من هو القائل -----

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يعطيك العافيه يا خالد الدرع على الموضوع

القائل هو ابن القيم الجوزية رحمه الله

والله اعلم

ان قلت ادري فتلك مصيبة --- وان قلت لا ادري فالمصيبة اعظم

أخي خالد ...

بيت حكيم ...

ياليت نعرف من قائله ؟؟؟

اخي محمد الذرفي بارك الله فيك

جوابك ومع الاسف خطء

واتمنى ان تحاول مره اخرى

تقبل تحياتي وشكري

نحن نعلم جميعنا ان الذي يعلم بما ارتكب من خطء فيحاسب عليه

والشئ الذي لا نعلمه لا نحاسب عليه ---ولكن من هو هذا الذي

اذا اخطء بعلم او بدون علم يعتبر خطءه مصيبه في الحالتين

والادهى من هذا يعتبر ان الخطء الذي يرتكبه وهو لا يعلم

اعظم من الخطء الذي يعلمه -- لله درك يا قائل
ان قلت ادري فتلك مصيبة --- وان قلت لا ادري فالمصيبة اعظم

هل عرفتموه يا اخوتي وخواتي الاعزاء

قد يكون الخليفه علي بن ابي طالب كرم الله وجهه في حديث له مع عمرو بن العاص رضي الله عنه

اخي ابن لام الدويسي بارك الله فيك

انت وصلت الى نصف الحل

احد الاسماء الي ذكرتهم هو طرف

المستمع للقائل -- لا تبتعد ابقى حول ما ذكرت

سوف تصل الى الاجابه --- اختار اولا المستمع للمقوله

ثم تستطيع ان تصل الى القائل --- بارك الله فيك

ابو بكر الصديق ...رضى الله عنه وارضاه ..

شيهانة الفضول لا اريد ان اقول لكي

ان جوابك خطا واعذريني سوف اقول

ان جوابك خطا خطا خطا خطا خطا ههههههههه

وانتي بعيده جدا عن الجواب الصحيح

واتمنى ان تحاولي مره اخرى

وشكرا على المشاركه

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الإمام العلامة شيخ الإسلام شمس الدين أبو بكر محمد ابن قيم الجوزية ـ رحمه الله

انتفاضة البعث

بَلى سوفَ تصحُو حين ينكشفُ الغَطا = ويبدو لكَ الأمرُ الذي أنتَ تكتُمُ
ويا مُوقِدًا نارًا لغيركَ ضوؤُها = وحرُّ لَظاها بينَ جنْبَيْك يَضرِمُ
أهذا جَنَى العلمِ الذي قد غرستَهُ = وهذا الذي قد كنتَ ترجوهُ يُطْعِمُ
وهذا هو الحظُّ الذي قد رضيتَهُ = لِنفسكَ في الدارَيْنِ جاهٌ ودِرهمُ
وهذا هو الرِّبحُ الذي قد كسبتَهُ = لَعمرُكَ لا رِبحٌ ولا الأصلُ يَسْلَمُ
بَخِلتَ بشيءٍ لا يضرُّكَ بذلُهُ = وجُدْتَ بشيءٍ مثلُهُ لا يُقَوَّمُ
بَخِلتَ بذا الحظِّ الخسِيسِ دناءةً = وجُدْتَ بدارِ الخُلدِ لو كنتَ تَفهمُ
وبِعْتَ نعيمًا لا انقضاءَ له ولا = نظيرَ ببخْسٍ عن قليلٍ سيُعْدَمُ
فهلا عكستَ الأمرَ إنْ كنتَ حازمًا = ولو أضعتَ الحزمَ لو كنتَ تعلَمُ
وتهدِمُ ما تَبنِي بكفِّك جاهدًا = فأنتَ مَدى الأيامِ تبنِي وتَهْدِمُ
و عندَ مرادِ الله تفنَى كمَيِّتٍ = وعندَ مرادِ النفسِ تُسْدِي وتُلْحِمُ
وعند خِلافِ الأمر تحتَجُّ بالقَضَا = ظهيرًا على الرحمن للجَبْرِ تزْعُمُ
تُنَزِّهُ منكَ النفسَ عن سوء فِعْلِها = وتعتِبُ أقدارَ الإلَهِ وتَظْلِمُ
تُحِلُّ أمورا أحكمَ الشرعُ عَقْدَها = وتقصِدُ ما قد حلَّه الشرْعُ تُبْرِمُ
وتَفهمُ من قولِ الرسولِ خلافَ ما = أرادَ لأن القلبَ منك مُعجَّمُ
مطيعٌ لِداعِي الغَيِّ عاصٍ لِرُشْدِهِ = الى ربِّه يومًا يُرَدُّ ويَعلَمُ
مُضِيعٌ لأمرِ اللهِ قد غشَّ نفسَهُ = مُهينٌ لها أنَّى يُحَبُّ ويُكرَمُ
بطيءٌ عن الطاعاتِ أسرعُ للخَنَا = مِنَ السيلِ في مَجْرَاهُ لا يَتَقَسَّمُ
وتَزْعم معْ هذا بأنكَ عارفٌ = كذَبْتَ يقِينًا في الذي أنتَ تزعُمُ
وما أنتَ إلا جاهلٌ ثم ظالمٌ = وأنكَ بين الجاهلِينَ مُقَدَّمُ
إذا كان هذا نصحُ عبدٍ لنفسِهِ = فمَنْ ذا الذي منه الهُدَى يُتَعَلَّمُ
وفي مثلِ هذا الحالِ قد قال مَن مَضَى = و أحسنَ فيما قالَهُ المتَكلِّمُ
فإنْ كنْتَ لا تدرِي فتلكَ مُصيبةٌ = وإنْ كنتَ تَدْرِي فالمصيبةُ أعْظَمُ
ولو تُبْصِرُ الدنيا وراءَ سُتُورِها = رأيتَ خيَالا في منامٍ سَيُصْرَمُ
كحُلمٍ بطيفٍ زار في النوم وانقضَى الـْ = ـمنامُ وراحَ الطيفُ والصبُّ مُغْرَمُ
وظِلٍّ أتتْهُ الشمسُ عند طلوعِها = سَيُقْلَصُ في وقتِ الزوالِ ويَفْصِمُ
ومُزْنَةِ صيفٍ طابَ منها مَقِيلُها = فولَّتْ سرِيعًا والحُرُورُ تَضَرَّمُ
ومَطْعَمِ ضيفٍ لذَّ منه مَسَاغُهُ = وبعدَ قليلٍ حالُهُ تلكَ تُعْلَمُ
كَذا هذهِ الدُّنيا كأحلامِ نائمٍ = ومِنْ بعدِها دارُ البقاءِ سَتُقْدِمُ
فجُزْها مَمَرًّا لا مقرًّا وكنْ بِها = غريبًا تَعِشْ فيها حمَيِدًا وتَسْلَمُ
أو ابنَ سبيلٍ قالَ في ظِلِّ دَوْحَةٍ = وراحَ وخلَّى ظِلَّها يَتَقَسَّمُ
أخا سَفَرٍ لا يستقرُّ قَرارُهُ = إلى أنْ يَرى أوطانَهُ ويُسَلِّمُ
فيا عجبًا ! كمْ مَصْرَعٍ وَعَظَتْ بِهِ = بنِيها ولكنْ عن مَصارعِها عَمُوا
سقتْهمْ كؤوسَ الحُبِّ حَتى إذا نَشَوْا = سقتْهم كؤوسَ السُّمِّ والقومُ نُوَّمُ
و أعجبُ ما في العَبْدِ رؤيةُ هذه الـْ = ـعَظائِمِ والمغمورُ فيها مُتَيَّمُ
وما ذاك إلا أنَّ خمرةَ حُبِّها = لَتَسْلِبُ عقلَ المرءِ منه وتَصْلِمُ
وأعجبُ مِن ذا أن أحبَابَها الأُلى = تُهينُ ولِلأَعْدَا تُراعِي وتُكْرِمُ
وذلكَ بُرهانٌ على أنّ قدْرَها = جناحُ بعوضٍ أو أدقُّ و أَلْأَمُ
وحَسْبُكَ ما قال الرسولُ مُمَثِّلا = لها ولِدارِ الخُلدِ والحقُّ يُفهَمُ
كما يُدلِيَ الإنسانُ في اليمِّ أُصْبُعًا = ويَنْزِعهُا عنه فما ذاكَ يَغْنَمُ

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

تقبل مروري

عباره جميله وقيمه

وليت كل من لا يدري يقول لا ادري

شكراً خالد ع السؤال الحلو اللي ذكرنا بعباره راائعه

اطيب التقدير

,,’,,

الشهابي

شاكره لكـ هذه المشاركه الرائعه

جبتها ما شاءالله عليكـ

مبروووكـ

ابهى امنياتي

,,’,,

وفي مثلِ هذا الحالِ قد قال مَن مَضَى = و أحسنَ فيما قالَهُ المتَكلِّمُ
فإنْ كنْتَ لا تدرِي فتلكَ مُصيبةٌ = وإنْ كنتَ تَدْرِي فالمصيبةُ أعْظَمُ

اخي الشهابي
البيت اللى يسبقه يبين انه البيت نفسه قيل من قبل ..وهو مقتبس في القصيده والله اعلم ...

عباره جميله وقيمه

وليت كل من لا يدري يقول لا ادري

شكراً خالد ع السؤال الحلو اللي ذكرنا بعباره راائعه

عزيزتي الحاتميه ..المعني من القول ليس بالفهم الذي فهمتيه ..

يختلف تماما .. التبس عليك الامر .. المقصود به يعني ان كنت تدري ان عملك هذا خطا .. في مصيبة .. وان كنت لا تدري ان عملك هذا خطا .. فالمصيبة اعظم .. لانك حتى ماتعرف الخطا من الصح


هذا حسب مافهمت ..

اخي وعزيزي الشهابي المحترم

ان الشيخ ابن القيم لم ينسب البيت له وانما قال

وفي مثل هذا الحال قد قال من مضى --- واحسن فيما قاله المتكلم

فان كنت لا تدري فتلك مصيبة ---- وان كنت تدري فالمصيبة اعظم


اما سؤالنا هو == ان قلت ادري فتلك مصيبة

اذن من هو الذي قال ان قلت


ان قلت ادري فتلك مصيبة -- وان قلت لا ادري فالمصيبة اعظم


اما الشيخ ابن القيم رحمه اله كان ينقل لنا مقولة في ما مضى وكان يثني على المتكلم ي على الي قال[
color=CC0033] قلت [/color]
شكرا وتقبل تحياتي

نعم يا اختي شيهانة الفضول بارك الله فيكي

البيت لم يذكره ابن القيم رحمه الله كان يخبر عنه

ويذكر من كان يخاطبه في القصيده بما قال في ما مضى

ونحن نريد من قاله في ما مضى

ان قلت ادري فتلك مصيبة --- وان قلت لا ادري فالمصيبة اعظم