عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2008, 03:35   #2
راعي العليا
الإدارة


الصورة الرمزية راعي العليا
راعي العليا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26
 تاريخ التسجيل :  08 2018
 أخر زيارة : 02-07-2021 (05:55)
 المشاركات : 8,257 [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد : مساعدة يا ابناء العم



ابو السعود

وعليكم السلام ورحمة الله وبركانه


قبيلة الفضول لا تنتسب الى قبيلة الرسول صلى الله عليه وسلم كما اسلفت بل



قبيلة الفضول قبيلة صريحة النسب ولم يختلف علماء النسب في انها من بني لام بن عمرو بن طريف بن مالك بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جذعان بن ذهل بن دومان بن جندب بن خارجة بن جديلة بن سعد بن قطره بن طيء

قال النسابون:

بنو لام بطون في( طيء ) ورفع نسبهم إلى ( القحطانين ) وذكر الحمداني الطائي أن بني لام في أمرة ( آل ربيعة )

اي الرسول صلى الله عليه وسلم من عدنان وقبيلة الفضول من لام ثم من طي ثم
كهلان ثم من قحطان العرب

ولكي تفهم اكثر اليك الاسطر التاليه




المراد بالعرب العرب المستعربة, لأن العرب قسمان عند أهل النسب:
عرب عاربة: وهؤلاء انقرضوا إلاّ قحطان في اليمن.
وعرب مستعرِبة: وهم الذين لم يكونوا أصلا من العرب, لكنهم دخلوا وصاروا عربا بانفتاق لسانهم عن العربية, وبتكلمهم بالعربية, وأكثر قبائل العرب من هذا الجنس؛ العرب المستعربة وهم العرب، وقد جاء في الحديث الصحيح أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:«أول من فُتِق لسانُه بالعربية الفصحى إسماعيل عليه السلام» وذلك كما هو معلوم أن إسماعيل لما أتى به أبوه إبراهيم, وأتى بأمه وجعله في مكة, ناسب العرب فصار مُلْهَما من عند الله جل وعلا بالانفتاق؛ بانفتاق اللسان عن العربية الفصحى, وهذا كما جاء في الحديث على أن كثير من أهل النسب ينازعون في هذا الأخير.
قال (والعرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم الخليل) يعني أن قبائل العرب, القبائل المعروفة؛ قريش, وهذيل, بنو تميم, بنو دوس إلى آخره، أن هؤلاء جميعا من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام, النسَّابون يصلون بالنسب تارات بأنساب القبائل إلى إسماعيل, ولكن المعروف عند العرب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقبله, أنهم يمكنهم وصل أنسابهم إلى عدنان, وأما بعد ذلك إلى إسماعيل فإنه لا يثبت ولا يمكن التصديق به.
العرب كثيرون، فالنبي عليه الصلاة والسلام بعث من العرب كما قال جل وعلا ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ﴾[التوبة:128] (مِنْ أَنفُسِكُمْ) يعني من جنسكم, من قبائلكم من جنسكم العربي، ﴿عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ﴾[التوبة:128] وقال جل وعلا ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ﴾[آل عمران:164]، ونحو ذلك من الآيات


 

رد مع اقتباس