صفحة جديدة 2
 
 
العودة   مجلس قبيلة الفضول التوثيقي الرسمي الأول - وموقع واجهة القبيلة > مجالس القبيلة > مجلس الشيخ ـ سلمان بن عبدالله الدبوس ـ لـ نسب قبيلة الفضول
 
 

مجلس الشيخ ـ سلمان بن عبدالله الدبوس ـ لـ نسب قبيلة الفضول قصص , مآثر , وثائق , بلاد

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
#1  
قديم 17-07-2011, 03:23
أسد الفضول
ضيف
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية :
 فترة الأقامة : 19811 يوم
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
بيانات اضافيه [ + ]
قصة دباس وابوه....



قصة دباس وأبوه





هذه القصه من القصص المشهوره في الجزيره العربيه وفيها ظلم البعض ونكرانهم لمكانت غيرهم من الشجاعه والكرم و حسن الخلق و ذلك بسبب الغيره فعندما يكبر الشخص بالسن و لا يكون لديه عضيد فيبدأون بتحييده عن الناس و اطلاق الاشاعات عليه ليبعدون الناس عنه


و هذا ماحصل لأبو دباس عندما وجدوه وحيداً و ابنه غاب عنه مده طويلة فظنوا انه لن يعود فبدأوا بتحييده عن الناس و إطلاق الإشاعات المسيئة عليه ليبعدوا الناس عنه و كل ذلك بسبب الغيره التي أعمت غلوبهم

ولا كن الله يمهل ولا يهمل
فقد عاد الغائب العضيد الذي اعاد لوالده كرامته و اثلج صدر والده بفعله

و ايليكم القصه المشهوره مع القصيده فقد قرأتها أكثر من مره ولم أمل من قراءتها


قصة دباس وأبوه



محمدأبو دباس من أهل (بلدة العودة) من بلدان سدير في نجد ضاقت به الدنيا ذرعا بعد رحيلابنه دباس طلبا للرزق فقد طالت غربة دباس لأكثر من ثمان سنوات عانى خلالها والدهالكثير من مضايقات قومه واعتدائهم عليه بالأقوال والأفعال حيث قالوا فيه ما يندى لهالجبين ويمس الكرامة وقطعوا الماء عن نخيله فأصبح يعاني الأمرين غياب ابنه وساعدهالأيمن والذل والاحتقار في دياره، فأخذ يتجنب الناس وحديثهم وعاش وحيدا منغلقا علىنفسه، فنصحه أحد أصدقائه بأن يرسل إلى ابنه دباس ليعود بسرعة ويرى ما وصلت إليهالحال فكتب محمد هذه القصيدة وأرسلها مع أحدهم للديار التي يعمل بها دباس وقد اختلفالرواة في تحديد تلك البلاد فمنهم من قال أنه كان في العراق ومنهم من قال في ايرانومنهم من قال في عمان والقصيدة كالتالي:





يــا ونــةٍ ونيتـهـا مــن خــوى الــراس .... مـــن لاهـــبٍ بالـكـبـد مـثــل السـعـيـره




ونيـن مـن رجلـه غــدت تـقـل مـقـواس .... ويــوّن تـالـي اللـيـل يـشـكـي الجـبـيـره




ويا حمـس قلبـي حمـس بـنٍ بمحمـاس .... ويــا هـشـم حـالـي هشمـهـا بالنـجـيـره




ويـا وجـد حالـي يـا مـلا وجـد غــرّاس .... يـوم اثمـرت واشفـا صفـى عـنـه بـيـره




مــن ثـمـر قلـبـي ســرا هجـعـة الـنـاس .... مـتـنـحـرٍ دربٍ عــســى فــيــه خــيـــره




الله يـفـكـه مـــن بـــلا ســـو الاتـعــاس .... ومــن شــر عـبـثـات اللـيـالـي يـجـيـره




فــى ديـــرةٍ تقـطـعـت عـنــه الارمـــاس .... سـبـعـيـن يــــومٍ لـلـركـايــب مـســيــره




لا والله ألا حـــال مـــن دونـــه الـيــاس .... حـــط الـبـحـر والــبــر دون الـجـزيــره




يالله يالـلـي رد مــن عـقـب مــا يـــاس .... يوسـف علـى يعـقـوب وابـصـر نظـيـره




تـرد علـى دبـاس يــا محـصـي الـنـاس .... يـــا عـالــمٍ مــــا بـالـخـفـا والـسـريــره




يا دباس أنا بوصيك عن درب الادنـاس .... تـــرى الـــذي مـثـلـك يـنـاظـر مـسـيـره




عليـك بالتقـوى تـرى الـعـز يــا دبــاس .... فــى طـاعـة الـلـي مــا ينـجـيـك غـيــره




هاذي ثمان سنين مـن رحـت يـا دبـاس .... لا رسـالــه جـتـنــي ولا مــــن بــريــره




يا دباس من عقبك ترى البـال محتـاس .... وعلـيـك دمــع الـعـيـن حـــرّق نـظـيـره




وعليـك كنـى فــى دجــا اللـيـل حــراس .... أصـبـح عـلـى حيـلـي وعيـنـي سهـيـره




أصبـح انــا مابـيـن طــاري وهـوجـاس .... وطــــواري تــطــري عـلـيـنـا كـثــيــره




مثـل الوحـش قلبـي علـى كـف حـبـاس .... يكـفـخ كـمــا طـيــرٍ اسـبـوقـه قـصـيـره




متحـيـرٍ مــن عيـلـة البـيـت يــا دبــاس .... ارجــى ثـــواب الله وأخـشــى المـعـيـره




أخـاف مـن حكـي العـداء ثـم الانـجـاس .... أهـــل الحـكـايـا الـطـايـلـه والـقـصـيـره




ويـقــال خـــلا عيـلـتـه عـنّــز الــــراس .... أقـفــى وخـلــى عـيـلــةٍ لــــه صـغـيــره




والا فـأنــا يـابــوك قـطّــاع الارمــــاس .... مـانـيـب مـثـبـورٍ أو رجــلــي كـسـيــره




آصلـك لـو دونـك نبـا حـمـر الاطـعـاس .... الـصـلـب والـصـمــان دروب عـسـيــره




مـهـالــك مـــــدارك مـابــهــا أونـــــاس .... ألا الـثـعـل والـبــوم تـسـمــع صـفـيــره




لـو كنـت فـى نـزوى وديـرة بنـي يـاس .... أهـــل الـمــوازى والـوجـيــه الـغـبـيـره




عــبّــادة الاصــنــام شــرّابــة الــكــاس .... الـخـمــر والـتـنـبـاك فـيــهــا وغــيـــره




لركب على وجنـا مـن الهجـن عرمـاس .... فجـا النحـر يــا دبــاس حـمـرا ظهـيـره




متـروسـة الفخـذيـن مـزبــورة الـــراس .... كــن الـخـلاص عيـونـهـا يـــوم أديـــره




أو شــبــه ربــــدا تـخـفّــق لــلأونـــاس .... وان رفّــعـــت جـنـحـانـهـا مـسـتـذيــره




تنشـر مـن العـوده علـى نـور الانـفـاس ....عـنـد الـفـجـر والـلـيـل مـقـفـي مـريــره




والعصر بالصمان تسمـع لهـا اضـراس .... حـبــل الـرســن خـطــرٍ تـبـتـر جـريــره




نــهــار ثــالــث بــيــن حــمــا الاوراس .... واره يـمـيـنـك جـعـلـهـا لــــك سـفـيــره




ثـــم أركـــب سـاجـيـةٍ تـقـلـب الـــراس .... تمـشـي بأهلـهـا فــى البـحـور الغـزيـره




إلى مسقط الفيحاء بهـا الخيـر محتـاس .... لـــولا الـكـفـر والـشــرك واوي ديــــره




عــز الله انـهـا ديـــرةٍ مـالـهـا أجـنــاس .... لـــولا بــهــا يـعـبــد مــــع الله غــيــره




لـــولا بـهــا يـشــرك عـلــي وعــبــاس .... وأيـضـا بـهـا الـفـاروق سـبّــه بـريــره




فيهـا الطبيـخ وراهـي الخبـز يـا دبـاس .... يقـعـد خـــوى الـــراس خـنــة خـمـيـره




هـى ديـرة الـلـي بـاغـيٍ كيـفـة الــراس .... ولا لـه أحـدٍ هـمـه مــن الـنـاس غـيـره




هيـسٍ ولــد هـيـسٍ للمواعـيـن لـحّـاس .... يـفــرح إلـــى نـيــدي لـذبــح الـنـحـيـره




وماقفـك ذا يـا دبـاس مـا فيـه نـومـاس .... يـصـلـح لـقـيـنٍ مهـنـتـه طـــق زيــــره




تــرى الـفــداوي دون وانـشــد الـنــاس .... راعـيــه مـــا يـذكــر بــمــدحٍ وغــيــره




مالـه سـوى طـق الحنـك منـه والـيـاس .... ولـيـا انقـطـع خـرجـه فــلا لــه ذخـيـره




طـلـب المعيـشـه بالحـراثـه والاجـنـاس .... المشـتـرى والـبـيـع يـوصــف وغـيــره




قـم انـهـض العـيـرات مــع كــل فــرّاس .... يــــا دبــــاس دوّر خــيّــر تـسـتـشـيـره




جــدك وعمـانـك هـــل الـعــز والـبــاس .... أهــــل الــلــوازم مكـمـلـيـن الـقـصـيـره




يا دباس ما يصبر على البـق والحـاس .... ألا الـــــذي مــالـــه بـنــجــدٍ عـشــيــره




والـيـوم يــا مــروي شـبـا كــل عـبـاس .... أنــت الـرجـا يــا كـعـام وجــه المغـيـره




عشريـن عـامٍ كلهـا أرجيـك يــا دبــاس .... مـثــل الـغـريـر الـلــي تــولــع بـطـيــره




عــدل المنـاكـب هيـلـعٍ فـــرخ قـرنــاس .... يمـنـاه فـــى لـطــم الـحـبـاري شـطـيـره




عانـق خلـوجٍ روّحــت عـقـب مــرواس .... عـنــد العـصـيـر لبـيـضـهـا مـسـتـذيـره




والليل جاهـا وحـال مـن دونهـا اليـاس .... روحـهــا عـلــى فـرقــاه فـــرت فـريــره




يـا دبــاس أنــا يـابـوك مانـيـب بــلاس .... مــيــر ان عــيــلات الـرفـاقــه كـثــيــره




جنبت وسط السوق وامشي مع الساس .... وأخــذ شــوي الـحــق واتـــرك كـثـيـره




يا دباس لـو جبـت مـن دحـب الاكيـاس .... مـخـتـلـفـةٍ مـــــا بـــيـــن رزٍ ونـــيـــره




مـالـي بـهـا يــا جعلـهـا بـألـف قـبــاس .... أو جعلـهـا تـذهـب ولـــو هـــي كـثـيـره




يـا دبـاس قلبـي كـل مـا هــب نسـنـاس .... شـرقــيــةٍ هــبـــت بـقـلـبــي سـعــيــره




والحـال يـا فـرز الوغـى مسّهـا الـبـاس .... عـلـيـك يـــا نـاطــح وجـيــه الـمـغـيـره




وغصـون قلبـي يـا فتـى الجـود يـبّـاس .... غــــادٍ أنــــا يــابــوك كــنــي هـشـيــره




مــن شافـنـي يـقــول ذا فـيــه لـسّــاس .... والـلــي بـــرى حـالــي إلـهــي خـبـيـره




لا وعــلا مــن قـبــل غـــوّال الانـفــاس .... ومــفــارق الـدنـيــا يـجـيـنــا بـشــيــره




عسـى يطـق الـبـاب والـنـاس غـطـاس .... يـــا والـــي الـقــدرة عـلـيــك اتـعـبـيـره




وصــلاة ربــي عـــد مـاهــب نـسـنـاس .... عـلـى النـبـي عـــدة حـقــوق المـطـيـره







و رد دباس على ابوه بقصيده ردها دباس مع المرسال ، وإليكم قصيدة دباس التي أرسلها لوالده قبل قدومه








حي الجـواب اللـي لفانـا مـن الـراس .... جـابـه غـــلامٍ مـــا تـوانــى مـسـيـره




اهــلا هــلا عــد مــا حـبـك قـرطـاس .... أو مــا كـتـب فـوقـه بـيـوتٍ شطـيـره




جـواب منهـو لـي مـودٍ مــن الـنـاس .... ابــوى مــا يـوصــف حـلــيٍ لـغـيـره




فرز الوغى كنه علـى الوكـر قرنـاس .... قــــروم ربــعــه كـلـهــا تسـتـشـيـره




دلـيـل عـيـراتٍ لـيـا هـــب نـسـنـاس .... ثــم ادلـهــم الـجــو ومـابــه ذخـيــره




مهفي الغنم لاهل الركايب والأفـراس .... لا روحـولــه فـــلا علـيـهـم قـصـيـره




راعـي معامـيـلٍ بـهـا العـبـد جــلاس .... للـبـن يـشــري بالسـنـيـن العـسـيـره




هـاذي بمركـاهـا وهــاذي بمحـمـاس .... وهــاذي يصـبـه للـوجـيـه السـفـيـره




وخـلاف ذا يـا راكـبٍ فـوق عرمـاس .... مامـونـةٍ مــن نـقـوة الهـجـن عـيـره




حمرا وهي فى سنهـا وقـم الاسـداس .... متوسـطٍ لا فـاطـر ولا هــى صغـيـره




ماهـي لحـوحٍ راكبـه بالعـصـا قــاس .... حــرّم عليـهـا غـيـر شـيــل النـقـيـره




والخـرج هـو وبيـوت قيـلٍ بقرطـاس .... مـع مزهـب الأيــام مــا هــي كثـيـره




وفوقـه غـلامٍ منوتـه قطـع الارمـاس .... لــو هــو بلـيـلٍ مـــا تـغـيـر نـظـيـره




وليا لفيـت الـدار فاجهـر بالاحسـاس .... وبـلـغ سـلامـي كــل ذيــك العـشـيـره




وختص ابوي اللي نفل جملة النـاس .... وخصّـه بعـلـمٍ وقــل تـرانـي بشـيـره




لا يا نقـى العـرض يـا بـوي لا بـاس .... ان كـان تشكـي الضيـم فـأنـا اسـيـره




وان سايلـك عنـي تـرانـي بنـومـاس .... وأنـا أحمـد اللـي مـا توسلـت غـيـره




الحمـد لـو يشـرى شرينـاه بأكـيـاس .... بأموالـنـا نـرخـص نــدوّر السـتـيـره




مـطـرق فنـرجـيٍ مضاريـبـه الــراس .... ومصلـبـخٍ جبـتـه عـسـانـي ذخـيــره




من صنع نصرانـيٍ مشروبـه الكـاس .... يـذكــر ورى جـــاوه بـعـيـدٍ مـسـيـره




أبغيـه لـلـي حاديـنـك عـلـى الـسـاس .... اهـــل النـمـايـم والحـكـايـا الـكـثـيـره




ربـعٍ نـووا فيـك الـردى والتخـسـاس .... مهبـول ياللـي قــال غـايـبٍ عشـيـره




عـلـي ديــنٍ لأودع الجـمـع يـنـحـاس .... ليـن العشـيـر يـقـوم يلـعـن عشـيـره




يا بوي انا مـا رحـت لكيفـت الـراس .... مــع ذا ولانــي فــى سـفـاهٍ أوغـيـره




أمـا سكنـا الـدار مـن غيـر هـوجـاس .... وألا نـعــاف الـــدار ونـــدوّر غـيــره




كـلـه لعيـنـا كلـمـةٍ قـلـت يــا دبــاس .... تشكـي وأنــا دونــي بـحـورٍ غـريـزه




خذ لك يمين الشـرع قطـاّع الأنفـاس .... انـــه فـــلا جـتـنـي عـلــومٍ بـصـيـره




لانـيـب جـانـي ولا حـبـرٍ بـقـرطـاس .... ايـضــا ولا جـتـنـي عـلــومٍ سـفـيـره




ان كان تشكي الضيق يا بوي لاباس .... جـاك الفـرج يـا بـوي هـو والبـريـره




ولا فأنـا يـا بــوي قـطـاع الأرمــاس .... اصبر على الشـدة ولـو هـي عسيـره




يا مسندي يا بوي شف اوكـد النـاس .... ثم أنشده قـل ويـش هـو فـي مسيـره




ان كان مـا يفـرح صديقـك بنومـاس .... تحـرم علينـا الـلـي نـهـوده صغـيـره




مدلـول مجمـول زهـا زيـن الالـبـاس .... بنـت الـذي يثنـي لـيـا جــت كسـيـره




طــارٍ يـقـول اظـهـر وطــار بـجـلاس .... قمـت اشـرب التنبـاك واثــره نكـيـره




ابغى عسى الله يبرد القلـب يـا نـاس .... مــن لاهــبٍ شـبـت بقلـبـي سـعـيـره




ومن كان له غايبٍ فلا يقطـع اليـاس .... ان قــدّر الله جـــاب عـلـمـه بـشـيـره








و بعد مدة قصيرة وفي وقت طلوع الفجر ذات يوم شاهدت ابنة محمد ( اخت دباس ) الماء يتدفق في نخل أبيها بعد انقطاعه إلا أنها لاحظت دم في الماء فذهبت لتخبر والدها الذي صاح فرحا وهو يردد لقد عاد دباس وما هذا الدم إلا دم من أهانوني في غيابه، وبالفعل صدق حدس الوالد بقدوم دباس وظنه الذي لم يخب في ولده، فقرت عينه وانزاح همه بوجود ابنه وساعده الأيمن،







وسلامتكم


مع تحيات الشعطاني الظفيري..




قديم 17-07-2011, 04:03   #2
عادل الفضلي
ضيف


الصورة الرمزية عادل الفضلي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد: قصة دباس وابوه....



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الفضول
قصة دباس وأبوه






هذه القصه من القصص المشهوره في الجزيره العربيه وفيها ظلم البعض ونكرانهم لمكانت غيرهم من الشجاعه والكرم و حسن الخلق و ذلك بسبب الغيره فعندما يكبر الشخص بالسن و لا يكون لديه عضيد فيبدأون بتحييده عن الناس و اطلاق الاشاعات عليه ليبعدون الناس عنه


و هذا ماحصل لأبو دباس عندما وجدوه وحيداً و ابنه غاب عنه مده طويلة فظنوا انه لن يعود فبدأوا بتحييده عن الناس و إطلاق الإشاعات المسيئة عليه ليبعدوا الناس عنه و كل ذلك بسبب الغيره التي أعمت غلوبهم


ولا كن الله يمهل ولا يهمل
فقد عاد الغائب العضيد الذي اعاد لوالده كرامته و اثلج صدر والده بفعله

و ايليكم القصه المشهوره مع القصيده فقد قرأتها أكثر من مره ولم أمل من قراءتها



قصة دباس وأبوه



محمدأبو دباس من أهل (بلدة العودة) من بلدان سدير في نجد ضاقت به الدنيا ذرعا بعد رحيلابنه دباس طلبا للرزق فقد طالت غربة دباس لأكثر من ثمان سنوات عانى خلالها والدهالكثير من مضايقات قومه واعتدائهم عليه بالأقوال والأفعال حيث قالوا فيه ما يندى لهالجبين ويمس الكرامة وقطعوا الماء عن نخيله فأصبح يعاني الأمرين غياب ابنه وساعدهالأيمن والذل والاحتقار في دياره، فأخذ يتجنب الناس وحديثهم وعاش وحيدا منغلقا علىنفسه، فنصحه أحد أصدقائه بأن يرسل إلى ابنه دباس ليعود بسرعة ويرى ما وصلت إليهالحال فكتب محمد هذه القصيدة وأرسلها مع أحدهم للديار التي يعمل بها دباس وقد اختلفالرواة في تحديد تلك البلاد فمنهم من قال أنه كان في العراق ومنهم من قال في ايرانومنهم من قال في عمان والقصيدة كالتالي:





يــا ونــةٍ ونيتـهـا مــن خــوى الــراس .... مـــن لاهـــبٍ بالـكـبـد مـثــل السـعـيـره




ونيـن مـن رجلـه غــدت تـقـل مـقـواس .... ويــوّن تـالـي اللـيـل يـشـكـي الجـبـيـره




ويا حمـس قلبـي حمـس بـنٍ بمحمـاس .... ويــا هـشـم حـالـي هشمـهـا بالنـجـيـره




ويـا وجـد حالـي يـا مـلا وجـد غــرّاس .... يـوم اثمـرت واشفـا صفـى عـنـه بـيـره




مــن ثـمـر قلـبـي ســرا هجـعـة الـنـاس .... مـتـنـحـرٍ دربٍ عــســى فــيــه خــيـــره




الله يـفـكـه مـــن بـــلا ســـو الاتـعــاس .... ومــن شــر عـبـثـات اللـيـالـي يـجـيـره




فــى ديـــرةٍ تقـطـعـت عـنــه الارمـــاس .... سـبـعـيـن يــــومٍ لـلـركـايــب مـســيــره




لا والله ألا حـــال مـــن دونـــه الـيــاس .... حـــط الـبـحـر والــبــر دون الـجـزيــره




يالله يالـلـي رد مــن عـقـب مــا يـــاس .... يوسـف علـى يعـقـوب وابـصـر نظـيـره




تـرد علـى دبـاس يــا محـصـي الـنـاس .... يـــا عـالــمٍ مــــا بـالـخـفـا والـسـريــره




يا دباس أنا بوصيك عن درب الادنـاس .... تـــرى الـــذي مـثـلـك يـنـاظـر مـسـيـره




عليـك بالتقـوى تـرى الـعـز يــا دبــاس .... فــى طـاعـة الـلـي مــا ينـجـيـك غـيــره




هاذي ثمان سنين مـن رحـت يـا دبـاس .... لا رسـالــه جـتـنــي ولا مــــن بــريــره




يا دباس من عقبك ترى البـال محتـاس .... وعلـيـك دمــع الـعـيـن حـــرّق نـظـيـره




وعليـك كنـى فــى دجــا اللـيـل حــراس .... أصـبـح عـلـى حيـلـي وعيـنـي سهـيـره




أصبـح انــا مابـيـن طــاري وهـوجـاس .... وطــــواري تــطــري عـلـيـنـا كـثــيــره




مثـل الوحـش قلبـي علـى كـف حـبـاس .... يكـفـخ كـمــا طـيــرٍ اسـبـوقـه قـصـيـره




متحـيـرٍ مــن عيـلـة البـيـت يــا دبــاس .... ارجــى ثـــواب الله وأخـشــى المـعـيـره




أخـاف مـن حكـي العـداء ثـم الانـجـاس .... أهـــل الحـكـايـا الـطـايـلـه والـقـصـيـره




ويـقــال خـــلا عيـلـتـه عـنّــز الــــراس .... أقـفــى وخـلــى عـيـلــةٍ لــــه صـغـيــره




والا فـأنــا يـابــوك قـطّــاع الارمــــاس .... مـانـيـب مـثـبـورٍ أو رجــلــي كـسـيــره




آصلـك لـو دونـك نبـا حـمـر الاطـعـاس .... الـصـلـب والـصـمــان دروب عـسـيــره




مـهـالــك مـــــدارك مـابــهــا أونـــــاس .... ألا الـثـعـل والـبــوم تـسـمــع صـفـيــره




لـو كنـت فـى نـزوى وديـرة بنـي يـاس .... أهـــل الـمــوازى والـوجـيــه الـغـبـيـره




عــبّــادة الاصــنــام شــرّابــة الــكــاس .... الـخـمــر والـتـنـبـاك فـيــهــا وغــيـــره




لركب على وجنـا مـن الهجـن عرمـاس .... فجـا النحـر يــا دبــاس حـمـرا ظهـيـره




متـروسـة الفخـذيـن مـزبــورة الـــراس .... كــن الـخـلاص عيـونـهـا يـــوم أديـــره




أو شــبــه ربــــدا تـخـفّــق لــلأونـــاس .... وان رفّــعـــت جـنـحـانـهـا مـسـتـذيــره




تنشـر مـن العـوده علـى نـور الانـفـاس ....عـنـد الـفـجـر والـلـيـل مـقـفـي مـريــره




والعصر بالصمان تسمـع لهـا اضـراس .... حـبــل الـرســن خـطــرٍ تـبـتـر جـريــره




نــهــار ثــالــث بــيــن حــمــا الاوراس .... واره يـمـيـنـك جـعـلـهـا لــــك سـفـيــره




ثـــم أركـــب سـاجـيـةٍ تـقـلـب الـــراس .... تمـشـي بأهلـهـا فــى البـحـور الغـزيـره




إلى مسقط الفيحاء بهـا الخيـر محتـاس .... لـــولا الـكـفـر والـشــرك واوي ديــــره




عــز الله انـهـا ديـــرةٍ مـالـهـا أجـنــاس .... لـــولا بــهــا يـعـبــد مــــع الله غــيــره




لـــولا بـهــا يـشــرك عـلــي وعــبــاس .... وأيـضـا بـهـا الـفـاروق سـبّــه بـريــره




فيهـا الطبيـخ وراهـي الخبـز يـا دبـاس .... يقـعـد خـــوى الـــراس خـنــة خـمـيـره




هـى ديـرة الـلـي بـاغـيٍ كيـفـة الــراس .... ولا لـه أحـدٍ هـمـه مــن الـنـاس غـيـره




هيـسٍ ولــد هـيـسٍ للمواعـيـن لـحّـاس .... يـفــرح إلـــى نـيــدي لـذبــح الـنـحـيـره




وماقفـك ذا يـا دبـاس مـا فيـه نـومـاس .... يـصـلـح لـقـيـنٍ مهـنـتـه طـــق زيــــره




تــرى الـفــداوي دون وانـشــد الـنــاس .... راعـيــه مـــا يـذكــر بــمــدحٍ وغــيــره




مالـه سـوى طـق الحنـك منـه والـيـاس .... ولـيـا انقـطـع خـرجـه فــلا لــه ذخـيـره




طـلـب المعيـشـه بالحـراثـه والاجـنـاس .... المشـتـرى والـبـيـع يـوصــف وغـيــره




قـم انـهـض العـيـرات مــع كــل فــرّاس .... يــــا دبــــاس دوّر خــيّــر تـسـتـشـيـره




جــدك وعمـانـك هـــل الـعــز والـبــاس .... أهــــل الــلــوازم مكـمـلـيـن الـقـصـيـره




يا دباس ما يصبر على البـق والحـاس .... ألا الـــــذي مــالـــه بـنــجــدٍ عـشــيــره




والـيـوم يــا مــروي شـبـا كــل عـبـاس .... أنــت الـرجـا يــا كـعـام وجــه المغـيـره




عشريـن عـامٍ كلهـا أرجيـك يــا دبــاس .... مـثــل الـغـريـر الـلــي تــولــع بـطـيــره




عــدل المنـاكـب هيـلـعٍ فـــرخ قـرنــاس .... يمـنـاه فـــى لـطــم الـحـبـاري شـطـيـره




عانـق خلـوجٍ روّحــت عـقـب مــرواس .... عـنــد العـصـيـر لبـيـضـهـا مـسـتـذيـره




والليل جاهـا وحـال مـن دونهـا اليـاس .... روحـهــا عـلــى فـرقــاه فـــرت فـريــره




يـا دبــاس أنــا يـابـوك مانـيـب بــلاس .... مــيــر ان عــيــلات الـرفـاقــه كـثــيــره




جنبت وسط السوق وامشي مع الساس .... وأخــذ شــوي الـحــق واتـــرك كـثـيـره




يا دباس لـو جبـت مـن دحـب الاكيـاس .... مـخـتـلـفـةٍ مـــــا بـــيـــن رزٍ ونـــيـــره




مـالـي بـهـا يــا جعلـهـا بـألـف قـبــاس .... أو جعلـهـا تـذهـب ولـــو هـــي كـثـيـره




يـا دبـاس قلبـي كـل مـا هــب نسـنـاس .... شـرقــيــةٍ هــبـــت بـقـلـبــي سـعــيــره




والحـال يـا فـرز الوغـى مسّهـا الـبـاس .... عـلـيـك يـــا نـاطــح وجـيــه الـمـغـيـره




وغصـون قلبـي يـا فتـى الجـود يـبّـاس .... غــــادٍ أنــــا يــابــوك كــنــي هـشـيــره




مــن شافـنـي يـقــول ذا فـيــه لـسّــاس .... والـلــي بـــرى حـالــي إلـهــي خـبـيـره




لا وعــلا مــن قـبــل غـــوّال الانـفــاس .... ومــفــارق الـدنـيــا يـجـيـنــا بـشــيــره




عسـى يطـق الـبـاب والـنـاس غـطـاس .... يـــا والـــي الـقــدرة عـلـيــك اتـعـبـيـره




وصــلاة ربــي عـــد مـاهــب نـسـنـاس .... عـلـى النـبـي عـــدة حـقــوق المـطـيـره







و رد دباس على ابوه بقصيده ردها دباس مع المرسال ، وإليكم قصيدة دباس التي أرسلها لوالده قبل قدومه








حي الجـواب اللـي لفانـا مـن الـراس .... جـابـه غـــلامٍ مـــا تـوانــى مـسـيـره




اهــلا هــلا عــد مــا حـبـك قـرطـاس .... أو مــا كـتـب فـوقـه بـيـوتٍ شطـيـره




جـواب منهـو لـي مـودٍ مــن الـنـاس .... ابــوى مــا يـوصــف حـلــيٍ لـغـيـره




فرز الوغى كنه علـى الوكـر قرنـاس .... قــــروم ربــعــه كـلـهــا تسـتـشـيـره




دلـيـل عـيـراتٍ لـيـا هـــب نـسـنـاس .... ثــم ادلـهــم الـجــو ومـابــه ذخـيــره




مهفي الغنم لاهل الركايب والأفـراس .... لا روحـولــه فـــلا علـيـهـم قـصـيـره




راعـي معامـيـلٍ بـهـا العـبـد جــلاس .... للـبـن يـشــري بالسـنـيـن العـسـيـره




هـاذي بمركـاهـا وهــاذي بمحـمـاس .... وهــاذي يصـبـه للـوجـيـه السـفـيـره




وخـلاف ذا يـا راكـبٍ فـوق عرمـاس .... مامـونـةٍ مــن نـقـوة الهـجـن عـيـره




حمرا وهي فى سنهـا وقـم الاسـداس .... متوسـطٍ لا فـاطـر ولا هــى صغـيـره




ماهـي لحـوحٍ راكبـه بالعـصـا قــاس .... حــرّم عليـهـا غـيـر شـيــل النـقـيـره




والخـرج هـو وبيـوت قيـلٍ بقرطـاس .... مـع مزهـب الأيــام مــا هــي كثـيـره




وفوقـه غـلامٍ منوتـه قطـع الارمـاس .... لــو هــو بلـيـلٍ مـــا تـغـيـر نـظـيـره




وليا لفيـت الـدار فاجهـر بالاحسـاس .... وبـلـغ سـلامـي كــل ذيــك العـشـيـره




وختص ابوي اللي نفل جملة النـاس .... وخصّـه بعـلـمٍ وقــل تـرانـي بشـيـره




لا يا نقـى العـرض يـا بـوي لا بـاس .... ان كـان تشكـي الضيـم فـأنـا اسـيـره




وان سايلـك عنـي تـرانـي بنـومـاس .... وأنـا أحمـد اللـي مـا توسلـت غـيـره




الحمـد لـو يشـرى شرينـاه بأكـيـاس .... بأموالـنـا نـرخـص نــدوّر السـتـيـره




مـطـرق فنـرجـيٍ مضاريـبـه الــراس .... ومصلـبـخٍ جبـتـه عـسـانـي ذخـيــره




من صنع نصرانـيٍ مشروبـه الكـاس .... يـذكــر ورى جـــاوه بـعـيـدٍ مـسـيـره




أبغيـه لـلـي حاديـنـك عـلـى الـسـاس .... اهـــل النـمـايـم والحـكـايـا الـكـثـيـره




ربـعٍ نـووا فيـك الـردى والتخـسـاس .... مهبـول ياللـي قــال غـايـبٍ عشـيـره




عـلـي ديــنٍ لأودع الجـمـع يـنـحـاس .... ليـن العشـيـر يـقـوم يلـعـن عشـيـره




يا بوي انا مـا رحـت لكيفـت الـراس .... مــع ذا ولانــي فــى سـفـاهٍ أوغـيـره




أمـا سكنـا الـدار مـن غيـر هـوجـاس .... وألا نـعــاف الـــدار ونـــدوّر غـيــره




كـلـه لعيـنـا كلـمـةٍ قـلـت يــا دبــاس .... تشكـي وأنــا دونــي بـحـورٍ غـريـزه




خذ لك يمين الشـرع قطـاّع الأنفـاس .... انـــه فـــلا جـتـنـي عـلــومٍ بـصـيـره




لانـيـب جـانـي ولا حـبـرٍ بـقـرطـاس .... ايـضــا ولا جـتـنـي عـلــومٍ سـفـيـره




ان كان تشكي الضيق يا بوي لاباس .... جـاك الفـرج يـا بـوي هـو والبـريـره




ولا فأنـا يـا بــوي قـطـاع الأرمــاس .... اصبر على الشـدة ولـو هـي عسيـره




يا مسندي يا بوي شف اوكـد النـاس .... ثم أنشده قـل ويـش هـو فـي مسيـره




ان كان مـا يفـرح صديقـك بنومـاس .... تحـرم علينـا الـلـي نـهـوده صغـيـره




مدلـول مجمـول زهـا زيـن الالـبـاس .... بنـت الـذي يثنـي لـيـا جــت كسـيـره




طــارٍ يـقـول اظـهـر وطــار بـجـلاس .... قمـت اشـرب التنبـاك واثــره نكـيـره




ابغى عسى الله يبرد القلـب يـا نـاس .... مــن لاهــبٍ شـبـت بقلـبـي سـعـيـره




ومن كان له غايبٍ فلا يقطـع اليـاس .... ان قــدّر الله جـــاب عـلـمـه بـشـيـره








و بعد مدة قصيرة وفي وقت طلوع الفجر ذات يوم شاهدت ابنة محمد ( اخت دباس ) الماء يتدفق في نخل أبيها بعد انقطاعه إلا أنها لاحظت دم في الماء فذهبت لتخبر والدها الذي صاح فرحا وهو يردد لقد عاد دباس وما هذا الدم إلا دم من أهانوني في غيابه، وبالفعل صدق حدس الوالد بقدوم دباس وظنه الذي لم يخب في ولده، فقرت عينه وانزاح همه بوجود ابنه وساعده الأيمن،







وسلامتكم




مع تحيات الشعطاني الظفيري..



انا اشهد انك اسد الفضول على هل القصه ياولد العم تحسبلك طيب الله اعمالكعادل بن صبيح سعود سويلم المهيريم الحمر


 

قديم 17-07-2011, 01:25   #3
شموخ الجموح


الصورة الرمزية شموخ الجموح
شموخ الجموح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 13639
 تاريخ التسجيل :  06 2021
 أخر زيارة : 24-06-2021 (04:43)
 المشاركات : 6,700 [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد: قصة دباس وابوه....



سلمت يمناك يالشعطاني

وبيض الله وجهك

لاتبطي علينا بهالقصص المميزه

يعطيك العافيه .......


 

قديم 17-07-2011, 01:40   #4
صالح الدعفس
VIP


الصورة الرمزية صالح الدعفس
صالح الدعفس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3570
 تاريخ التسجيل :  06 2021
 أخر زيارة : 17-06-2021 (12:40)
 المشاركات : 8,374 [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد: قصة دباس وابوه....



الله يعطيك العافية .


قصة وابيات رائعة .


لاهنت يالاجودي .


 

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:56.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,

ارشفه ودعم شركه جامعه الويب


HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
مجلس قبيلة الفضول التوثيقي الرسمي الأول - وموقع واجهة القبيلة