روعـــة الشـــاعر تتجــلى في قــدرته على توظــيف المفـــردات للوصـــول بالمـــتلقي لأقصى حـــدود القـــناعه بحـــرفه وتعـــريفه بالهـــدف الذي يســعى لــه من خــــلال قصــيدته .. شــــاعرنا الرائـــع / ســـعود جمعـــان المطـــيري قـــرأت له هــذه القصــيده في جــريدة الجــزيره على صفحــة مــدارات شــعبيه العـــدد/ 14584 الصــادر يوم الأحــد 15/10/1433 هـ ، وأحــتفظت بهــا بــين أوراقي عــلى أســـاس أن أطرحــها بالمنـــتدى ضمــن الشــعر المنقـــول لإعجـــابي حقيقـــة بمضمـــونها ، إضــافة لإســلوب الشــاعر ، ورُقـي تـــناوله لمفــــاهيمها التي شـــكلت دُرر مـن الحكـــمه تحـــتاج مـــنا بعــض الـــتأمل .. آمـــل أن تجـــد القـــبول منكـــم .. صحـــــــبة رزَّه بعدك عن أللي ما يعــزك معـــزه وصدك عن أللي يعتني بك ردى منك أللـي يعــــزك لازم إنــــك تعـــزه وتعـلن معه طـول اللــيالي تضامــنك لصـار فـي لازمــك عجــل مفــزه أكـــبر خطـــيه في لزومــه تهـــاونك والصاحب أللي صحبته بـس رزه مــثل العدو أللي قـبل سـاكــت عــنك لا تجــرح إشــعوره ولا تســتفزه تــرى الــكلام الشــين دائـم يشــينك وأهـل النفوس أللي قبل مشمئزه إبعـــد ظعنهــم لا يقــرب ضعـــاينك وللهـرج حــزات وللصمـت حـزه ومـن لا يعــرفك معــرفه مـا يثمـنك وإن كان عيــنك كل درب تقــزه إعــرف ترى غيرك عيونه تعــاينك للشــاعر ســـعود جمعـــان المطـــيري