ ... جزاه الله خير

بانتظار القصيده واكيد انها جميله

يعطيك العافيه حمود

بارك الله فيك على هذي القصه ونحن هناااا نحتري

كل القصص التي لديك ولا تبخل بجديدك ولا باللي عندك

وسلمت يمناك على الطرح لاهنت

# ينقل للمكان المناسب