قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الكلمة الطيبة صدقة ) رواه البخاري
كلمة الحب ليس بالشرط أن يترجمها الفرد مع أسرته بكلمة "أحبك " هكذا مجردة ، وإنما بمعانيها التي لا تنتهي ، وهنا يأتي السؤال
كم كلمات الحب التي يترجمها الفرد بين أفراد أسرته ؟
قد يكون آخر كلمة حب سمعها الأب أو ألأم أو الأخ أو الأخت في زمن الطفولة فقط ، وما إن يتجاوز الفرد مرحلة الطفولة ، إلا وينسى تلك الكلمات التي تبعث في النفس السكينة والطمأنينة ..
~ لك أن تتعجب !! ~
الزوج يرسل برقيات مباشرة صاخبة لزوجته أمام الأبناء ، والزوجة مثل ذلك !
الابن مثل الأب في أسلوب خطابه !
~ فلا تستغرب !! ~
حينما تجد أن المعارك بالكلمات السيئة بين الإخوة والأخوات لا تتوقف إلا بحصول زمن النوم !
ماذا يضير الإنسان لو قال كلمة الحب لزوجته ، وكذلك الزوجة لزوجها ؟
ماذا ينقص منهما لو دعا كل واحد منهما بكنيته ؟ " يا أم فلان "
" نعم يا أبو فلا ن "
لو ربى الوالدين الأطفال والأبناء على تبادل كلمات الحب فيما بينهم في البيت ، فإننا لن نجد التنافر الذي يلحظ في بعض البيوتات 00
~ ومضة ~
الحب رمز الجمال والصفاء داخل الأسرة
~ أخيرا ~
حِيْنَمَا نَتَجَاوَزَ بَعْضِِ الْحَوَاجِزُ الْنَّفْسِيَّةِ الَّتِيْ تَدْعُوَ إِلَىَ عَدَمِ تَفْعِيْلُ كَلِمَةً الْحُبِّ ( بِأَيِّ مَعْنَىً ) ، فَإِنَّنَا سَنَحْصُدُ ثَمَرَات الْحُب بِلَا شَك
راق لي ونقلته لكم