عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2010, 03:24   #2
عبير الورد | ~
ضيف


الصورة الرمزية عبير الورد | ~

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد: العثيم هل هم فضول؟



وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
العثيم صاحب المول
ماهو من الفضول هذا من القصيم ويرجع الى المصاليخ من المنابهه من عنزة
واسمح لي انقل لك نبذه << من النت وانا حبيت اساعدك يعني ماعندي علم بس حبيت انقل لك

نبذة عن تاريخ العائلة وأبرز أعيانها
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فقد تعارف لدى كبار السن من العائلة – وذلك نقلا عن الآباء والأجداد – أن مواطن الأسرة " العثيم " بلاد القصيم ، وبالأخص بلدة القرعاء وما حولها .
كما يذكر كبار السن – نقلا عن الآباء والأجداد ووفقا لمن ذكره من النسابين – أن أسرة العثيم تفرعت من أسرة النجادا ( النجيدي ) والتي ينتهي نسبها بفخذ المصاليخ من قبيلة عترة المشهورة ، والنجادا والتي تفرع عنها أسر كثيرة في القصيم وغيره كانوا يلقبون ب ( المذهل ) وهو فخذ من القرشة من المصاليخ من المنابهة من بني وهب من ضنا مسلم من عترة ، كما نص على ذلك جملة من علماء الأنساب .
وكان الجد عبد الله بن أحمد بن عبد الله النجيدي – رحمه الله – والذي عاش في آخر القرن الحادي عشر والنصف الأول من القرن الثاني عشر الهجري .
كان هو وأولاده يلقبون برهة من الزمان بالأحمد نسبة إلى أبيه أحمد العبد الله النجيدي ، ولما عم القحط والمجاعة أرجاء نجد نزح الجد عبد الله بن أحمد العبد الله النجيدي ، مع من نزح من أهالي القصيم إلى العراق واستوطن بلدة " سوق الشيوخ " وتزوج هناك فأتاه مولود سماه " عثمان " ولد حوالي عام ( 1120هـ ) وقد توفي الجد قبل منتصف القرن الثاني عشر ولم يبق له من الولد – حسب ما يروي – إلا عثمان سالف الذكر .
تزوج عثمان هناك ثم ما لبث الناس يصغرون أسمه بعد الترخيم وهو حذف الألف والنون من آخر عثمان – فكان يدعى " عثيم " وفي حوالي الثمانينات من القرن الثاني عشر توفي الجد عثمان وخلف ثلاثة أبناء وعدد من البنات ، أما الأبناء فه : عبد الله ومحمد وأحمد ، وأصبح الناس يدعونهم بأبناء " عثيم " واستمرت الحال على هذا اللقب من ذلك الزمان إلى وقتنا الحاضر ، وعلى هذا فلقب " عثيم " له الآن أكثر من مئتين وخمسين سنة تقريبا .
ويذكر كبار السن أن عبد الله رجع إلى نجد وتزوج فيها ثم انقطع خبره أما محمد فقد مات قبل أن يتزوج بالعراق ، أما أحمد وهو الأصغر فقد تزوج في سوق الشيوخ وعمل في التجارة وأثرى وأصبح له أملاك وتجارة هناك ، ولذا كان بعض تجار عقيل من القصيم يأوون إليه ويتعاملون معه ، كما أنه عقب عدة أولاد .
ولما كان في العقد الثالث من القرن الثالث عشر الهجري اجتاح ديار العراق وما جاورها وباء الطاعون واستسحر الفناء بالناس صغارا وكبارا حتى اشتهر أن أسراً فنيت عن آخرها ومحيت من التاريخ بسبب هذا الوباء ، وكان ممن فني بهذا الوباء جميع أولاد الجد " أحمد العثمان " إلا أبنه " عثمان " ولما مرض الجد " أحمد " بهذا المرض أوصى أبنه " عثمان " إن قدر الله عليه وفاة أن يخرج للحج وأن يرجع إلى مساكنهم في القصيم من بلاد نجد عند أبناء عمومته النجيدي ، وأبا الخيل ، والزبن ، والرميح ، وغيرهم .
وفعلا مات الجد " أحمد العثمان " فنفذ أبنه وصيته وكان عمره حوالي خمسا وعشرين سنة فأخذ ما ورثه من أبيه من نقود ووضعها في رقاب نعام – كما تقول الرواية – وخرج حاجاً ، ولما انتهت مناسك الحج خرج مع القوافل القاصدة نجد ، فقدم بريدة حوالي عام ( 1227هـ ) واشترى منزلاً كبيراً في وسطها في حي العجيبة ( مجاور لمسجد الخريصي ) معروف اليوم وهو الآن سبيل له ، كما اشترى مزرعة في خب القصبا ، وأخرى في الشماس يسمى " الحوطة " وأخرى كبيرة في خب الغاف أصبحت سبيلاً له أيضاً " والمرفق صورة وصيته في هذه المزرعة وبيت العجيبة " .
ثم تزوج حصة بنت عبيد المجيدل " السبيعي " والذي كان مزارعاً في الصباخ ولم يذكر أنه أنجبت منه ، ثم تزوج فاطمة بنت عبد العزيز المحمد آل أبو عليان " الدريبي " والذي كان أميراً على بريدة وما حولها منذ عام (1243 هـ ) حتى عام مقتله سنة (1277 هـ ) ، أنجبت منه بنتاً واحدة سماها خديجة ، ثم توفيت بسبب الجدري ولها من العمر ثمان سنوات .
ثم تزوج هيلة العمرو " الحميضي " وأنجبت علي وفاطمة ، ثم تزوج فاطمة بنت طويان الطويان وأنجبت شاهة وعبد الله .
ثم تزوج مزنة بنت مقبل بن علي العبد الله المقبل وأنجبت عبد العزيز ومحمد وحصة ورقية ، هؤلاء هم الذين عاشوا من ذرية الجد " عثمان الأحمد العثمان العبد الله الأحمد " .
واستمر في بريدة حتى وافته المنية في بريدة حوالي عام ( 1279هـ) رحمه الله .

والعثيم اللي مو من القصيم يرجعون للفضول
هذا والله اعلم


 

رد مع اقتباس