عرض مشاركة واحدة
قديم 22-12-2007, 04:53   #11
عبدالله المنحول
ضيف


الصورة الرمزية عبدالله المنحول

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد : !!!!!!!! كلام الناااااس !!!!!!






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إرضاء الناس غاية لا تدرك و الكثير من مجتمعنا خاصه العربيه
والخليجيه اكثر تجدهم اكثر تأثراً بهذه المشكله حتى وان كان على حساب الدين
او قناعتهم الشخصيه

عن الرواية المشهورة للقمان و ولده وقيل جحا لكني افضل لقمان لانه من رجال الحكمه
كما عرف عنه

روي أن لقمان الحكيم قال لولده في وصيته :
لا تعلّق قلبك برضا الناس ومدحهم وذمهم ، فان ذلك لا يحصل ولو بالغ الإنسان في تحصيله بغاية قدرته.

فقال ولده ما معناه :
أحبّ أن أرى لذلك مثالا أو فعالا أو مقالا .

فقال له : أخرج أنا وأنت .

فخرجا ومعهما بهيم فركبه لقمان وترك ولده يمشي وراءه فاجتازوا على قوم فقالوا : هذا شيخ قاسي القلب ، قليل الرحمة ، يركب هو الدابة وهو أقوى من هذا الصبي ، ويترك هذا الصبي يمشي وراءه ، وإن هذا بئس التدبير .

فقال لولده : سمعت قولهم وإنكارهم لركوبي ومشيك ؟ .

فقال : نعم .

فقال : اركب أنت يا ولدي حتى أمشي أنا .

فركب ولده ومشى لقمان فاجتازوا على جماعة أخرى فقالوا : هذا بئس الوالد ، وهذا بئس الولد . أما أبوه فانه ما أدب هذا الصبي حتى يركب الدابة ويترك والده يمشي وراءه ، والوالد أحق بالاحترام والركوب ، وأما الولد فلأنه عقّ والده بهذه الحال فكلاهما أساءا في الفعال .


فقال لقمان لولده : سمعت ؟.

فقال : نعم .

فقال : نركب معا الدابة.

فركبا معا فاجتازوا على جماعة فقالوا : ما في قلب هذين الراكبين رحمة ، ولا عندهم من الله خبر ، يركبان معا الدابة يقطعان ظهرها ، ويحملانها مالا تطيق ، لو كان قد ركب واحد ومشى واحد كان أصلح وأجود .

فقال : سمعت ؟.

فقال : نعم .

فقال : هات حتى نترك الدابة تمشي خالية من ركوبنا .

فساقا الدابة بين أيديهما وهما يمشيان فاجتازوا على جماعة فقالوا : هذا عجيب من هذين الشخصين يتركان دابة فارغة تمشي بغير راكب ويمشيان ، وذموهما على ذلك كما ذموهما على كل ما كان فقال لولده : ترى في تحصيل رضاهم حيلة لمحتال ، فلا تلتفت إليهم و اشتغل برضا الله جل جلاله ، ففيه شغل شاغل ، وسعادة وإقبال في الدنيا ويوم الحساب والسؤال.


وصدق شاعر حينما قال :

ضحكت فقالوا ألا تحتشم # بكيت فقالوا ألا تبتسم



بسمت فقالوا يرائي بها# عبست فقالوا بدا ما كتم



صمتّ فقالوا كليل اللسان# نطقت فقالوا كثير الكلم



حلمت فقالوا صنيع الجبان# ولو كان مقتدرًا لانتقم



بسلت فقالوا لطيشٍ به# وما كان مجترئًا لو حكم



يقولون شذّ إذا قلت لا# وإمعةً حين وافقتهم



فأيقنتُ أنّيَ مهما أرِدْ# رضا الناس لا بد من أن أذمّ


استاذي صالح

اصلح الله حلك وحالنا و وفقك للخير وحفظك


مشكور يا الغالي

ولكم كل حترام وتقدير


 

رد مع اقتباس