وقد قيل " إذا أكلت كثيرا نمت كثيرا فندمت كثيرا".
لأن النوم الكثير بدوره يأكل من ساعات اليوم التي تحتاجينها
لتعملين في بيتك وتسعين على أولادك وزوجك وبيتك...
منزلك بحاجة لابداعاتك...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"ما ملأ ابن آدم وعاء شر من بطنه
بحسب ابن آدم لقيماتيقمن صلبه "
" ثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه"
ثانياَ نضارة البشرة وتأخير الشيخوخة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"من تصبح بسبع تمرات عجوه لم يصبه سم ولا سحر"
فكل السموم التي نتناولها في غذائنا كفيل بالقضاء على ضررها
التمر بمعجزة عرفها الرسول صلى الله عليه وسلم قبل
ألف وربعمائة سنةفقد أثبت العلم الحديث أن التمر مفيد جدا للبشرة
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ياعائشة بيت ليس فيه تمر جياع أهله يا عائشة بيت ليس فيه تمر جياع أهله"
قالها مرتين أو ثلاثاً وهذا لأن التمر فيه
معظم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم والمخ والبشرة
فهو غذاء يمدك بكثير مما تحتاجينه لبشرتك وجسمك وعقلك أيضا
ثالثاَ نضارة الجسم والشعر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيت الزيتون:
"كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة"
وقد أثبت العلم الحديث الفوائد اللا نهائية لزيت الزيتون سواء
للشعر أو للبشرة يوقف التساقط -يغزر الشعر- يقضي على
الفطريات-يساعد على التئام الجروح والقروح بسرعة- يعطي
"وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يدهن غبّا ويكتحل وترا"
يعني يدهن يوما بعد يوم ويكتحل ثلاث مرات.
وقد أثبت العلم الحديث أيضا أن الإدهان كل يوم يؤدي إلى انسداد
مسام البشرة ويؤذيها.
سبحان الله!
رابعاَ جمال العين وإطالة الرموش
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"خير أكحالكم الإثمد فإوينبت الشعرنه يجلو البصر "
قبل نومك وأثناء نهارك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى بل هو
وحي يوحى فكل ما يقوله لنا يجب علينا تصديقه واتباعه حتى
تنالنا بركته صلى الله عليه وسلم
تنالنا بركته صلى الله عليه وسلم
هذه الوصفات النبوية التي ذكرتها ما هي إلا نقطة من بحر علم
فإذا أحببتي أن تحصلي على شيئين في وقت واحد :
أن تكوني جميلة وأن تؤجري على هذا الجمال اتبعي هديه صلى
الله عليه وسلم
تأخذي أجر اتباعك له واقتدائك بسنته وسمته صلى الله عليه وسلم
وتحصلي على الجمال اللذي ابتغيتيه بأقل التكاليف
وأن تكتبه وهو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال
(( اشتقت لأحبابي ، قالوا: أو لسنا أحبابك ؟ قال : لا ،
أنتم أصحابي ، أحبابي أناس يأتون في آخر الزمان القابض منهم
على دينه كالقابض على الجمر، أجره سبعين،
قالوا : منا أم منهم ؟ قال : بل منكم ، لأنكم تجدون على الخير
معواناً ولا يجدون