|
مجلس آل صرخة ـ لـ شؤون الاسرة والطفل يشمل منتدى [ السياحة و الطب و منتدى خاص بشؤون المرأه ] |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
أسعد امرأة بالعالم
هذه بعض مقتطفات من كتاب أسعد امرأة في العالم "عائض القرني"
يا أسعد الناس في دينٍ وفي أدب =========== بلا جُمانٍ ولا عِقْدٍ ولا ذهبِ بل بالتسابيح كالبشرى مرتلة ============ كالغيثِ كالفجرِ كالإشراقِ كالسحبِ في سجدةٍ ، في دعاءٍ ، في مراقبةٍ ========= في فكرةٍ بين نور اللوح والكتبِ في ومضةٍ من سناء الغارِ جاد بها ========= رسولُ ربِّكِ للرومان والعربِ فأنتِ أسعد كلِّ العالمين بما ============= في قلبكِ الطاهرِ المعمورِ بالقُرَبِ السبيكة الأولى : امرأة تحدَّت الجبروت ما مضى فات والمؤمَّلُ غيب ٌ ولك الساعة التي أنت فيها قال سبحانه وتعالى : وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ السبيكة الثانية والثالثة :عندكِ ثروةٌ هائلةٌ من النِّعَم لطائفُ اللهِ وإن طال المدى كلمحةِ الطرْفِ إذا الطرفُ سجى إنّ مع العسر يسراً ، وإن بعد الدمعة بسمةً ، وإن بعد الليل نهاراً ، سوف تنقشع سحبُ الهم ، وسوف ينجلي ليلُ الغم ، وسوف يزول الخطبُ ، وينتهي الكربُ بإذن الله. السبيكة الرابعة :لا تستوي مؤمنةٌ وكافرةٌ فما يدوم سرورٌ ما سررت به ولا يردُّ عليك الغائب الحزَنُ وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ . السبيكة الخامسة :الكسلُ صديقُ الفشلِ أعزُّ مكانٍ في الدُّنا سرجُ سابحٍ وخيرُ جليسٍ في الزمان كتابُ أوصيك بمزاولة العمل ، وعدم الركون للفتور والكسل والاستسلام للفراغ ، بل قومي وأصلحي من بيتك أو مكتبتك ، أو أدي وظيفتك ، أو صلِّي ، أو اقرئي في كتاب الله ، أو في كتابٍ نافع السبيكة السادسة :أنتِ بما عندكِ فوق ملايين النساء سيكفيكِ – عمَّن أغلق الباب دونه وظنَّ به الأقوام – خبزٌ مقمّرُ تفكري في العالم بأسره ، أما يوجد في المستشفيات أسرَّةٌ بيضاءُ يرقد عليها آلافٌ من البشر أصابهم المرض من سنوات ، واجتاحتهم الحوادث من أعوام ؟ ، أما في السجون آلاف من الناس وراء الحديد ، كُدِّرت عليهم حياتُهم وذهبت لذتهم السبيكة السابعة :ابني لكِ قصراً في الجنة أطعْتُ مطامعي فاستعبدتني ولو أني قنعتُ لكنتُ حُرَّا انظري كم مرَّ من أجيال ؟ هل ذهبوا بأموالهم ؟ هل ذهبوا بقصورهم ؟ هل ذهبوا بمناصبهم ؟ هل دُفنوا بذهبهم وفضتهم ؟ هل انتقلوا إلى الآخرة بسياراتهم وطائراتهم ؟ لا ....! ، جُرِّدوا حتى من الثياب ، والأغطية ، وأدخلوا بأكفانهم في القبر ، ثم سُئل الواحد منهم : مَنْ ربُّك ؟ مَنْ نبيًّك ؟ وما دينُك ؟ ، فتهيئي لذلك اليوم ، ولا تحزني ولا تأسفي على شيءٍ من متاع الدنيا السبيكة الثامنة :لا تمزقي قلبك بيديكِ إن كان عندك يا زمانُ بقيّةٌ مما يُهان به الكرامُ فهاتِها واعلمي أن الله عنده مفاتح الغيب ، وهو الذي يفرِّج الهمِّ والغمَّ فألحِّي عليه بالدعاء ، وكرِّري هذا الدعاء دائماً وأبداً : (( اللهم إني أعوذ بك من الهمِّ والحزن ، وأعوذ بك من العجز والكسل ، وأعوذ بك من البخل والجبن ، وأعوذ بك من غَلَبة الدين وقهر الرجال )) السبيكة التاسعة :أنتِ تتعاملين مع ربِّ كريمٍ جواد لعلَّ الليالي بعد شحْطٍ من النوى ستجمعنا في ظلِّ تلك المآلفِ استبشري خيراً ، فإن الله قد أعدَّ لكِ ثواباً عظيماً ، وهو القائل – سبحانه وتعالى - : فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى السبيكة العاشرة :أنتِ الرابحةُ على كلِّ حالٍ قل للذي بصروف الدهرِ عيرنا هل عاند الدهرَ إلا مَنْ له خَطَرُ ؟! عليك بالاحتساب ، فإنْ وقع عليك همٌّ أو غمٌّ أو حزنٌ فاعلمي أنه كفارة للذنوب ، وإن فقدْتِ أحد أبنائك فاعلمي أنه شافعٌ عند الواحد الأحد ، وإن أصابتك عاهةٌ أو مرضٌ في الجسم فاعلمي أنه بأجره عند الله ، وأنه محفوظ لك عند الواحد الأحد . هذا ما استطعت نقله من الكتاب بشكل مختصر ليتسنى للجميع قراءته لأنه فعلا كتاب رائع . المصدر: أسعـدُ امـرأةٍ في العـالـم د/ عائض القرني |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|