السلام عليكم

يالربع وانا قاعد اتصفح المنتديات وجدت هالموضوع واتمنى من اهل العلم يفيدونا اذا كانت القصه صحيحه ام لا واتمنى ان تكون غير صحيحه ولكم جزيل الشكر
القصه هي :


كان عويد العضيله المطيري - رحمه الله - أحد بواردية ( رماة البنادق ) وسائسي خيول جيش الأخوان الجيش الذي ساهم مساهمه فعاله في تأسيس الدوله السعوديه الثالثه

وهو جد لاعب كرة القدم الكويتي المعروف أحمد إبراهيم عويد المطيري والشهير بأحمد المطيري

وهو من ساهم في إلقاء القبض على شاكر بن هزاع الشريف قائم مقام مكه المكرمه أبان العهد الهاشمي في الحجاز وكان شاكر الشريف المطلوب الأول عند الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بعد فرار حسين الشريف ملك الحجاز وأبنائه عبدالله وفيصل إلى الشام

حيث أستطاع شاكر الشريف الصمود في مكه عدة أيام بعد دخول جيوش الأخوان بقيادة سلطان بن بجاد شيخ قبيلة عتيبه مكه المكرمه

ثم أستطاع الإفلات من عيون جيش سلطان بن بجاد والهرب إلى المدينه المنوره متجهاً إلى الشام ومعه عدد من أعيان الدوله الهاشميه

وشاء القدر أن تقع عين عويد العضيله عليه في المدينه المنوره حيث كانت عساكر فيصل الدويش تخيم هناك فتعرف عليه لأنه سبق وأن شاهد صوره في صحف حجازيه

فأخبر قائد كتيبته نايف بن قطيم الذي ما أن سمع بالخبر حتى لحق هو ورجاله بشاكر الشريف وأعيان الدوله الهاشميه الفارين إلى الشام فأمسك بهم وسلمهم إلى قائد جيش الأخوان في المدينه المنوره فيصل الدويش الذي سلم بدوره شاكر الشريف لسلطان نجد عبدالعزيز آل سعود الذي حكم بدوره عليه بالإعدام فور توليه مملكة نجد والحجاز وقد أثنى الملك عبدالعزيز وفيصل الدويش الثناء الحسن لكتيبة نايف بن قطيم بسبب هذا الإنجاز العظيم

وهاجر عويد العضيله إلى العراق بعد أن كره حياة الحروب لما فيها من ظلم وجوع

وعاش بين عشيرة الغزي ( أحدى العشائر الكبيره في محافظة البصره )

ويحكى أن شيخ عشيرة الغزي فاضل " الملقب بفضيل " آل فاضل قد أشترى فرساً من أحد قياد الجيش العثماني في بغداد أو أحد قياد الجيش الإنجليزي في البصره

ولم يستطع أحداً ترويضها أو الركوب عليها بعد أن أشتراها فضيل

فأتاها عويد العضيله محاولاً ترويضها فركب عليها وهي تقفز فأخذ يصيح عليها حتى وقفت وإنصاعت لإوامره

فعلموا أنه من رجال متمرسين في الفروسيه والقتال وكبر عويد في أعينهم وأصبح من المقربين جداً لشيخ عشيرة الغزي فضيل آل فاضل

ويحكى أن معركة حدثت بين عشيرة الغزي وبين عشيرة الزياد وهي من عشائر العراق المحسوبه

وكان كلا الطرفان يضع عطفه ( العطفه هي فتاة جميله وأبنت أحد شيوخ أو كبار العشيره ) كانت قبائل نجد والشمال يضعونها لتشجيع فرسان القبيله على القتال وبث الحماس في نفوسهم

وأنكسرت عشيرة الغزي في هذه المعركه وأخذت عشيرة الزياد عطفة الغزي

فلحق بهم عويد العضيله ومعه عدد من رجال الغزي محاولين إسترجاع العطفه منهم فأخذ يرميهم ببندقيته وأصاب ثلاثة منهم وأصاب رجال الغزي الذين معه سته من الزياد ففر الباقون من الزياد وهم أثنان وأسترجع عويد مع رجال الغزي أبنت أحد شيوخ الغزي

فأكرموه وأحبوه وكبر بعينهم أكثر

وأتى الشيخ فضيل آل فاضل شيخ عشيرة الغزي له خاطباً أبنت عويد العضيله فقال له عويد العضيله أنا صانع من صناع مطير ولست مطيري لأنه لا يريد تزويج بناته من غير المطران

ويحكى أن عويد العضيله أستقر في الكويت في عهد عبدالله السالم حيث أزدهرت الكويت إقتصادياً في عهده

فأتى رجل من عشيرة الغزي للكويت وسأل رجل أما مطيري أو رشيدي عن عويد الصانع كما يسمونه فقال له من أي القبائل هو قال مطيري فقال من اي مطير قال عضيله فقال المسؤول جميل اليوم شيخ الصعبه من مطير قبيلة عويد أتى الكويت زائراً يمكنك أن تسأله

وكان نايف بن قطيم شيخ الصعبه من مطير كثير التردد بين السعوديه والكويت في أيامه الأخيره خصوصاً بعد معركة وضاخ في عالية نجد بين الصعبه والجيش السعودي

فدخل العراقي مجلس أحد رجال المهالكه من الصعبه وكان الشيخ نايف بن قطيم جالساً

فسلم وقال أين الشيخ نايف بن قطيم فقالوا ها هو فسأله عن عويد الصانع فأستغرب نايف وقال للذي في جانبه من هو عويد الصانع فأخبره بأنه يقصد عويد العضيله

فقال نايف بن قطيم للعراقي ضاحكاً هل تعرف فيصل الدويش ( وكان أسم فيصل الدويش يثير الهلع والذعر في نفوس العراقيين لما له من غزوات في العراق وصلت حدود كربلاء وتكريت وهم من لقبوه بالهارف لبطشه وجبروته )

قال العراقي بالطبع اعرفه فقال نايف بن قطيم هل هو صانع فقال العراقي بالطبع لا فقال نايف بن قطيم أن كان فيصل بن سلطان الدويش صانعاً فأن عويد صانع

رحم الله جميع من ذكرت وغفر لهم خطاياهم بأذنه ان شاء أنه رحوم غفور