عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19-08-2008, 11:51
عبير الورد | ~
ضيف
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية :
 فترة الأقامة : 19848 يوم
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
بيانات اضافيه [ + ]
يضحك جيل البـــ ع ــبـ ع !






مدخل



حدثني شيخاً كبيرآ بالسن
عن كلام سمعه في صغره من جده
وكان يقول له جده :-
في آخر الزمان سيأتي جيل بعبع
إن عزمته لا يشبع
وإن نخيته لا يفزع


أخر الزمان سيأتي جيل بعبع


نحنُ جيل بعبع
جيل المجون والرقص
جيل الضعف والانكسار
جيل الكثرة بدون فائدة
جيل تنادي ولا تسمع مجيب
جيل الفضائيات والسمعيات
جيل الأغاني والموسيقى
جيل الضياع والتشرد


إن عزمته لا يشبع


كثرة بدون فائدة
ذهبت النخوة والفزعة مع مهب الرياح
أصبحنا كـ الرمال نتطاير مع الهواء
أصبحنا أجساد بلا أرواح
من الدنيا لا نشبع
ضعنا وضاعت نفوسنا


وإن نخيته لا يفزع

كانوا إذا شاهدوا أحدآ في مصيبة فالكل يقف إلى جانبه
ونحنُ الآن عندما نرى أحدآ في مصيبة نهرب منه
كانوا كلهم يدآ واحده ضد غدر الزمان
ونحنُ الآن الأخ بعيد عن أخيه



مقارنات


كانوا قلة ونحنُ الآن كثرة
كانوا يفعلون المستحيل ونحنُ نعجز عن القليل
كانوا القوة ونحنُ الآن الضعف
كانوا النصر ونحنُ الآن الهزيمة
كانوا الصلة والتواصل ونحنُ الآن البعد والقطيعة
كانوا الوفاء والصدق ونحنُ الآن الكذب والخيانة



متضادات


كانوا يعملون بـ النهار وينامون بـ الليل
نحنُ ننام بـ النهار ونسهر بـ الليل
كانوا سلامهم يسبق الكلام
ونحنُ الآن كلامنا يسبق السلام
كان الأعداء يحسبون لهم ألف حساب
وأصبحنا نحسب نحنُ للأعداء ألف حساب
كانوا يذهبون للـ موت
وأصبحنا نحنُ نفر من الموت
كانوا يقلدون الرسل والصحابة ونحنُ الآن نقلد الكفار والفجار
كانوا يرحمون صغارهم ويحترمون كبارهم
وأصبحنا نحنُ ندمر صغارنا ونرمي كبارنا بدور العجزة



أين النجاة


النجاة في سلك دروبهم والسير على نهجهم
النجاة في التمسك بـــ عاداتهم وتقاليدهم
النجاة في السير على رضا الرب سبحانه
النجاة في التمسك بـ الكتاب والسنة
النجاة في عدم السير خلف الغرب وتقليده
هنا النجاة من أراد النجاة



من وحي السنة.............


عن النعمان بن بشير رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كـــ مثل الجسد
إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
رواه مسلم،


وفي رواية له:
"المسلمون كرجل واحد إن اشتكى عينه اشتكى كله".


ونجد مثالاً رائعاً في الإيثار والتضحية والتعاطف والتراحم
ذلك هو ما وقع في معركة القادسية
إذ عرض الماء على جماعة كل واحد منهم في آخر رمق من حياته
وهو بحاجة إلى جرعة ماء ليهون بها عن نفسه من سكرات الموت
فينظر إلى آخر فيراه ينظر إليه فيعلم أنه في حاجة إلى الماء
فيقول للساقي: قدمه إليه لعله أحوج مني
وهكذا إلى أن يصل إلى آخرهم وكل واحد منهم يؤثر أخاه على نفسه،
ثم يرجع الساقي إلى الأول فيجده قد قضى نحبه،
فإلى الثاني كذلك ويلقون ربهم جميعاً ويبقى الماء.



أين نحنُ من هؤلاء ؟؟



مخرج



إلى أين نسير يا جيل البعبع ؟؟


^
^
^
إنتهـــى

منقول



عبير الورد,,,




رد مع اقتباس