الغفله هي من تقتل القلوب عن هذه الساعه

ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيكثر موت الفجأة بين الناس، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن من أمارات الساعة – وذكر منها – أن يظهر موت الفجأة)) رواه الطبراني في الصغير .. وهذا أمر مشاهد في هذا الزمن، حيث كثر في الناس موت الفجأة. لقد كان في الماضي يشعر الرجل ويحس بمقدمات الموت، ويبقى لأيام مريضاً، يعرف أن هذا مرض الموت، فيكتب وصيته، ويودع أهله، ويوصي أولاده، بل ويقبل على ربه، ويتوب مما سلف منه، ويبدأ في ترديد الشهادة، ليُختم له بها. أما الآن، فترى الرجل صحيحاً معافى، لا يشتكي من شيء البتة، ثم تسمع خبر وفاته فجأة، وهذا ما يسمى في الوقت الحاضر بالسكتة القلبية. ومثله الحوادث المفاجأة، التي يهلك بها الناس فجأة، فإذا كان الأمر كذلك، فعلى العاقل أن يتنبه لنفسه، ويرجع ويتوب إلى ربه، لتكن مستعداً أخي الحبيب لموت الفجأة، كم من رجل كبّر تكبيرة الإحرام، ولم يُسلم منها. ولهذا كان الإمام البخاري رحمه الله يقول:


اغتنم في الفـراغ فضـل ركـوع فعسى أن يكون موتك بغتة

كم من صحيح رأيتُ من غير سقيم ذهبت نفسه الصحيحة فلته

لا يدري الإنسان متى يفجؤه الأجل ولا أشد وأعظم على الميت وأهله من إتيان الموت له فجأة ، وهو في كامل صحته وعنفوان قوته ، وتمام نشاطه ، ومع تزايد النعم والعيش الرغيد ، لم يحسب للموت حسابه ولم يظن أهله أن ينزل عليه الموت ، فإذا هم به قد سقط ميتا لا حراك به فكم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حينا من الدهر ، ولهذا من الغفلة أن يلهو الإنسان عن الموت وعن الاستعداد له فيقصر في الواجبات ويقع في السيئات ويأخذ حقوق الناس بغير حق بل بالظلم والبهتان ويتعدى على الغير في مال أو عرض أو نفس ، يؤذي المسلمين والجيران ، يأكل حقوق الإجراء والخدم ، يظلم الزوجة والأولاد ، وربما وقع الظلم من الأجير لمن استأجره ، فكم من الناس من نسي الموت ولم يخطر له على بال ، بل وتراه في أكمل أحواله صحة ونشاطا وعافية ومالا ، فلا يلبث أن يأتيه الموت فجأة فلا يتمكن من تدارك نفسه ومن التوبة إلى الله والتحلل من المظالم ، فربما لقي ربه محملاً بالأوزار والآثام ، فلنكن عباد الله على حذر من هذا ، ولنتدارك النفس قبل فوات الأوان وإن كثيرا من الناس في هذا الزمان استولى عليهم حب المال والجاه والمناصب ، حتى ضيعوا حياتهم لهواً ولعباً ، وللمال جمعاً وحباً ، نسوا هادم اللذات ومفرق الجماعات ، وربما قصروا في كثير من الواجبات ووقعوا في كثير من المخالفات ، وارتكبوا كثيرا من المنهيات والمحرمات ، " فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا بآياتنا يجحدون " ، فلله در أقوام علموا قرب الرحيل فهيئوا الزاد للسفر الطويل ، قاموا بما أمر الله وتركوا ما نهى عنه ، هونوا الدنيا فقنعوا منها بما حضر ، واستوثقوا بقفل التقوى واستعدوا للسفر ، وحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبوا ، لما احتضر سليمان التيمي قيل له : أبشر فقد كنت مجتهداً في طاعة الله ، فقال : لا تقولوا هكذا ، فإني لا أدري ما يبدوا لي من الله عز وجل ، فإنه سبحانه يقول : { وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون } ، وكم من الناس اليوم من يعمل الموبقات ، ويجترح المهلكات ولا يعبأ بالسيئات ، وكل مسجل في صحيفته يوم الجزاء والحساب ، إذا نشرت الدواوين وتطايرت الصحف ، وفتحت السجلات للفصل والقضاء ، ألا فاعلموا عباد الله أن العاصي لو عصى مخلوقاً لجزع من لقائه ، فكيف بمن يعصي الخالق جل جلاله ، فكيف يلقى خالقه محملاً بأوزاره وآثامه ، بكى محمد بن المنكدر عند الوفاة ، فقيل له : ما يبكيك ؟ قال : والله ما أبكي لذنب أعلم أني أتيته ، ولكن أخاف أني أتيت شيئاً حسبته هيناً وهو عند الله عظيم ، وكم من المسلمين اليوم من يجاهر بالمعاصي العظام والكبائر الجسام جهاراً نهاراً ، بلا خوف ولا حياء من جبار الأرض والسماء ، ربا وزنا ولواط ومخدرات ، دخان ومسكرات ، مشاهدة للقنوات ، سماع للأغاني الماجنات ، وتحلق حول المسلسلات الفاضحات ، والطامة العظمى ، والمصيبة الكبرى ، هجران كثير من المسلمين للصلوات ، وعقوق للوالدين ، وقطيعة للأرحام ، قال عبدالله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه ، فقال : ضع رأسي على الأرض ؟ فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!فقال : لا أم لك , ضعه على الأرض ، فقال عبدالله : فوضعته على الأرض ، فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل ، هذا عمر الفاروق رضي الله عنه مبشر بالجنة ويقول ما قال ، فكيف بمن لم يبلغ شيئاً من منزلته ، لهو أعظم أن يخشى ربه ، ويراقبه في كل تصرفاته وحركاته .

أن الدنيا، دار بلاء وابتلاء، وامتحان واختبار، لذلك قدر الله فيها الموت والحياة، وهي مشحونة بالمتاعب، مملوءة بالمصائب، طافحة بالأحزان والأكدار، يزول نعيمها، ويذل عزيزها، ويشقى سعيدها، ويموت حيها، مزجت أفراحها بأتراح، وحلاوتها بالمرارة، وراحتها بالتعب، فلا يدوم لها حال، ولا يطمئن لها بال

(اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت). فمن قال هذا الدعاء حين يمسي ثم مات دخل الجنة، ومن قاله حين يصبح ثم مات دخل الجنة [رواه البخاري].

غفلة لها أسبابها وقتها

ظروف نفسية وشعور محيط وبيئة مليئة بما يساعد على تكوين هذه الغفلة مع مؤثرات استجدت فزادت من هذه الغفلة




مشرفتنا المتميزة دوما - إيمان الجراي -

سلمت يمينك

وأطيب المنى

غفلة لها أسبابها وقتها

ظروف نفسية وشعور محيط وبيئة مليئة بما يساعد على تكوين هذه الغفلة مع مؤثرات استجدت فزادت من هذه الغفلة

الله يهدينا ويهدي الجميع لما يحب ويرضى

مشرفتنا المتميزة دوما - إيمان الجراي -

حياك الله شيخنا ومشرفنا صالح السعد

سلمت يمينك

سلمك الله من كل شر وحفظك من كل مكروه

وأطيب المنى

دمت بحفظ المولى ورعايته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا اختي الغا لية إيمان الجراي

على موضوعك الطيب

طيب الله فالك وجعله في موازين حسناتك

اللهم احسن عاقبتنا في الامور كلها

وجنبنا موتت الفجأة .

اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا مريضا

إلا شفيته ولادينا إلا قضيته ولا ميتا إلا رحمته

برحمتك يا ارحم الراحمين.

الله يجزاك خير على المشاركه الطيبه والنافعه بإذن الله

جعلها في ميزان حسناتك

دمتي في حفظ الرحمن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا اختي الغا لية إيمان الجراي

على موضوعك الطيب

العفووو أخي ابووجدان والشكر لك على التواصل الطيب

طيب الله فالك وجعله في موازين حسناتك

اللهم آآآمين

اللهم احسن عاقبتنا في الامور كلها

وجنبنا موتت الفجأة .

اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا مريضا

إلا شفيته ولادينا إلا قضيته ولا ميتا إلا رحمته

برحمتك يا ارحم الراحمين.

آآآمين آآآمين آآآمين

حفظك الله ورعاك أخي ابووجدان

الله يجزاك خير على المشاركه الطيبه والنافعه بإذن الله

جزاك الله عنا خير الجزاء صقر لمرورك الطيب

جعلها في ميزان حسناتك

اللهم آآآمين

دمتي في حفظ الرحمن

حفظك الله ورعاك

شكرا أختى الكريم ايمان

ع الموضوع المفيد والجميل


يا من بدنياه اشتغل وغره طول الأمل


الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل


يالله اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا .

جز اك الجنه.gif

ودمتي فى حفظ الرحمن .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهابي

شكرا أختى الكريم ايمان

ع الموضوع المفيد والجميل


يا من بدنياه اشتغل وغره طول الأمل


الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل


يالله اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا .

ملف مرفق 933

ودمتي فى حفظ الرحمن .

حياك الله يالشهابي

الشكر لك ع التواصل الطيب

بيض الله وجهك وجزاك الله الجنه بغير حساب

إختي إيمان الجراي

جزاك الله خير وجعله في موازين أعمالك

إختي إيمان الجراي

هلا وسيع حياك الله
أسعدني وشرفني مرورك

جزاك الله خير

وجزاك الله عنا خير الجزاء

وجعله في موازين أعمالك

اللهم آآآمين

حفظك المولى ورعاك

مشكوره اختي على الموضوع وجزاك الله خير وكثر الله من امثالك

نعوذ بالله من ساعة الغفله

اللهم طهر قلوبنا با لإيمان وطاعة الرحمن

اللهم اصلح لنا شأننا بما اصلحت به شأن عبادك الصالحين ولا تكلنا لأنفسنا طرفة عين ولا اقل من ذلك

سلمت يداكـ اموونه .. موضوع قيم ومؤثر

لآحرمتي اجره

,,’,,

مشكوره اختي على الموضوع

هلا بن رحمه
أسعدني وشرفني تواجدك
العفوووو الشكر لك على المرور الطيب

وجزاك الله خير وكثر الله من امثالك

وجزاك الله عنا خير الجزاء

دمت بحفظ الرحمن

نعوذ بالله من ساعة الغفله

اللهم طهر قلوبنا با لإيمان وطاعة الرحمن

اللهم اصلح لنا شأننا بما اصلحت به شأن عبادك الصالحين ولا تكلنا لأنفسنا طرفة عين ولا اقل من ذلك

اللهم آآآمين

سلمت يداكـ اموونه .. موضوع قيم ومؤثر

الله يسلمك حتووومه ويخليك ومن الخير يعطيك

لآحرمتي اجره

آآآمين

حفظك الله ورعاك
,,’,,