الزوج الغضبان

ضاقت ليلى بزوجها عادل وما عادت تصبر على كثرة غضبه فهو يثور عليها اذا بدر منها اي خطاْ
حتى وان كان غير مقصود, ويثور غاضبا اذا تاْخرت ولو لحظات في احضار ما يطلبه وينفجر في الصراخ
اذا حاولت تاْديب احد اولادها. ازاء هذه الحال لم تجد ليلى بدا من التوجه الى بيت اهلها, تعبيرا عن احتجاجها
على غضب زوجها المستمر. وقررت الا تعود اليه الا بعد تعهده لها بعدم الهياج عليها.

زار عادل بيت عمه والتقى زوجته ليلى وعبر لها عن اعتذاره الشديد على ماكان يصدر من غضب
قالت زوجتة: اقبل اعتذارك, ولكني لن اعود الى البيت الا بعد تعهدك لي باْن تملك نفسك عند الغضب
قال لها :اعاهدك على ذلك
قالت:وان غضبت؟
قال: اعاهدك باْن اعطيك مائة دينار عن كل ثورة غضب اثورها عليك
قالت: رضيت

عادت ليلى مع زوجها وهي فرحة راضية بما حققت من نصر فهي رابحة في كل حال ان غضب عادل اعطاها
المال وان كتم ارتاحت واطماْنت.

مضت الاْيام والسلام يسود بيتهما. فعادل توقف عن ثورات الغضب وما عاد يصرخ في زوجتة لاْي سبب
وحين كان يثيره امر الايرضيه فاْنه يستحضر وعده لزوجته بدفع مائة دينار لها فيملك نفسه وقد كان يصحح
مايراه من اخطاء وينصح زوجته واْبناءه. ويوجههم الى اداء الفرائض الدينية والواجبات ولكنه كان يقوم بهذا
كله في روية وهدوء وصوت خفيض.

وفي مرة من المرات التي هاج فيها الزوج وثار استقبلت غضبه المفاجئ بفرح ادهشه في البداية ثم انتبه
الى ان غضبه هذا كلفه مائة دينار صار عليه ان يدفعها الى زوجته.

غرقت ليلى في الضحك وهي تمد يدها الى زوجها قائلة: هيا ادخل يدك واخرج من محفظتك وناولني مائة
دينار.
ابتسم عادل وهو يخرج محفظته ويناولها زوجتة قائلا : خذي مائة دينار فهي من حقك.

صارت ليلى تعد مافي المحفظة وهي تقول لزوجها وسط ضحكها : طال انتظاري لهذاالغضب.
قال عادل: لقد فرحتي بغضبي لاْنك كسبتي بسببه مالا. وصدقيني انك تكسبين اكثر بصبرك على غضبي
قبل ان اعدك باْعطائك هذاالمال.

واصل عادل كلامه: لقد كنتي بصبرك تحسنين التبعل لزوجك. وحسن تبعلك لي يعدل كل ما يحصل عليه
الرجل من اجور.كما بشر صلى الله عليه وسلم كل زوجة مسلمة(حسن تبعلك لزوجك يعدل كل هذا كله).

ولقد كنت اقدر حلمك علي وصبرك على غضبي وكنت اقدرهما في نفسي كثيرا واحس بالرضا الكبيرعنك
والنبي صلى الله عليه وسلم يبشر من رضى عنها زوجها بالجنة(ايما امراْ ة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة)

يسلمووووووووو اختي ميمونه على القصة

ولكن في نهاية القصة

اتّضح ان الزوج غير راضي عن زوجته

لأنها تأخذ المئة دينار

ولم تحسن التبعل لزوجها

مشكوووووووووووووره

القصة حلوة :D

تسلمين اختي