صفحة جديدة 2
 
 
العودة   مجلس قبيلة الفضول التوثيقي الرسمي الأول - وموقع واجهة القبيلة > مجالس القبيلة > مجلس الشيخ ـ سلمان بن عبدالله الدبوس ـ لـ نسب قبيلة الفضول
 
 

مجلس الشيخ ـ سلمان بن عبدالله الدبوس ـ لـ نسب قبيلة الفضول قصص , مآثر , وثائق , بلاد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
#1  
قديم 03-04-2012, 06:59
المرير
ضيف
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية :
 فترة الأقامة : 19811 يوم
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
بيانات اضافيه [ + ]
f2 نبذة عن حياة الشيخ خلف المرير





نبذة عن حياة الشيخ خلف المرير (1856_1936 م)

--------------------------------------------------------------------------------

الشيخ خلف المرير ( 1856 - 1936)

هو الشيخ : خلف بن مرير بن كلش بن علي بن خضر بن حمزة بن محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالله بن محمد بن جمعة بن محمد بن جبر .


هو ذلك الرجل الذي كان يمتلك حضورا كبيرا في الجاه والسمعة في عصره ، عرف عنه الذكاء الاجتماعي حتى صار محكما عشائريا ( عارفة ) ، في زمن لا يسود فيه الا الرجال المحنكين ، فكان نافذ الحكم في فض النزاعات العشائرية والخصومات التي تتطلب حكمة .
منح وسام النجمة الحميدية عام 1910م ، وهو اعلى وسام تمنحه الدولة العثمانية ومنح الوسام ايضا لشيوخ الجبور في الشرقاط والقيارة والشورة وهم الشيخ طابور باشا والشيخ طه المسمار والشيخ ملا منصور ، وذلك في اشتراكهم في منع التمرد الاشوري في شمال العراق ، تلبية لنداء أمير زبيد الشيخ عجيل السمرمد ، الذي كان من الموالين للدولة العثمانية ، مثلما كان الشيخ خلف المرير مواليا لها ومعارضا للاحتلال البريطاني للعراق ، اذ كانت له حصانة في عهد العثمانيين .
وذهب مع موكب والي الموصل الى بغداد ، عندما صدر أمر نقله من ولاية الموصل الى ولاية بغداد حيث كانت تربطه بالوالي صداقة متينة . وقاوم الشيخ خلف الاحتلال البريطاني بعد خسارة الدولة العثمانية الحرب بعد العام 1914م ، وبدأ بتحريك أتباعه لمقاومة الاحتلال البريطاني حيث دفع الثمن باهضا ، وذلك بقيام القائد الانجليزي في منطقة الجرناف باصدار أمر اطلاق النار على بيت الشيخ خلف المرير ، حيث استشهد شقيقه الأصغر الشيخ عبدالله المرير عام 1917م متأثرا بجراحه في يوم رمضاني وأبى أن يفطر ، طالبا ملاقاة ربه صائما شهيدا وجاء أمر اطلاق النار على أثر فقدان ضابط الرواتب البريطاني واثنين من مرافقيه في منطقة الجرناف وجاء جمع السرحان معزين الشيخ خلف ، باستشهاد شقيقه وطلبوا نقل الجثمان ودفنه في مقبرة الحاج علي ، حيث أن الشيخ خلف المرير قد انتقل من هناك ، على أثر خلافات بين دويزات العبدالله والسرحان متأملين عودته الى منطقته الأصلية ، الا أن المقام طاب له في (مشيرفة) السكن الحالي للمرير ، وبقي فيها ومن بعد أبناؤه وأحفاده . وقدره ومكانته مكانة شيوخ وحمايل شمر بأمر من الشيخ عاصي الفرحان عند شمر وأصل القصة أنه في زعامة الشيخ عاصي الفرحان ( عم الشيخ عجيل الياور ) كان ثلاثة فرسان من الصايح يطاردهم سبعة فرسان من عبدة والجميع من شمر ، لوجود خلافات سابقة بينهم والمطاردة جاءت من حويجة الفضا كما تسمى سابقا شمال الزاب الاسفل باتجاه تل كنعوص الخميسات عابرين نهر دجلة ، وكان الفرسان الثلاثة كلما يمرون بجرد -اي المزرعة الصغيرة - يطلبون دخالة ولا احد يلبي طلبهم خوفا من تبعات ذلك .. المهم وصل هؤلاء الفرسان الى بيت خلف المرير وطلبوا النجدة وأن يدخلوا الى حماهم ، فأدخلوهم وطلبوا من فرسان عبدة تركهم والا يحدث ما لا تحمد عقباه ، انبرى احد فرسان عبدة قائلا ابن مرير هذه خيلنا ونحن نطردهم من حويجة الفضا ، وانت لا يحق لك ان تدخلهم وانت خسار لنا وسوف نطلبك للعارفة ، فقال لهم في حينها الموجود في البيت جدعان المرير وهو شقيقه الاصغر عند جلوسنا للحق ولا اعطيها غرما الان وبعد ثلاثة اشهر من الحادث جاءت عربان شمر في وقت الصيف ، الى حاوي الجرناف قرب الشرقاط مع ابلهم واغنامهم وخيلهم ، فاذا بالشيخ عاصي الفرحان يرسل احد عبيده ليبلغ الشيخ خلف بالحضور الى بيت الشيخ فرحان ، وعند وصول الشيخ خلف المرير وجد ( ابن مشجي ) و ( ابن سعدى ) عارفة شمر في ديوان الجربا ، فقال الشيخ فرحان ابن مرير انت عليك طلبة المشتكي فيها ابن مشجي بصدد الخيل السالفات الذكر ، متمما القول ( ابن مرير ) ديري وفراش مفروش لا يجوز له الدخالة فأنا اطلب الخسارة لي بقيمة ( 3 ) خيول اصايل ..طلب ابن سعدي من خلف المرير أن يدافع عن نفسه ...فقال انا حاضر للخسارة وبعز ، وأنا لو لم افعل ذلك لا يحق لي الجلوس بين الرجال في يدوان الجربا واشرب قهوته ، لأن الدخالة هي قيم معنوية تعتمد على ما مخزون في ضمائر الرجال الشجعان واعتباراتهم الدنيوية ، وليس حصرا على البادية دون غيرها ، فكم من فرسان اللهيب ذبحوا امام شمر وانا مستعد للخسارة وغير ندمان على ما فعلت عندها انبرى الشيخ عاصي الفرحان وقال ( والنعم ابن مرير ) فراش مفروش لشمر الجزيرة والحويجة ، وبيته محطة استراحة ومضيفه عامر ، يشمر الكل يسمع ( ابن مرير ) يدخل كما يدخلون شيوخ وحمايل شمر ، وقد استمرت صلته بهم حتى زمن عجيل الياور أما ابنه الكبير الشيخ عبيد خلف المرير فكان مخمنا لدى الدولة العثمانية ، ومن المعروف أن الدولة العثمانية أصابها الضعف في أواخر أيامها ، فخولت شيوخ العشائر باجراء التخمينات على أملاك المواطنين ، وهي الأغنام والابقار والمحاصيل الزراعية كالحنطة والشعير ، وقد حصل الشيخ عبيد على محبة ورضا الناس ، حيث توفي عام 1930 وأقيمت له فاتحة في منطقة الزاب اضافة الى الفاتحة عند أهله تكريما لدوره في مراعاة شعور الناس وظروفهم الحياتية ...
وكان للشيخ خلف المرير حضور دائم وقوي ، وسط ابناء عمومته شيوخ الجبور ويحظى باحترامهم ويحترمون طروحاته ، وتخويله في الكثير من القضايا التي تخص المنازعات الحدودية ، منها على سبيل المثال لا الحصر تخويله بوضع الحدود الحالية بين العبدان ، في أيام الشيخ طه المسمار والشيخ حمادي البزون على اثر الخلاف بين عشيرتيهما ، حول الحدود الزراعية وهذا الرجل كان من الاوائل في المنطقة الذي استعمل ( الكمكم) اي القهوة العربية الاصيلة بشهادة الكثير من وجهاء المنطقة وغيرهم من حمايل اللهيب والجبور . م برز الشيخ والعارفة محسن خلف المرير 1910 - 1993 ....
كان رجلا متميزا ذكيا ألمعيا حافظا للتاريخ العربي - الأسلامي ، ومتبحرا في تاريخ البادية لدرجة الأستاذية حافظا لأشعارها وتراثها وأبطالها ونثرها . وكان عارفة عشائري من الصنف المتميز ، وفق الشرع الاسلامي والأعراف العشائرية ، نافذ الحكم محترم الطروحات ، انتدبته الدولة العراقية عام 1970 محكما رسميا في القضايا العشائرية ، قابل الرئيس عبدالرحمن عارف عام 1967 ضمن وفد شيوخ محافظة نينوى ، ومعه الشيخ احمد عجيل الياور شيخ مشايخ شمر ، على أثر مقتل الشيخ حنش الهوار أمير قبيلة طي من قبل الأكراد في منطقة الكوير ، وقابل الرئيس ياسر عرفات عام 1988 ، والرئيس احمد حسن البكر والرئيس صدام حسين ، والملك عبدالله ملك السعودية ( سابقا امير ملكي ) عام 1983 في مدينة القيارة ، في دار الشيخ مشعان الفيصل وقد حصلت مشادة كلامية بين الشيخ محسن وأمير عتيبة المرافق لملك السعودية وبحضور الملك في ذلك اللقاء عندما ... اعترض الأمير على كلمة في القصيدة العربية القديمة التي قالها الشيخ محسن ، حيث كانت القصيدة للامير تركي بن سعود على ابن عمه في بداية القرن العشرين ، وهي قصيدة عتب لا مجال لذكرها ، ذكرها الشيخ محسن عندما كان العراق مشتركا في حرب مع ايران ، ومنذ ثلاث سنوات في حينها ، وقد طلب الشيح محسن مساعدة العرب لاخوانهم العراقيين في تلك المرحلة ..حيث تدخل الملك قائلا : والنعم خالي والنعم من عروبة العراق وأهله ، ومنع امير عتيبة من الكلام .. في كل فصل عشائري هناك ملحمة فكرية ومنها استنباطه لمخرج قانوني عندما ارادت الدولة سحب اسلحة عشيرة اللهيب في الستينات بعد خلافهم مع عشيرة طي وقد اجمع الحاضرون على صوابية طرحه القان

الشيخ خلف المرير صاحب النجمة الحميدية / 1910

--------------------------------------------------------------------------------

في عام 1910 كرم خلف المرير بنجمة السلطان عبد الحميد مع شيوخ منطقة الشرقاط والقيارة انذاك من شيوخ عشيرة الجبور وعلى رأسهم الشيخ ( طه المسمار ) و ( طابور و ( ملا منصور ) بناءاً على موافقتهم المشرفة اتجاه الحكومة العثمانية ووقوفهم بجانبها في التصدي للتمرد الذي قادة الاثورين في شمال العراق . والحادثة إن امير زبيد وقتذاك؟ ( عجيل السمرمد ) طلب منه الحكومة العثمانية بحث عشائر الزبير في شمال العراق للوقوف بوجه الانفصال والتمرد فكان مجيئ امير زبير إلى قبيلة الجبور وعشيرتي الحجاج من البنجاد وعشيرة العجل غي منطقة القيارة وتحشدت العشائر بقيادة شيوخ المنطقة المذكورين في اعلاه قبل مغيب الشمس في منطقة قصر نجمه قرب القاعدة الجوية الحالية وكانت الجزيرة وقتها خالية من السكان وواسعة عندها قررت الحشود الوقوف والمبيت ليلاً واستئناف التقدم نهاراً وكان القرا قد تقدم إلى أمير زبير وفي هذه الاثناء تقدم من الحشد فارسان متسابقين جاؤ من جهة الجنوب الغربي وعندها بدأ القوم يصبرونهم واخذ القوم يتباشرون عند معرفتهم لهم حيث تم معرفتهم عند بعد أنهم الشيخ الشيخ خلف المرير وشقيقع عبد الله المرير وعندها بدأ القوم يستبشرون خيرأ ويهنئون بعضهم البعض بقدوم الفرج انهم (( المرير )) الشيخ خلف المرير وعبد الله المرير وكان هذا المشهد امام انضار أمير زبير وعند وصولهما تم الترحيب بهما وتقبيلهما وقال الخيرين والمحبين من الناس للمرير . نحن يا أمير زبير نستطيع الوصول إلى منطقة الشامية لكون المرير عندهم معرفة بالجزيرة من خلال أشتراكهم سابقاً بغزوات مع شمر . عندها قرر الجبور إن يكون خلف المرير برفقة جمع البو نجاد مع الشيخ ( طه المسمار )

(3) الكرود : هي فسحة من الأرض الزراعية تسقي بواسطة الحيوانات
(4) عليه : هي نخوة عائلة المرير خلف المرير وإخوانه وأخذ يتنخاها أبنائهم فيما بعد ومنهم والدي المرحوم الحاج حسين خلف المرير.....


وعبد الله المرير مع جمع العجل وفي اليوم الثاني استأنف التقدم ألا إن الحكومة قضت على التمرد ولم تحتاج العشائر فأعيدت الجموع من منطقة الحضر وبناء على هذا الموقف كرم خلف المرير بنجمة السلطان عبد الحميد عام 1910 م اسوة بأقرانه مع الشيوخ المذكورين .
ومن ماثرة الخالدة كان في ضيافة المرير شخص من عشيرة الصايح وكان في الضيافة حمد المرير شخص أخر من عشيرة عبدة والاثنان يعودان إلى قبيلة شمر وكانت الحرارة شديدة في فصل الصيف وفي فترة الطهيرة ( القيلولة ) سرق الضيف العبدي فرس الصايحي ومن حسن الحض انه شوهد من قبل بعض النساء اللاتي يصنعن الخبز ( تخبز ) فصاحت بأن خاطر المرير سرق خاطر المرير فخرج خلف المرير وعبد الله المرير من البيت وكانت لديهم فرس جاهزة فتسابقا الركوب الفرس والفوز اللحاق باسارق فوثب عبد الله المرير وطفر على ضهر الفرس فكانت طفرته امام الفرس أي عدا الفرس إلى الأمام وعندها وثب خلف فكانت من نصيبة ولحق بالفارس وعبر نهلا دجلة باتجاة رسم الخميسات ولحقة باتجاه الهيجل وسديرات ولحق به قبل الزاب وامسك به وعاد الفرس إلى خاطرة الثاني . ومن مأثرة الخالدة انه ارسي دعائم الثوايا ؟؟ وهي القوانين في عشيرة الدويزات واللهيب وله مأثر خالدة مع موظفي وحكام الحكومة العثمانية.




رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:34.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,

ارشفه ودعم شركه جامعه الويب


HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
مجلس قبيلة الفضول التوثيقي الرسمي الأول - وموقع واجهة القبيلة