*مـــــشــــاعــــر الــــصـــور*

ياشِقِيقَ المِطَرْ جوفي يِبَسْ وَ انْت مَاءْ
........... إهْطِل إهْطِل وِبلّ ارْجَاه وَ أعْشَابَها ..!

طِفْلِتَكْ مَاحْلَمَتْ بَالمُسْتَحِيل انّمّا
..........حِلْمَهَا مَاتِعِيشْ الا مَعَ احْبَابَهَا ..!

وإن كُنا خلف شاشات لا نشعر بها
ولكن !!
نشعر بمن يمرون علينا من خلالها !!

أنِتْظرتِگ لِيشْ طِوَلتْ الغيِابْ ... /
وْ إنتِ لامِنْ غِبتْ [لِحظاتِ] أفَقدِگ .. !
تِدريْ إنْ الصِبرْ فِيْ بَعدگ عِذابْ ... ]~


وْتِدريْ إنگ فِيْ [عيوْنيَ] وْ أفقِدگ .. /
سيْد الإحسِاسْ حِسگ گيفْ غِابْ ... !
گيَفْ عِنْ [ .. دفىـآ شعوري .. ] يَبعدْگ .. ]~

مَ أهآنت إيآإمك و لـآإهنت , لـآإهنتْ
لـ آلحين ـآحسك فِ رقـبتيآممآإنـه

إيه وآلله إنك فِ عيونيْ مثل مَ أنت
و قدرك ع خبرك مككـآإنه مككآإنه

جيـت اشتكيلـك يابحـر بُعـد الأحبـاب
اللي على حب و وفا .. عاهدونـي !!

راحـوا وخلونـي مـن البُـعـد منـصـاب
من غير مدري وش حصل وتركوني؟

طبطب .. على كتفي مطر..
والروح بردانه !
كنه يقول : أصبر ترى باكر ..
تبي تدفى!

ربيَ إنّ قلْبيَ قَد ضَاق بما فيهِ

فـ أمدَنيْ بَصبّر أكمل بَه طَرَيَقيْ نَحّوالنَجَاةْ !

الحال مامن حال والصـدر مجـروح
واهوم هامات اللـي بعيـدن نظرهـا

وراع الخطا لا ضقت ماهوب مسموح
كلمـه ... ولا بـده يثمـن خبرهـا

ان قالها الله تسمـع العلـم وتـروح
وتشوف بـراق السحـاب ومطرهـا

اما تجيب العلـم واضـح ومشـروح
والا فلا ترقـد .. وتامـن خطرهـا

المرجله ماهيب ضحكـات ومـزوح
وماكل رجـال يثمـن مهرهـا

اللي يسج الرجـل ويـدوج ويـروح
يشـوف فالدنيـا عجايـب بشرهـا

واللي يسوق الرجل من غير مصلوح
امـا جبرهـا جبـر والا كسـرهـا

شخص(ن) يعيش وماله احساس وطموح
يمـوت مـاذاق الحيـاة وثمـرهـا

لآضقتْ من حآلكْ وآحوآل دنيآكْ
آرفِع يدينكْ للسمآ .. وآدعْ ربكْ


هوٍ آلوحيدْ لآضقتْ نجآكْ
من ضيقتك وهمُومكِ آللي بقلبكْ . .

يمه قومي !
توني أصحى على الدنيا .. دخيلك لاتنومي !!
من يرتب لي الدفاتر !؟
من يبدّلي .. اهدومي !!
يمه بدري .. والله بدري ! . . " آتهجّاها اهمومي ! " . .
يمه مات !
كل شي ٍ كنت أحسه " حي " في هذي الحياة !
" الأمل في رجعة الأحباب "
" صوت الأمنيات " !
وكل شي ٍ كنت أحبه ..
مر ..
ودعني ..
وفات !
طفلتك ماعاشت " إحساس" الطفولة !
............. فاقده في هالزمان ... إحساسها !
شافت إن الصبح ..... ماتقدر تطوله !
............. وازفرت .. ونّه ! ورى أنفاسها !
واحضنت هالليل والورد ..... وذبوله !
............ لين مانامت ...... على كراسها !
فيه شي ٍ لو قدرت إني ....... أقوله !
............ كان شفت الناس ... حبّت ناسها !
يمه ضميني بـنام !
خايفة أبقى لحالي عايشه وسط الظلام !
عام مُرّ ..
ومر ّ عام ..
وآنا كل ليلة أتمتم : بكرى تذبح لي حمام !!
يمه وينك !؟
ماتت اللهفة بيدّي .. تنتظر لهفة يدينك !
يمه خوذيني معك ..
بس اشوفك .. واسمعك !
ودي لو أقتل بصدري هالسؤال :
.
.
يمه وينك !!؟

قلبـيْ .. على ذاگ الغـلآ ماآ تغيـرّ
................................... مآيلتفت شوقه على [ غيرگ أنسآان ]

گآن الغـلآ فيْ وسـط جوفيْ مسيـرّ
......................... يمشيْ بدربگ [ أنت ] , لو گآن مآكآان

گنت أحسب اني فيْ غرآمگ مخيـر
................................... وأثر الغلآ فيْ غيبتگ؟ برگآان هز الارگآان !

في السنوات الماضيه كنت طفله أهيـم بعالمي الخاص
أجمع قصص ساندريلا وأمشط لعبتي الصغيره
كانت أحلامي محصوره بعقلي الصغيـر
وبمرور ألايام
أتاني ضيف جديد أجتاح عالمي الوردي
سكـن قلبي وجوارحي
فأصبحــت أعشقه وأعشق كل مايذكرني به