الخوي

يا هي يا شايلات المحاكيب كفن من عندنا دشارن اكافي كفن من عندنا كما يكفي الذيب خوينا ما نصلبو بالمصاليب ولا يشتكي منا دروبن عزاري لزومن تجيك امه تبكي ومن كثر البكى ما تداري تسألك بعالم السر والغيب وين ابني اللي الك خوين مباري قلها كاعدن في عالي المراجيب ما ياكل كود غزالن وحباري <<<

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




هذه القصة تتحدث عن قمة الوفاء:




أحداث القصة في بداية القرن الثاني عشر الهجري حيث كانت قافلة من الحجاج قادمة من مكة المكرمة
بعد أداء فريضة الحج وعائدة إلى مدينة الرس .. وفي الطريق أصيب أحد رجال ال
وبعد أن اشتد المرض بالرجل قرر رجال القافلة تركة في أحد الجبال القريبة وهو وقدره ..
فقرر الرجل الوفي محمد بن منصور بن ريس أن يبقى معه ولا يتركه لوحده معرضا نفسه للعدوى والخطر والهلاك في هذه الأرض الصحراوية المقفره ..
وطلب من بن رخيص (رئيس القافلة) أن يوصل رسالة إلى والدته
وهي قصيدة تعتبر يتيمة فلا يروى له شعر غيرها ..
وكتب الله للمريض أن يبرأ من مرضه ويعود الإثنان إلى الرس
وسمي بن ريس أبا الضلعان ولا زالت عائلته تعرف بهذا الاسم ..
.....
تسلم اخونا طه الكبيسي
وجعلك للوفاء عنوان




.

قل هيه ألا ياشايبات المحاقيب = وأقفن من عندي إجداد الأثاري

أقفن بالرخصة كما يقفي الذيب = لاطالع الشاوي إبليل ٍ غداري

ياكن لسب أذيالهن بالعراقيب = رقاصة تبغي إبزينة تماري

يابن رخيص كب عنك الزواريب = عمارنا يابن رخيص عواري

خوينا ما نصلبه بالمصاليب = ولا يشتكي منا دروب العزاري

لزمن تجيك أمي بكبده لواهيب = تبكي ومن كثر البكا ماتداري

تنشدك باللي يعلم السر والغيب = وين ابني اللي لك خوي إمباري

قله قعد في عاليات المراقيب = في قنة ٍ ماحولها الا الحباري

يتنى خويه لين يبدي به الطيب = ولا يجيه إمن الصواديف جاري

وإن كان ماقمنا بحق المواجيب = حرم علينا لابسات الخزاري