الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله
قلت يا أبا عودة ((هل قال الكاتب هنا هذا كلام الشيخ ناصر؟ كيف أستنتجت هذا ؟ الا يلفت أنتباهك ألا ما يثير الشبهات ؟
البروتوكول الرابع : قولهم (من السياسة ترك السياسة((
أقول : أما بالنسبة لأنه لا يلفت انتباهي إلا ما يثير الشبهات ، فهذه مشكلتك وأنت تثير الشبهات على نفسك ، فمرة تنقل عقائد الأشاعرة ، ومرات تنقل الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ثم لاحظ أنك اعترفت بلسانك على أن في مقالك المفتري قد أثرت الشبهات
ثم إن هذه الكلمة (من السياسة ترك السياسة ) قال بها الشيخ ناصر رحمه الله ، وأنت تناقش بـ (يا مغفل) فهل هذا شبهة أو يقين ؟ طبعاً أنا أعذرك لأنك تنقل ولا تدري ماذا تنقل ، وليست الأولى ولا الثانية ولا الثالثة التي تنقل فيها ما لا تدري ما هو .
قلت يا أبا عودة : ((أن أتباع هذه الجماعة الغريبة يتميزون بحدة الطبع وسرعة الغضب وقوة الشتم والوقاحة الشديدة))
وهذه بعض عباراتك يا أبا عودة التي وصفت بها مخالفيك في نفس هذا المقال : ومن فيك أدينك :
قلت : (مغفل ) (مغرض ) (دخيل) (السلفية الزائفة) (المنهج الضال)(ارتكبت مكفرا إصرارك عليه قد يخرجك عن الملة ) (الحيل الماكرة ) (السذاجة ) (السطحية ) (مداهنة ولي الأمر) (ومحاربة الصالحين) (الطعن في رموز الأمة) (الدفاع عن أهل الضلال العلمنة) ( الحقد ) (الحسد) (جماعة المشمش)
بالله عليك يا أبا عودة ؛ من صاحب ((قوة الشتم والوقاحة الشديدة)) ؟!!!
وفعلاً صدق القائل : رمتني بدائها وانسلت .
قلت يا أبا عودة : ((الجامية و عقيدة الوجود من الحيل الماكرة التي يستعملها الجامية مع خصومهم هي رميهم بعقيدة الوجود (و تسمى أيضاً عقيدة الحلول) ))
عدت للتخليط يا أبا عودة ، فعقيدة وحدة الوجود غير عقيدة الحلول ،
وسأشرحها لك بشكل مبسط لعلك تستطيع أن تفهمها حتى لا تخلط مرة ثانية :
عقيدة عين الوجود : هي القول أن الله هو نفس الموجودات ، فهو الصنم بذاته وهو الكرسي بذاته وهو كل شيء تقع عليه عينك ، ولذا قالوا أن فرعون لما قال (أنا ربكم الأعلى) كان مؤمناً
وعقيدة الحلول : يقولون أن الصنم صنم ، والكرسي كرسي لكن الله حال فيها ممازج لها ، فالساجد لها ساجد لله لحلوله بها
وكما تلحظ فكلها كفر صريح ينقضه الكتاب والسنة والإجماع والعقل ،
والعقيدة السليمة الصحيحة التي ورد بها القرآن والسنة والإجماع هي القول أن الله فوق السماء وهو مع الخلق بعلمه وتقديره ، ومع خاصة المؤمنين بنصره وتمكينه
لعلك فهمت المسألة
قلت يا أبا عودة ((لا أعلم تاريخ ظهور هذه الجماعة الغريبة الفريدة ، ولا أريد أن أعلم وأسأل الله العظيم أن يزيدني بهم جهلا ........ اللهم آمين))
قولك (يزيدني بهم جهلاً ) يعني أنك تعترف أنك جاهل بهم ، فلماذا تتكلم فيما تجهل ، لا تمدح ولا تقدح ، فقط اسكت ،
ثم انظر من شابهت ومن خالفت في هذا الدعاء :
قال تعالى على آمراً نبيه { وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} (114) سورة طـه ، وهو أمر لكل المؤمنين .
وقال تعالى حكاية عن المشركين : {وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (32) سورة الأنفال
فتأمل أن الأنبياء وأتباعهم يسألون الله كل خير ، والمشركون يسألون الشر لأنفسهم ، فاربأ بنفسك أن تدعو عليها بالجهل ، خصوصاً وأنك يا أبا عودة (اللي فيك كافيك)
|