لا تعجب إن رأيت الابيض اسود

نسلك دروب وعره نمهدها فـ نزرع الورد ...

... تهب رياح قاسيه لا تعرف للرحمه سبيل ، فتشتت كل حلم بذرت مبادئه ...

... في زمن يرتع في طياته مفهوم الخيانه والغدر .. زلزال أصاب منابر العلاقات فأذن بتفريقها ...

... بل مزق خيوطها الحريريه .. قلوب قاسيه .. دماء مخثره ..أجساد خاليه الحس ...

... أليم جداً : أن تزرع في دروبهم ورداً وتنثر لأنفاسهم رحيقاً وتشعر بقدميك تعبر ندبات أشواكهم ...

... أليم جداً : أن تدمع لألمهم وتحزن لحزنهم فتصعق أذانك أقوال عقيمه الخلق والأدب ...

... يهدونك قهقه من أعماق إنسانيتها راكده .. في وقت تنزف فيه ألماً بسبب سقوطك إثر تعثرك بهم ...

... تجاهل من احدهم .. ونظرة حاده من الأخر .. وهناك حاسد يتفوه بكلمه خبيثه تنذر بتفريق الجماعات ...

... طُعن قلبك بسهام غدرهم وخيانتهم فهم جاهلون لمعاني النبل ...

... تبتسم لهم رغم الحرقه المشتعله في جوفك .. تداوي جراحهم رغم جرحك الدفين ...

... لازال ينزف بسبب مرورهم عليه ...

... تشغلك همومهم وتنسى ذاتك بين زحمه آنينهم ...

... تمسح دموعهم وعينك تفيض تغرق في فيضها أحلام حطموها ...

... تتراقص فرائصك عند سماع خبر يسعدهم وتخفي أخبارك السعيده وقت ضيقهم حفاضاً على مشاعرهم ...

... تنقش الحرف سلساً بليغاً ليتغلغل الى أذهانهم دون توقف ...

... تحفر أسمائهم على الصخر وتثقبه فتنظمه عقداً فريداً ليحيط عنقك فتصبح ذكراهم أقرب لنبض قلبك ...

... ولكي تحملها أينما ذهبت وإن أزهقت روحك تذوب وسط جزيئات صخورهم ...

... أليم جداً : أن تعبر خطاهم بعد رحيلهم وتجد إسمك مكتوب على الرمال وقد زالت حروفه لم يبقى سوى الأثر ...

... كــــل ذلك ...!

... والقلوب ساكنه .. والضمائر مهاجره .. أجساد تتحرك دون إحساس ...

... وآسفاه على أوقات ضاعت في مجاراتهم ...

... وآسفاه على دموع فاضت على آلامهم ...

... وآسفاه على ذهن أنهكه التفكير في أمورهم ...

... وآسفاه على كل مامضى .. نعم وآسفاااااااااه ...

... وأي جرم تستحقه لأفعالهم الدنيئه ...

... وأي جرح يستوطن الفؤاد إثر تجاهلهم المبهم ...

... دقت ساعه الزمن لتشير بـــ إنتهاء خلوتك مع نفسك الجريحه ...

... ولازالت تضطرب دقات قلبك الجريح على ذكريات مؤلمه .. إحتظنتها وريقات ذابله وسط زمن ألوانه متضاربه ...

... لا تعجب من نظم أحرفي ولا تدثر محياك الدهشه ...

... هي جزيئات الواقع الذي نعيش لحظاته تتقلب صفحات أيامه فتقفز مواقف مفاجئه ...

... صدمه عنيفه .. جرح قاتل .. دمعه حارقه .. وحزن يقتل الفؤاد ...

... ألم يبعثر كيانك فتصبح أشلاء تعجز عن لم شتاتك وسط زفرات الأنين ...

... فــ إن أردت حينها رغد العيش ...

... سمم القلب بجرح اللسان وفجر العين بحرارة الدموع ...

... إياك وأن تزرع وروداً وأزهار فلن تجني سوى أشواك وحنظل ...

... أتعلم لمــــــــاذا ....؟

... لأنك في زمن مبهم المعاني معكوس الطريق لن أقول ألوانه باهته ...

... بل سترى الأبيض ـــــ أسوداً ...

... فلا تعجب ...!



:
نبض من تجارب الحياه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير بن غزي
نسلك دروب وعره نمهدها فـ نزرع الورد ...

... تهب رياح قاسيه لا تعرف للرحمه سبيل ، فتشتت كل حلم بذرت مبادئه ...

... في زمن يرتع في طياته مفهوم الخيانه والغدر .. زلزال أصاب منابر العلاقات فأذن بتفريقها ...

... بل مزق خيوطها الحريريه .. قلوب قاسيه .. دماء مخثره ..أجساد خاليه الحس ...

... أليم جداً : أن تزرع في دروبهم ورداً وتنثر لأنفاسهم رحيقاً وتشعر بقدميك تعبر ندبات أشواكهم ...

... أليم جداً : أن تدمع لألمهم وتحزن لحزنهم فتصعق أذانك أقوال عقيمه الخلق والأدب ...

... يهدونك قهقه من أعماق إنسانيتها راكده .. في وقت تنزف فيه ألماً بسبب سقوطك إثر تعثرك بهم ...

... تجاهل من احدهم .. ونظرة حاده من الأخر .. وهناك حاسد يتفوه بكلمه خبيثه تنذر بتفريق الجماعات ...

... طُعن قلبك بسهام غدرهم وخيانتهم فهم جاهلون لمعاني النبل ...

... تبتسم لهم رغم الحرقه المشتعله في جوفك .. تداوي جراحهم رغم جرحك الدفين ...

... لازال ينزف بسبب مرورهم عليه ...

... تشغلك همومهم وتنسى ذاتك بين زحمه آنينهم ...

... تمسح دموعهم وعينك تفيض تغرق في فيضها أحلام حطموها ...

... تتراقص فرائصك عند سماع خبر يسعدهم وتخفي أخبارك السعيده وقت ضيقهم حفاضاً على مشاعرهم ...

... تنقش الحرف سلساً بليغاً ليتغلغل الى أذهانهم دون توقف ...

... تحفر أسمائهم على الصخر وتثقبه فتنظمه عقداً فريداً ليحيط عنقك فتصبح ذكراهم أقرب لنبض قلبك ...

... ولكي تحملها أينما ذهبت وإن أزهقت روحك تذوب وسط جزيئات صخورهم ...

... أليم جداً : أن تعبر خطاهم بعد رحيلهم وتجد إسمك مكتوب على الرمال وقد زالت حروفه لم يبقى سوى الأثر ...

... كــــل ذلك ...!

... والقلوب ساكنه .. والضمائر مهاجره .. أجساد تتحرك دون إحساس ...

... وآسفاه على أوقات ضاعت في مجاراتهم ...

... وآسفاه على دموع فاضت على آلامهم ...

... وآسفاه على ذهن أنهكه التفكير في أمورهم ...

... وآسفاه على كل مامضى .. نعم وآسفاااااااااه ...

... وأي جرم تستحقه لأفعالهم الدنيئه ...

... وأي جرح يستوطن الفؤاد إثر تجاهلهم المبهم ...

... دقت ساعه الزمن لتشير بـــ إنتهاء خلوتك مع نفسك الجريحه ...

... ولازالت تضطرب دقات قلبك الجريح على ذكريات مؤلمه .. إحتظنتها وريقات ذابله وسط زمن ألوانه متضاربه ...

... لا تعجب من نظم أحرفي ولا تدثر محياك الدهشه ...

... هي جزيئات الواقع الذي نعيش لحظاته تتقلب صفحات أيامه فتقفز مواقف مفاجئه ...

... صدمه عنيفه .. جرح قاتل .. دمعه حارقه .. وحزن يقتل الفؤاد ...

... ألم يبعثر كيانك فتصبح أشلاء تعجز عن لم شتاتك وسط زفرات الأنين ...

... فــ إن أردت حينها رغد العيش ...

... سمم القلب بجرح اللسان وفجر العين بحرارة الدموع ...

... إياك وأن تزرع وروداً وأزهار فلن تجني سوى أشواك وحنظل ...

... أتعلم لمــــــــاذا ....؟

... لأنك في زمن مبهم المعاني معكوس الطريق لن أقول ألوانه باهته ...

... بل سترى الأبيض ـــــ أسوداً ...

... فلا تعجب ...!



:
نبض من تجارب الحياه

========================
كــــل ذلك ...!

والقلوب ساكنه .. والضمائر مهاجره .. أجساد تتحرك دون إحساس ...



منير


ابداع وروعة يامبدع ياحكيم صح لسانك وتسلم يمينك

تقبل تحياتي ....

منير الغزي

وانت نقشت حرف بليغ تغلغل الى احساسي بقووووة

كاتب هالسطور ابدع في تسيطرها وعزف احساسها

راق لي مكوثي مطولا بين طيات سطورك الواقعيه المؤلمه ‏.....


سلمت يمنآآآآك

واسعد قلبك ‏......

تحياتي،،،،،،،

تسلم اخي كبير
على مرورك العطر نورت الصفحه بكلمات رائعه

خيتي شموخ الجموح

في كل مكان أجدك يبقى أثرك الجميل ينشر في النفس بهجة .. تمامًا كـ العطر ..
وفي كل مكان لك بصمة مميزة بذاك اللون البنفسجي كـ تلك الوردة التي تحمل ذاك اللون وتُسمى به
ولَا شيء يجعلني أذوب خجلًا وأتنهد من شدة الِإرتياح كـ دعواتك
تصفين حضوري دائمًا بالباذخ والَأنيق .. وحقيقة لَا تصفين بهذه الكلمات إلَا نفسك ..
فالَأناقة والذوق والسمو والدرر .. دائمًا نجدها في حضرة شموخ الجموح
تحياتي لكم ابناء العم ودامت ايامكم بسعاده