عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 28-02-2012, 01:10
أسيرالوفاء
شعراء القبيلة
أسيرالوفاء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 13641
 تاريخ التسجيل : 06 2021
 فترة الأقامة : 1039 يوم
 أخر زيارة : 01-07-2021 (06:41)
 المشاركات : 1,902 [ + ]
 التقييم : 2560
 معدل التقييم : أسيرالوفاء أسيرالوفاء أسيرالوفاء أسيرالوفاء أسيرالوفاء أسيرالوفاء أسيرالوفاء أسيرالوفاء أسيرالوفاء أسيرالوفاء أسيرالوفاء
بيانات اضافيه [ + ]
New توهـــج الحـــرف .. وإبهـــار الخـــيال ..





{ الـــــــــبرده }
إنطـــلاقاً من إعجــابي القــديم المتجـــدد بهـــذه الغـــيداء اتي لايمكـــن أن يضعف وهجها تعاقب الأيام والســـنين .. يســعدني اليوم أن أنقلها لكــم رغــم المجـــهود المرهق في تنقيحهــا فإنني أجـــد كل المتعــــه فــي إعادة بريقها كــونها من أوائل ما قيل في مدح خير البشر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه القصيدة الأشهر من علم على رأسه نار إنها قصيدة البردة للشاعر الكبير/ كعب بن زهير بن أبي سلمى المزني رضي الله عنه وأرضاه والتي ألقاها في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة عندما جاءه معتذرا ً وكيف لا تكون رائعة وهي في رسول الله صلى الله عليه وسلم ووالده أشعر العرب بشهادة / الفاروق رضي الله عنه وأرضاه وكعب بن زهير بن أبي سلمي رضي الله عنه من أهل نجد اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام أسلم أخوه ( بجير ) فغضب منه نهاه عن الاندفاع فى هذا الدين وهجاه وهجا الرسول معه وبلغ هجاؤه النبى صلى الله عليه وسلم فتوعده وأهدر دمه فأرسل إليه / بجير يخبره بسوء العاقبة التى تنتظره فاستجار كعب بالقبائل أملاٌ أن تجيره إحداها فلم تقبل حمايته قبيلة وأخيراٌ لجأ إلى المدينة وتوسل بأبى بكر فأقبل به على الرسول وأنشد هذه القصيدة ثم أعلن إسلامه فعفا عنه صلى الله عليه وسلم ويقول فيها :-

بانَتْ سُـــعادُ فَقَـلْـــبي اليَــوْمَ مَـتْـــبولُ
مُــتَــــيَّمٌ إثْـــرَهـــا لــم يُفَــــدْ مَـكْـــبولُ
وَمَـا سُــــعَادُ غَـــداةَ البَـــيْن إِذْ رَحَلــــوا
إِلاّ أَغَـــنُّ غضـــيضُ الطَّـــرْفِ مَـكْـــحُولُ
هَـيْفـــــاءُ مُـقْــــبلَةً عَـجْـــزاءُ مُـدْبِــــرَةً
لا يُـشْـــتَكـــى قِـصَــــرٌ مِـنـها ولا طُــولُ
تَجْلُــو عَـوارِضَ ذي ظَلْــمٍ إذا ابْتَسَـــمَتْ
كأنَّـــــهُ مُنْـــــهَلٌ بالــــرَّاحِ مَـعْلُـــــــولُ
شُـــجَّتْ بِــذي شَــبَمٍ مِـنْ مـاءِ مَعْـنِـيـةٍ
صـافٍ بأَبْطَــحَ أضْحَـى وهْـو مَشْــــمولُ
تَنْـفِـي الرِّيـاحُ القَــذَى عَــنْهُ و أفْرَطُـــهُ
مِــنْ صَــوْبِ ســـارِيَــةٍ بِيـــضٌ يَعالِـــيلُ
أكْـــرِمْ بِـهــا خُلَّـــةً لـــوْ أنَّـــها صَدَقَـــتْ
مَوْعـــودَها أَو ْلَــوَ أَنَِّ النُّصْــحَ مَقْـــبولُ
لكِـــنَّها خُـلَّــةٌ قَـــدْ سِــــيطَ مِـنْ دَمِــها
فَجْـــــعٌ و وَلَـــــعٌ وإِخْـــلافٌ وتَبْــــديــلُ
فـــما تَـــدومُ عَلَــى حـالٍ تـكــونُ بِـهــا
كَـــما تَلَــــوَّنُ فـــي أثْـوابِــهــا الغُـــولُ
ولا تَـمَـسَّـــكُ بـالعَـهْــدِ الــذي زَعَمْـــتْ
إلاَّ كَــما يُـمْـسِــــكُ الـــماءَ الغَـرابِـــــيلُ
فـــلا يَـغُـــرَّنْكَ مـا مَـــنَّتْ ومـا وَعَــــدَتْ
إنَّ الأمــــانِــــيَّ والأحْــــلامَ تَضْلـــــيلُ
كانَـــتْ مَواعـــيدُ عُرْقـــوبٍ لَــها مَـــثَلا
ومـــــا مَـواعِــــيدُهــا إلاَّ الأباطـــــــيلُ
أرْجــــو وآمُــــلُ أنْ تَـــــدْنو مَـوَدَّتُــهــا
ومـــا إِخــــالُ لَـدَيْــــنا مِــــنْكِ تَنْويــلُ
أمْــسَـــتْ سُــــعادُ بِـأرْضٍ لا يُـبَـلِّـغُــها
إلاَّ العِــــتاقُ النَّجـيـــــباتُ المَراسِــــيلُ
ولَـــــنْ يُبَلِّـغَــــــها إلاَّ غُـــــــذافِــــــرَةٌ
لــهـا عَلَــى الأيْــــنِ إرْقــالٌ وتَبْغــــيلُ
مِـنْ كُلِّ نَضَّــاخَةِ الـذِّفْـــرَى إذا عَرِقَـتْ
عُرْضَتُـها طـامِـــسُ الأعْـلامِ مَـجْهــولُ
تَرْمِـي الغُــيوبَ بِعَـيْــنَيْ مُفْــرَدٍ لَهِــقٍ
إذا تَـوَقَّــــــدَتِ الـحَــــــزَّازُ والمِـــــيلُ
ضَخْــمٌ مُـقَـلَّدُهـــا فَعْـــمٌ مُـقَيَّـدُهــا
فـي خَلْقِهـا عَنْ بَنـاتِ الفَحْلِ تَفْضيــلُ
غَلْــــباءُ وَجْـــناءُ عَلْــكـــومٌ مُـذَكَّــــرْةٌ
فــي دَفْـــها سَــــعَةٌ قُدَّامَــها مِـــيلُ
وجِلْــدُها مِــنْ أُطــومٍ لا يُــؤَيِّــسُـــهُ
طَـلْــحٌ بـضـاحِــيةِ المَتْنَــيْنِ مَهْــــزولُ
حَـرْفٌ أخوهــا أبوهــا مِـن مُـهَـجَّـــنَةٍ
وعَـمُّــها خالُــها قَـــوْداءُ شْـــمِلـــيلُ
يَمْشــي القُـــرادُ عَلـيْـها ثُــمَّ يُـزْلِقُــهُ
مِنْــــها لِـــــبانٌ وأقْــــرابٌ زَهــالِــــيلُ
عَيْرانَـةٌ قُذِفَـتْ بالنَّحْـضِ عَـنْ عُــرُضٍ
مِرْفَقُـهـا عَـنْ بَنــاتِ الـــزُّورِ مَفْـــتولُ
كأنَّمـــا فــاتَ عَيْنَيـــــْها و مَذْبَحَـــــها
مِـنْ خَطْمِهـا ومِـن الَّلحْيَــيْنِ بِرْطـيـلُ
تَـمُـرُّ مِـثْلَ عَسـيبِ النَّــخْلِ ذا خُصَـلٍ
فـي غــارِزٍ لَـــمْ تُخَـوِّنْــهُ الأحـالــــيلُ
قَـنْــواءُ فــي حَـرَّتَيْهــا لِلْبَصــيرِ بِهــا
عَتَـقٌ مُبـينٌ وفـي الـخَـدَّيْنِ تَسْـهيلُ
تُخْدِي عَلَـى يَـسَـراتٍ وهي لاحِقَــةٌ
ذَوابِــــلٌ مَــسُّـــهُـنَّ الأرضَ تَحْلــيلُ
سُــمْرُالعَجاياتِ يَتْرُكْـنَ الحَصَى زِيماً
لـــم يَـقِهِــنَّ رُؤوسَ الأُكْــــمِ تَنْعــيلُ
كأنَّ أَوْبَ ذِراعَيْهـــــــا إذا عَــرِقَـــــتْ
وقــــد تَلَفَّـــعَ بالـكــورِ الـعَســـاقيلُ
يَوْمـاً يَظَــلُّ بـه الحِـرْبـاءُ مُصْطَـخِـداً
كأنَّ ضاحِـيَهُ بـالـشَّــمْــسِ مَمْلــولُ
وقـالَ لِلْقــوْمِ حادِيهِـمْ وقـدْ جَعَلَـتْ
وُرْقَ الجَنادِبِ يَرْكُـضْنَ الحَصَى قِـيلُ
واشَـــدَّ النَّهارِ ذِراعـا عَيْطَـلٍ نَصِـــفٍ
قامَـــتْ فَـجـاوَبَهــا نُكْــــدٌ مَثاكِــيلُ
نَوَّاحَــةٌ رِخْـوَةُ الضَّبْعَـيْنِ لَيْــسَ لَهـا
لَمَّـا نَعَـى بِـكْـرَهـا النَّاعـونَ مَعْقـولُ
تَفْــرِي الُّـلبــانَ بِـكَـفَّـيْها و مَدْرَعُهــا
مُــشَــــقَّـقٌ عَـنْ تَراقيهــا رَعابـــيلُ
تَـسْــعَى الوُشـاةُ جَنابَيْهـا وقَوْلُهُـمُ
إنَّـك يا ابْـنَ أبـي سُـــلْمَى لَمَقْـتولُ
وقـــالَ كُلُّ خَـليــلٍ كُــــنْتُ آمُــــلُهُ
لا أُلْهِيَنَّــكَ إنِّـــي عَنْــكَ مَــشْـــغولُ
فَقُـلْــتُ خَــلُّوا سَـــبيلِي لاَ أبالَكُـمُ
فَــكُلُّ مــا قَـــدَّرَ الرَّحْـمنُ مَـفْعــولُ
كُلُّ ابْنِ أُنْثَـى وإنْ طالَــتْ سَــلامَتُهُ
يَـوْمــاً علــى آلَــةٍ حَـدْباءَ مَـحْمـولُ
أُنْبِئْـــتُ أنَّ رَسُــــولَ اللهِ أَوْعَدَنــي
والعَفْــوُ عَنْــدَ رَسُــولِ اللهِ مَأْمُــولُ
وقَــدْ أَتَيْــتُ رَسُــــولَ اللهِ مُعْتَــذِراً
والعُــذْرُ عِنْــدَ رَسُــولِ اللهِ مَقْبــولُ
مَهْــلاً هَــداكَ الذي أَعْطــاكَ نافِلَــةَ
الْقُـرْآنِ فـيهـا مَـواعيــظٌ و تَفُصيــلُ
لا تَـأْخُذَنِّي بِـأَقْـوالِ الــوُشـاةِ و لَـمْ
أُذْنِــبْ وقَــدْ كَــثُرَتْ فِـيَّ الأقاويــلُ
لَـقَــدْ أقْـــومُ مَـقـامـاً لـو يَقــومُ بِـه
أرَى وأَسْــمَعُ ما لم يَـسْـمَعِ الفـيلُ
لَـظَـــلَّ يِـرْعُــــدُ إلاَّ أنْ يـكــونَ لَــهُ
مِـنَ الَّرسُـــولِ بِــإِذْنِ اللهِ تَنْويــلُ
حَـتَّى وَضَعْــتُ يَمـيـني لا أُنـازِعُــهُ
في كَـفِّ ذِي نَـغَـماتٍ قِيلُـهُ القِيـلُ
لَــذاكَ أَهْـــيَبُ عِـــنْدي إذْ أُكَلِّمُـــهُ
وقــيلَ إنَّـــكَ مَنْســوبٌ ومَسْــئُولُ
مِنْ خادِرٍ مِنْ لُيـوثِ الأُسْدِ مَسْكَنُهُ
مِـــنْ بَـطْــنِ عَـثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غـيلُ
يَغْدو فَيُلْحِـمُ ضِرْغـامَيْنِ عَيْـشُـهُما
لَحْـمٌ مَنَ القَـوْمِ مَعْفـــورٌ خَــراديلُ
إِذا يُســـاوِرُ قِــــرْناً لا يَـحِـــلُّ لَـــهُ
أنْ يَـــتْرُكَ القِـرْنَ إلاَّ و هَـوَ مَغْلُـولُ
مِــنْهُ تَظَـلُّ سَــباعُ الجَـوِّ ضامِــزَةً
ولا تَمَشَّـــى بَوادِيـــهِ الأراجِـــيلُ
ولا يَــــــــزالُ بِـواديــهِ أخُــو ثِقَــةٍ
مُطَـــرَّحَ الـبَزِّ والدَّرْســانِ مَأْكـــولُ
إنَّ الرَّسُــولَ لَنُــورٌ يُـسْــتَضاءُ بِــهِ
مُهَــنَّدٌ مِنْ سُــيوفِ اللهِ مَسْـــلُولُ
في فِتْـيَةٍ مِنْ قُريْـشٍ قـالَ قائِلُهُمْ
بِبَطْـنِ مَكَّــةَ لَـمَّا أسْــلَمُوا زُولُــوا
زالُوا فـمَا زالَ أَنْـكاسٌ و لا كُـشُـفٌ
عِــــنْدَ الِّلقــاءِ و لا مِــيلٌ مَعازيــلُ
شُــمُّ العَرانِــينِ أبْطــالٌ لُبوسُـهُمْ
مِنْ نَسْجِ دَاوُدَ في الهَيْجَا سرابيلُ
بِيضٌ سَـوَابِغُ قد شُـكَّتْ لَهَا حَلَـقٌ
كــأنَّــها حَلَـقُ القَـفْعــاءِ مَـجْـدولُ
يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ
يَعْصِمُهُمْ
ضَـرْبٌ إذا عَرَّدَ الــسُّــودُ الـتَّنابِـيلُ
لا يَفْـرَحــونَ إذا نَالــتْ رِمـاحُـــهُمُ
قَـوْمـاً ولَـيْسـوا مَجازِيعاً إذا نِيـلُوا
لا يَقَــعُ الـطَّعْـنُ إلاَّ في نُحـورِهِمُ
وما لَهُـمْ عَنْ حِيـاضِ الموتِ تَهْليلُ





للأمـــانه لا بــد من الإشـــاره إلى أنــي قـد نقـــلت هــذا الموضـوع عـن الــكاتب/ خيَّال الغلباء.. ( باحث في التراث العربي والإسلامي ) في منتديات قبيلة سبيع الغلباء الرئيسيه الذي أشــار إلى أنــه أيضاً منقول ولم يذكــر مصــدر النقــل .




رد مع اقتباس