ابعاد ومضار العاب الفيديو

اليوم وبعد فترة انقطاع اعاود لبيتي الثاني واحاول المشاركة من جديد .....
اقدم اعتذاري لجميع الاخوة بالمنتدي عن الفترة الماضية .....
موضوعي اليوم عن ابنائنا ونحن نعلم جميعا انا الالعاب الفيديو مضرتها اكثر من فوائدها ومن وجهة نظري الشصية انا العاب الفيديو لااضاعة الوقت فقط لاغير ...
لعل أهم موضوع يثير اهتمام التربويين ويعتبرونه أهم ورقة رابحة بالنسبة لهم لإبعاد ألعاب الفيديو عن الأطفال هو إتيانهم بسلبيات هذه الأخيرة .. ففي حوار مع دكتورة لبناية تبحث في أمور ألعاب الفيديو من سلبيات وإيجابيات ، وأهم النقاط التي ركزت عليها هذه الدكتورة هي:

*الهدف في ألعاب الفيديو وخصوصاً منها الألعاب العنيفة هو قتل والسيطرة والتغلب على العدو أو الخصم وهذا قد يصبح دستوراً للطفل في تعامله مع أصدقائه .

*لايمكن للطفل أن يتخلى على هذه الألعاب لأنه أصبح حبيسها أوحبيس تلك الصور المتحركة ( كما وصفتها ) وقد يصل به الحد إلى الإدمان وهذا يعتبر أهم خطر يواجه لاعبي ألعاب الفيديو .

*محاورة أو محاورات الألعاب التي يلعب بها هي عبارة عن آلة فقط ، ولكنها تنتقل إلى دور المتحكم في مشاعر وأحاسيس اللاعب .

*من كثرة اندماج وانسجام اللاعب مع اللعبة فهو يصبح خائفاً على البطل وخائفاً من الأعداء ، وهذا الخوف يولد القلق ويحيي مشاعر العنف عند الطفل .

*يصبح الطفل يفكر في أشياء من الخيال ، ويصبح تفكيره منصباً على الأحداث والوقائع التي تحدث معه في ألعاب الفيديو ، وقد يطبقها هذا الطفل في حياته ومع أصدقائه لأن خياله أصبح مسيطراً على عقله .


منافع ألعاب الفيديو


وأيضاً علينا أن لانتجاهل بعض منافع ألعاب الفيديو والتي استنتجها وبحث فيها بعض الخبراء والأطباء النفسيين ، ولعل أهم ما تم الإشارة إليه:

*ألعاب الفيديو تنمي الذكاء عند الطفل وتجعله يستجيب لما حوله و يصبح تفكيره أكثر توسعاً

*ألعاب الفيديو تزيد مستوى التركيز والتدقيق والفهم عند الطفل .

*ألعاب الفيديو ( الكمبيوترية ) ترفه عن النفس وتزيل الآلام التي قد تصيب العينين بعد النظر الطويل إلى شاشة الحاسوب .

*ألعاب الفيديو يمكن أن تستعمل للأغراض العسكرية والتدريب العسكري ، وهكذا قد تتقلص نسبة الخسائر المادية والبشرية التي تنفق من أجل التدريب العسكري بنسبة كبيرة جداً .

*ألعاب الفيديو تلبي الحاجات العاطفية والعقلية بطريقة لا يمكن أن تقوم بها أي وسيلة أخرى .

نصائح مهمة


وإلى جانب ذلك اقترحت هذه الدكتورة بعض الأعمال التي ينصح باتخادها من طرف اللاعبين ومن طرف الأسرة خاصة:

*محاورة وتوجيه الآباء لأبنائهم والإهتمام بهم عوض إهمالهم والإنغماس في أمور الشغل لأن الحوار أساس التفاهم وأساس حل كل مشكل ، *عدم استخدام العنف أبداً ضد هؤلاء الأطفال لأن هذا سيؤثر فيهم بشكل سلبي .

*يجب على الآباء والأمهات توعية أبنائهم بأخطار ألعاب الفيديو على صحة الإنسان .

*أن توضع قوانين وفترات زمنية محددة لكي يلعب فيها الطفل ومعاقبته حينما يتجاوزها .


هذه بعض الإيجابيات والسلبيات والنصائح ، وفي انتظار باقي آرائكم وأفكاركم الجديدة ...

بالتوفيق للجميع ..
منقووول للفائده


ارجو الموضوع اعجبكم مع تحياتي للجميع



منقول للفائدة ***
تحياتي
****

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حياك الله اخوي محمد الفايز وعوداً حميداً

فعلا موضوع يستحق الوقوف عنده والعاب الفيديو

اثرها كبير على الطفل خاصه في الاواني الاخيره حيث يحمل الكثير منها
بعض السلوكيات المشينه بل بعضها عقائدي يتوجب الحذر منها

اشكراُ اخي الكريم واسال الله ان يحفظك و ييسر امرك

محمد الفايز

حياك الله وبياك مرة اخرى

تشوقنا لاطروحاتك

بارك الله فيك

محمد الفايز
الحمد لله على السلامه ومطول الغيبات جاب الغنايم :)
موضوع مهم للغاية فاغلبنا لكي يتخلص من ازعاج طفله يشغل له العاب الفيديو
ويخليه يلعب النهار كله
لكن مافكر بالالعاب ومخاطره خاصة ان اغلب العابنا فيها عدوانيه وقتال
تعلم الطفل الانانية والاجرام والعنف
ما يختارون له الالعاب اللي تنمي ذكائه وتركيزه
غير كذا اكثر الالعاب فيها مفاسد اخلاقية وفيها لقطات مخلة بالاداب
لازم الاهل يراقبون الالعاب ويلعبون فيها قبل لا يسلمونها لطفلهم
يعطيك العافية على الطرح القيم
وبارك الله فيك