صفحة جديدة 2
 
 
العودة   مجلس قبيلة الفضول التوثيقي الرسمي الأول - وموقع واجهة القبيلة > مجالس القبيلة > مجلـس الشيخ ـ طلال بن صيتان الماضي ـ لـ كبار الشخصيات واللقاءات الحصريه
 
 

مجلـس الشيخ ـ طلال بن صيتان الماضي ـ لـ كبار الشخصيات واللقاءات الحصريه حوار هادف ومعلومات وللقاءات خاصه وحصريه مع رجال القبيلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
#1  
قديم 21-09-2012, 08:16
ابن عباد
الإدارة
ابن عباد متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : 06 2001
 فترة الأقامة : 8319 يوم
 أخر زيارة : 26-03-2024 (07:30)
 الإقامة : KSA
 المشاركات : 4,027 [ + ]
 التقييم : 100
 معدل التقييم : ابن عباد ابن عباد
بيانات اضافيه [ + ]
آل طالب لا خير بأمة تؤذى في نبيها فلا تغضب



أكد خطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب أنه لا خير في أمة تؤذى في نبيها فلا تغضب, موضحاً في خطبته اليوم أنه يستحيل أن يحقد على محمد رجل له ثقافة محترمة أو عقل بصير, مطالباً الساسة بمنع السفهاء الذين يشعلون الحرائق وإصدار ميثاق شرف وسن قانون ملزم يحرم ويجرّم الإساءة للأنبياء والرسل، داعياً كل من سمع بإساءة للدين وللرسول ألا ينشره ولا يحدث به إلا لذي سلطة قادر يمنع المتجاوز.

وبدوره أكد خطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ أن التطاول الوقح والاستهزاء الآثم المجرم ضد خير خلق الله هو حقد دفين وبغض مكين ضد هذه الرسالة المجيدة، داعياً جموع المسلمين إلى الدفاع عن مقام الرسول بكل وسيلة ممكنة يترتب عليها تحقيق المصالح ودفع المفاسد والمخاطر، على أن يكون ذلك الدفاع مبنياً على العلم الصحيح والطريقة السديدة، لا المبني على مجرد العاطفة الجياشة فحسب، مما يؤدي إلى فتنة عظيمة ومفسدة أعظم.

وقال الشيخ صالح بن محمد آل طالب خلال خطبته اليوم بالمسجد الحرام: لماذا يحقد عليه، محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبارك يتبعه اليوم مليار وخمسمائة مليون من البشر أو يزيدون، هو أحب إليهم من أنفسهم وأموالهم وأولادهم والناس أجمعين.

وتساءل إمام وخطيب المسجد الحرام: لمصلحة من تثار هذه النزغات؟ ولمصلحة من تصادم الحضارات والثقافات؟ ومتى كانت حرية التعبير تعني العدوان بلا حدود أو قيود؟ ألا فأين حرية التعبير عند إنكار مذبحة اليهود قبل عقود، والتي فرضتها السياسة أكثر من حقائق التاريخ، لم يجرؤ فرد في العالم أن ينكرها أو يشكك فيها حتى تلاحقه منظمات العالم وحكوماته ومحاكمه، أما الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم فالحديث عنه مباح وحرية يكفلها القانون.

وتابع يقول: على الساسة وصناع القرار أن يدركوا أن ردود أفعال الشعوب طوفان لا يمكن ضبطه، وجحيم متفجر لا يمكن توقيه، وربما أفلت الزمام فلا كلمة تسمع ولا حكمة تنفع، وبخاصة إذا أهينت الأمة في رمزها المقدس، لذا على الحكماء منع السفهاء، وعلى الساسة منع الذين يشعلون الحرائق، ولن يقبل أحد في دينه عذراً، إننا ننادي بالحوار والتفاهم والتسامح، ولكن هذا كله لا يجدي إذا بقي أولئك الناس يتوارثون ريحه الضغون والبغضاء نحو الإسلام ورسوله وأمته.

وأضاف الشيخ صالح: أين القانون الدولي والمعاهدات الدولية التي تجرّم الدعوة إلى الكراهية والتمييز العنصري، وبخاصة حين تشكل تحريض مباشر على العنف، إننا نطالب العالم الذي يدّعي بمجموعة وضع الضوابط لحماية الجميع أن يصدر ميثاق شرف ويسن قانون ملزم يحرم ويجرّم الإساءة للأنبياء والرسل ورسالاتهم السماوية، وقد نادي بذلك خادم الحرمين الشريفين في كل محفل، وسعى إلى مد جسور الحوار بين أتباع الديانات السماوية والثقافات الإنسانية، حتى تكون العلاقة بين أمم الأرض مبنية على أسس التعارف والعدالة والمرحمة، ويتحول العالم من صدام الحضارات إلى حوار الحضارات، والدعوة إلى الحق بلا صد ولا تشويه، فهذا مبدؤنا مبدأ الإسلام في احترام الأنبياء كلهم والإيمان بهم كلهم واتباعهم ونشر الأمن والخير والسلام وفي وصف الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).

ودعى فضيلته في كل من سمع بإساءة للدين وللرسول ألا ينشره ولا يحدث به إلا لذي سلطة قادر يمنع المتجاوز، ولقد ضاع شعر المشركين في هجاء سيد المرسلين مع كثرته وتغني القيان به، وماتت تلك القصائد في حينها، حين لم يحفل بها المسلمون ولم يتداولوها بينهم، ولم يعد لأكثرها ذكر في دواوين الشعر وأخبار العرب، فديننا ظاهر ونبينا صلى الله عليه وسلم مكفي ومنصور (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) ولن يلحق مقام الأنبياء شيء لتطاول ملحد سفيه أو كافر مخذول، والله تعالى يقول (إنا كفيناك المستهزئين) فمقامات الأنبياء محفوظة وأقدارهم عزيزة مصونة، وإنما المتطاول هو المسكين الخاسر (إن شانئك هو الأبتر) ولعل في هذا مرهم لنفوس المكلومين وترطيباً لقلوب المؤمنين الغيورين، وترشيداً لغيرتهم المشكورة ونصرتهم المأجورة.

وأشار فضيلته إلى أن في حادثة هذه الأيام هاجت مشاعر طالما كانت باردة في نفوس بعض المسلمين، والتفتت أنظار غير مسلمة لهذا الدين ونبيه الكريم وحركت ماءً راكداً لدى المسلمين وغيرهم، ولو أحسن المسلمون استغلال الحادثة لكان بها فتح وعزّ وإن أساؤوا التعامل معها صارت نكسة وتنفيراً. إن الخيرية الموصوفة بها هذه الأمة خيرية مطلقة لا تتجزأ، فيجب على المسلمين إظهار خيريتهم في ردود الأفعال، فليس من الخيرية قتل الأبرياء وتدمير ممتلكات ولا الغوغائية في التعاطي مع الأحداث، ولو أظهر المسلمون زيادة في التمسك بهدي نبيهم واقتفاء أثره ونشر سيرته والتعريف به، مستفيدين من المواقع العالمية للتواصل كما فعل كثير من المسلمين لكان هذا أبلغ رد على المتطاولين ولبادر خصومهم لمنع تكرار الإساءة لما يشاهدونه من نشاط دعوي مضاد، فإن هذا الرد هو الأنكى لمن أساء، أما الانجرار وراء كل من يريد بهذه الأمة شراً إما بإشغالها عن حالها الذي ابتليت به في هذا الزمان او استفزاز الجاليات المسلمة في بلاد الغرب إلى أفعال غير مسؤولة ليبروا بها طردهم كما تنادي بذلك الأحزاب اليمينية في تلك البلاد أو لتكون تلك الأفعال مبرراً لمنع ومحاصرة كل نشاط دعوي في بلاد الغرب بعد ما أحسوا أن الإسلام حاضر في كل زوايا بلادهم وأن المستقبل له.

إن على المسلمين أن يدركوا أنهم ليسوا في حاجة إلى حوادث جديدة ينحسر بها مد الإسلام وتضيع مكاسبه، إن على المسلمين أن يكونوا على مستوى من الوعي والنضج وألا تتكرر الأخطاء.

وأكد فضيلة الشيخ صالح آل طالب في ختام خطبته أن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم لا تعني الخروج عن سنته ولا عمل يخالف هديه، إن حادثة الاساءة يجب أن تزيد الأمة تمسكاً بدينها وحمية لنبيها وعوده لاتباع سنته في الرضى والغضب والضعف والقوة (فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون).

وفي المدينة المنورة أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ المسلمين بتقوى الله عز وجل واتباع الحق وترك الباطل, قائلاً إن الحق يثبت ويستقر ويعلو، والباطل يزول وينتهي، مستشهداً بقول الله تعالى (وَقُلْ جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ إِنَّ البَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً).

وأضاف فضيلته أن من سنن الله تعالى في عباده المؤمنين أن يبتليهم كلاً أو بعضاً بأهل الطغيان والفجور والعلو والفساد، وكل ذلك لحكمة عظيمة ينتظمها قول الله تعالى (فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ).

وأبان فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي في خطبة الجمعة أنه على أبناء الأمة الإسلامية أن يعلموا أنهم أصحاب رسالة خالدة وأهل عقيدة صحيحة مهما تعددت وسائل الطغيان الموجهة للمسلمين؛ لأن عقيدتهم راسية كالجبال في وجه الطغيان والعاقبة دائماً للمتقين والنصر للمسلمين، مستدلاً بقول الحق تبارك وتعالى (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ).


وأوضح فضيلته أنه مهما اشتد العذاب بالمؤمنين في أي زمان أو في أي مكان فليعلموا وليستيقنوا أن العاقبة الحميدة في الدارين لأهل الإيمان والتقوى مهما طال الزمن أو قصر، لأن عقيدة المؤمن المستقرة في قلبه مؤمنة بأنه ليس هناك إلا الملاذ الأوحد وهو الملاذ الحصين الأمين، وذلك بالتوجه الصادق للمولى جل وعلا القوي المتين، ولأن البشر مهما علت قوتهم وعظم ملكهم فما هم إلا نزلاء في أرض الله والله سبحانه ذو القوة النافذة يورث الأرض من يشاء من عباده.

وقال فضيلته "إن مما أغاظ كل مسلم وغم كل مؤمن ذلكم التطاول الوقح والاستهزاء الآثم المجرم ضد خير خلق الله أجمعين نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم، فهو تطاول من حثالة حقيرة ولا ينبئ هذا التطاول إلا عن حقد دفين وبغض مكين ضد هذه الرسالة المجيدة الخالدة التي جاء بها هذا النبي العظيم التي أغاظت الشياطين وأعوانهم في كل زمان ومكان، وأغاظت الطغاة وأذنابهم، ولكنهم بإذن الله مقطوعون من كل خير مبتورون من كل نصر وعز وتمكين وسعادة وحياة طيبة.

وأضاف أن رب العزة والجلال امتن على النبي المصطفى صلى الله عيه وسلم أن رفع له الذكر المجيد في العالمين، في الأولين وفي الآخرين فهو سيد الأنبياء والمرسلين قال تعالى (وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ) وأعطاه ربه جل وعلا ما لم يعط أحد في الأولين والآخرين، قال الله تعالى (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى), منبهاً إلى أن الله سبحانه وهو الخالق القادر العزيز المنتقم هو من تكفل بالدفاع عن نبيه صلى الله عليه وسلم من كل مجرم عنيد مريد.

ولفت فضيلة الإمام الانتباه إلى أن الدفاع عن مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض على كل مسلم بحسب الوسع والطاقة، قائلاً إن ذلكم من أعظم الجهاد في سبيل الله جل وعلا.

ودعا جموع المسلمين إلى الدفاع عن مقام الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم بكل وسيلة ممكنة يترتب عليها تحقيق المصالح ودفع المفاسد والمخاطر، على أن يكون ذلك الدفاع مبنياً على العلم الصحيح والطريقة السديدة لا المبني على مجرد العاطفة الجياشة فحسب مما يؤدي إلى فتنة عظيمة ومفسدة أعظم.



 توقيع : ابن عباد


رد مع اقتباس
قديم 21-09-2012, 08:54   #2
إبن لام الدويسي
VIP


الصورة الرمزية إبن لام الدويسي
إبن لام الدويسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 13640
 تاريخ التسجيل :  06 2021
 أخر زيارة : 14-05-2022 (12:23)
 المشاركات : 4,925 [ + ]
 التقييم :  500
لوني المفضل : Cadetblue
رد: آل طالب لا خير بأمة تؤذى في نبيها فلا تغضب



بارك الله فيهم. علماء الامه

وفداك نفسي وامي وابي يارسول الله .

جزيت خير ابوسالم


 
 توقيع : إبن لام الدويسي



رد مع اقتباس
قديم 21-09-2012, 11:30   #3
كبير بخت طويل بشت


الصورة الرمزية كبير بخت طويل بشت
كبير بخت طويل بشت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 13645
 تاريخ التسجيل :  06 2021
 أخر زيارة : 28-06-2021 (08:34)
 المشاركات : 0 [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد: آل طالب لا خير بأمة تؤذى في نبيها فلا تغضب



ابن عباد

الله يجزاك الجنة ويحرم وجهك على

النار ووالدينا وجميع المسلمين

لاهنت وبارك الله فيك ولك على

مانقلت جعله الله في ميزان حسناتك

تقبل تحياتي .....





 

رد مع اقتباس
قديم 21-09-2012, 11:47   #4
العود الازرق
ضيف


الصورة الرمزية العود الازرق

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد: آل طالب لا خير بأمة تؤذى في نبيها فلا تغضب



الله يجزي ولد عمنا الشيخ صالح كل خيرررررررررررررر

بارك الله فيه

حرم الله جسده عن النار

.................................................. ..............................

جزااااااااااااك الله كل خيررر

بارك الله فيكك

حرم الله وجهك عن النار

مششكور بوسالم ع النقل للخطبة العظيمة

جعله الله في موازين ولدعمنا الشيخ صالخ ولك بالمثل يااحمد

سلمت يمناك يارب العالمين يعطيك العافية

لاحرمني منك ولامن طرحك

يسعدك الكريم دنيا واخره

دمت بخير



 

رد مع اقتباس
قديم 22-09-2012, 01:08   #5
شموخ الجموح


الصورة الرمزية شموخ الجموح
شموخ الجموح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 13639
 تاريخ التسجيل :  06 2021
 أخر زيارة : 24-06-2021 (04:43)
 المشاركات : 6,700 [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد: آل طالب لا خير بأمة تؤذى في نبيها فلا تغضب



صلى الله وسلم على نبينا افضل الصلاة والتسليم

فداك نفسي ومالي وامي وابي يارسول الله

الله يعز اسلامنا وينصر ديننا على كل ‏
من ينوي يمسه بسوء.....

ويجزاه الجنه ماقصرعلى هالخطبه المعبره.....


ابن عباد ‏

يجزآآآك الجنه

وجعله في ميزان حسناتك هالطرح

وغفر الله لك ولوالديك ولجميع
المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات.....


حفظك الرحمن واسعدك في الدارين......


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:39.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,

ارشفه ودعم شركه جامعه الويب


HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
مجلس قبيلة الفضول التوثيقي الرسمي الأول - وموقع واجهة القبيلة