فى البدايه اختى بعد السلام المرأه والرجل يكملان بعظهما البعض فلا غنى للرجل عن المراه ولا للمرأه عن الرجل وهما سواسيه عند الله ألا بما فظل الله فى ا لخصوصيه على حسب وظيفة كل منهما فى هذه الحياة.
فالرجل هو الجد ولأب والعم والخال ولأخ والأبن وباقى الأفراد من الأقارب من الرجال والمرأه هى الجده ولأم والعمه والخاله والأخت والبنت الخ. والمرأه لها دور كبير فى الشرف فى حياة الرجال مثلما للرجال دور كبير فى
الشرف فى حياة النساء. فالرجل مؤتمن على المرأه وباقى افرا د اسرته ومجتمعه والمراه مؤتمنة على الرجل و
باقى افرادأسرتها. بل أن المرأه هى الركيزه الاولى للشرف فى حياة الأنسان فلا شرف لأى امة او شعب او بلد أو
حى أواسرة أن لم تكن المرأة فيها شريفه.
فالأم الشريفه تنتج رجال شرفاء ونساء شريفات لأن المرأه هى مصنع الرجال والنساء .وهذا هو مربط الفرس
فى الفتنه التى يدخل من خلالها أبليس واعوانه من شياطين ألأنس والجن للقظاء على أمة ألأسلام.فهم يشنون
حرب مدروسه تمامأ مثلما يكون عند عدوك مصنع ينتج أسلحه فعاله قادرة على ان تجعله قادر على الصمود
والتغلب عليك فما عليك ألا تخرب هذا المصنع وتجعله ينتج اسلحه رديئه حتى تتمكن من القظاء على المصنع
وأهله.فعندما تفسد المرأه لا سمح الله تفسد أجيال المستقبل الذين يشكلون مجموع الرجال والنساء فى الامه.
فالواجب ان نعى دعواة حرية المرأة ومساواتها بالرجل فأعدائنا لن ينصحوننا بالذى ينفعنا ابدا وخاب وخسر
من يستمع الى نصيحةعدوه .فحرية المرأه ومساواتها بالرجل من اجل ظرب الرجل بالمرأه لتتخذه عدوا لها
وتساعدهم للقظاء على الأثنين معأ الرجل والمرأه. وما ينعقون بها من د يموقراطيه من أجل أن يظربوا الحاكم
بالمحكوم أو جعل المحكوم أداة ظغط فى ايديهم على الحاكم للقيام بما أستعصى عليهم القيام به من أجل القظاء
عليهما .
وأما قصة الظلع الأعوج فله حقيقيه فى بعض ما قلتى حقيقة منها.فالله سبحانه وتعالى هو الحكيم الذى
اوجد جميع بحكمة بالغه. فخلق اول أمراه أمنا حواء من ظلع أبونا أدم ألأيسر ليس تحقيرا لشأنها بل للحكمة
التى أوجدها من أجلها. فالوظيفه التى أوجدها من أجلها هى أنها زوجه فتتطلب ذلك بان تكون قطعة منه ومن
أقرب جزء من جسده الى قلبه ليشعر بها وتشعر به. فعند مايعاملها يعاملها بأنها قطعة منه مصلحتها تهمه و
ايذاءه ايذاء له هو لانها هى الجزء المكمل له.فلو خلقت من مادة أخرى لتباعدة الصلة بينهما لتباعد حقيقة
المادتين. فلذ لك قال صلى الله عليه وسلم النساء شقائق الرجال . وأستوصوا بالنساء خيرا فأنهن خلقن من
ظلع أعوج وأعوج مافى الظلع اعلاه فأن أردة أن تصلحه كسرته.
فحقيقة الأمر لكل من الرجل والمرأه حقيقة تفكيركل على حسب الوظيفه التى اوجد الله كل منهما من اجلها.
فالرجل هو ألزوج والاب وأول من عاش هذه الحقيقه هو أبونا أدم فكان واجبه حماية زوجته التى هى أمنا
حواء وتأمين أسباب المعيشة لها على وجه هذه الأرض بعد هبوظهما من الجنه.وازدادة مسؤوليتة بعد ان
رزقهما الله الاولاد فعليه السعى فى مناكب هذه الارض وتذ ليل الصعاب وعظائم الامور فلذلك جعل الله حقيقة
جسم وعقل يستطيع من خلالها القيمام بذلك. والمرأه عليها واج الزوجه والام فجعل لها حقيقة جسم وعقل يعمل
بطريقه عاطفيه تجعل من صغائر الامور عظائم فتجعل من الأطفال رجال ونساء.
هذا واسف على التطويل
|