|
مجلس الأمير - إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم - الإسلامي كل مايتعلق بتعاليم ديننا الحنيف,( على منهج أهل السنة والجماعة) |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
رجال خالدون
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رجال خالدون الزبير بن العوام -الزُبير بن العوام بن خُويلد .حواريُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وابن عمته صفيه بنت عبد المطلب ، وأحد ا لعشرة المشهود لهم بالجنة ، و أحد الستة أهل الشورى ، وأول من سلّ سيفه في سبيل الله ، أبو عبد الله رضي الله عنه . -أسلم وهو حدث له ست عشرة سنة . -عن موسى بن طلحة قال : كان عليّ و الزبير و طلحة و سعد عذار عام واحد ،يعني ولدوا في سنة . - قال عروة :جاء الزبير بسيفه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مالك ؟ قال: أُخبرت أنك أخذت ، قال : فكنت صانعاً ماذا ؟قال : كنت أضرب به من أخذك.فدعا له ولسيفه . - وروى هشام ،عن أبيه عروة ، أن الزبير كان طويلاً تخُط رجلاه الأرض إذا ركب الدابة ، أشعر ، وكانت أمه صفية تضربه ضرباً شديداً وهو يتيم ، فقيل لها ، قتلتِه ، أهلكته ، قالت : إنما أضربه لكي يدب **** ويَجُر الجيش ذا الجلب - وقال هشام بن عروة، عن أبيه ، قال : كانت على الزبير يوم بدر عمامة صفراء ، فنزل جبريل على سيماء الزبير .وفيه يقول عامر بن صالح بن عبد الله بن الزبير: جَدي ابن عمة أحمد و وزيره **** عند البلاء وفارس الشقراء وغداة بدر كـان أول فارسٍ **** شهدالوغى في اللامة الصفراء نزلت بسيماه الملائـك نُصرة **** بالحوض يوم تألب الأعـــداءِ - وهو ممن هاجر إلى الحبشة ولم يطل الإقامة بها . - وقال جابر : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق : من يأتينا بخبر بني قريظة ؟ فقال الزبير : أنا ، فذهب على فرس فجاء بخبرهم ، ثم قال الثانية ، فقال الزبير : أنا فذهب ، ثم الثالثة ،فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( لكل نبي حواري ،و حواريي الزبير )). - عن الثوري قال : هؤلاء الثلاثة نجدة الصحابة : حمزة وعلي و الزبير . -عن عروة قال : كان في الزبير ثلاث ضربات بالسيف : إحداهن في عاتقة ، إن كنتُ لأدخل أصابعي فيها ، ضُرب ثنتين يوم بدر ، و واحدة يوم اليرموك . -عن مروان ، قال : أصاب عثمان رُعاف سنة الرُعاف ، حتى تخلّف عن الحجّ و أوصى ، فدخل عليه رجل من قريش ، فقال : استخلف ، قال : وقالوه ؟ قال : نعم، قال: من هو ؟ فسكت ، قال :ثم دخل عليه رجل آخر ، فقال له مثل ذلك ، وردّ عليه نحو ذلك ، قال : فقال عثمان : قالوا الزبير ؟ قالوا : نعم ، قال : أما والذي نفسي بيده ، إن كان لأخيرهم ما عملتُ ، و أحبهُم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : انصرف الزبير يوم الجمل على عليّ ، فلقيه ابنه عبد الله ، فقال : جُبناً ، جُبناً ! قال : قد علم الناس أني لست بجبان ، ولكن ذكرني عليُّ شيئاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلفت أن لا أقاتله ، ثم قال : ترك الأمور التي أخشى عواقبها **** في الله أحسنُ في الدُنياوفي الدين وقيل أنه أنشد : ولعد علمتُ لو أن علمي نافعي **** أن الحياة من الممـات قـريبُ فلم ينشب أن قتله ابن جُرموز . - عن جون بن قتادة قال : كنت مع الزبير يوم الجمل ، وكانوا يُسلمون عليه بالإمرة ، إلى أن قال : فطعنه ابن جرموز فأثبته ، فوقع ، ودُفن بوادي السباع ، وجلس عليّ رضي الله عنه يبكي عليه هو و أصحابه . - عن أبي نظرة قال : جيء برأس الزُبير إلى علي فقال علي : تبوّأ يا أعرابي مقعدك من النار ، حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قاتل الزبير في النّار . -عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن الزبير قال : لقيت يوم بدر عُبيدة بن سعيد بن العاص ، وهو مُدجج لا يُرى إلا عيناه ، وكان يكنى أبا ذات الكرِش فحملتُ عليه بالعنزة فطعنته في عينه فمات ، فأخبرت أن الزبير قال : لقد وضعت رجلي عليه ثم تمطيت فكان الجهد أن نزعتُها ، يعني الحربة ، فلقد انثنى طرفها . -قُتل سنة ست وثلاثين ، و له بضع وخمسون سنة . - قال ابن المديني : سمعت سفيان يقول : جاء جُرموز إلى مُصعب بن الزبير ،يعني لما ولي إمرة العراق لأخيه الخليفة عبد الله بن الزبير فقال : أقِدني الزبير ، فكتب في ذلك يُشاور ابن الزبير ، فجاءه الخبر : أنا أقتل ابن جرموز بالزُبير ؟ ولا بشسع نعله . -قلتُ : أكل المُعثر يديه ندماً على قتله ، واستغفر الله ،لا كقاتل طلحة وقاتل عثمان وقاتل علي . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|