أن من طبيعة ألأنسان حب والتعود على ألمألوف لأنه أصبح معتاد عليه.
ففى جميع ميادين الحياه يجعل التعود هو المنظار اللذى ينظر لكل ما
حوله من خلاله فلا يكلف نفسه بالتفكير فيما هو احسن منه .
ففى أغلب المجتمعات يجعلون النمط السائد هو الطريقه لأأداء الأعمال
التى يقومون بها ويجعلون من هذه الأ نماط المقياس للقيام بتلك الاعمال.
فعندما يفكر ويخترع احد ما طريقه جديده لأداء هذه الأعمال بتطويرها
لأداء هذه الأأعمال ويجعلها أسهل وأكثر نوعيه وأنتاج يقف هؤلاء حجر
عثره أمامه لأ نهم يكرهون ألتغيير ويرون الطريقه الجديده غير ناجحه
لأنها خرجت عن المعتاد .
فنحن نعيش فى عالم متغير ومتطور فأن لم نلحق بعجلة التغيير
والتطوير فسوف نجد أنفسنا على الصفر . فالتغير والتطوير هما التفكير
فى كل ماحولنا ونجعل له طرق تجعل منه أفظل من الحال التى هو عليها.
فالمخترعون هم الأشخاص اللذين أتقنوا ألطريق أو الاليه لعمل شىء
ما ثم فكروا بطريقه افظل تختلف عن المألوف وتؤدى نتائج افظل .
ومثال ذلك أن سوسرا كانت أكبر دوله مصنعه لساعات فأغلب اسوسريون
يعملون فى صناعة الساعات. فقام أحدهم بالتفكير بطريقه مختلفه عن ما
الفوه فى صناعة الساعات وعرظها على أهل الخبره القديمه فعارظوها
بحجة أنها ليس فيها المألوف من تروس لساعة التقليديه.
فعرضها الفكره التى هى كوارتز على اليابانين فتقبلوها وأنتجوها وبذلك
سحبت اليابان بساط صناعة الساعات من تحت اقدام السوسرين لأنهم
أصبحوااسرع وأيسروأكثر أنتاجأ منهم .فاظطرأكثر السوسريون لفقدان
وظائفهم .
فالتفكير لتغيير للأفظل مطلوب ملح له تأثيره المباشر على حياة الناس
فى المجتمعات الأنسانه وذلك بجهد افراد الأمه .ومثال ذلك اليابان خرجت
من الحرب العالميه منهكه ولكنهم أمه تعيش روح التنافس للافظل
فاصبحوا فى فتره وجيزه ينافسون الأمم التى سبقتهم فى ركب التطور.
فالمطلوب هو التفكير فى كل ما حولنا وكل ما نقوم به من أعمال
ونحاول أخراجها عن نطاق المألوف المعتاد لتصبح فى نطاق الجديد
الأكثر فعاليه فالهمه الهمه ياشباب وشكرأ.