عرض مشاركة واحدة
قديم 30-12-2004, 11:48   #4
عبدالله الفضلي
ضيف


الصورة الرمزية عبدالله الفضلي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue


الأية الحادية عشر
قوله تعالى " يدعون من دون الله ما لا يضره وما ينفعه ذلك هو الضلال البعيد " "ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم " وقد أمرنا الله أن نعتقد ان النبي لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً " قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشدا" " قل إني لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله " هذا وهو حي فكيف وهو ميت ؟ أفيجوز أن يقال إنه كان لا يملك النفع والضر قبل موته فلما مات صار يملكهما ؟
وكيف يقول لأبنه ابراهيم عند موته
ففي بحار الأنوار ج79 ص91
" يابني إني لا أملك لك من الله شيئا"
بينما نجد الرافضي يستغيث بقبر من هو اقل من الرسول

أتركو دعاء من لا يملك نفعاً ولا ضراً

الآية الثانية عشر
قال تعالى " ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين "
أي المشركين . فليس في شرع ربنا جواز دعاء من لا يملك نفعاً ولا ضرا , ولم يقل تعالى : ولا تدع ما لا يخلق نفعا وإنما المعنى : لا تعد من تعلم انه لا يضر ولا ينفع كما قال تعالى " فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون "
الآية الثالثة عشر
قوله تعالى " والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون " لم يستثني الله محمد ولا علي ولا إمام من الأئمة فهذه الآية نص صريح على تحريم دعاء من لا يملك نفعاً ولا ضراً ولا يملك نصراً وإلا فإن فعل فقد رد على أعقابه الى الضلالة بعد إذ هداه الله كما قال تعالى " قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد اذ هدانا الله "
ودعاء من لا يغني من الله شيئاً محرم في القرآن وهو من خصال المشركين قال تعالى " فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء " ولم يقل (التي يسجدون لها من دون الله )

تدعوا من صرح بأنه لا يغني
فهذا الرسول صرح بأنه لا يغني عن أحد شيئاً وحتى ابنه ابراهيم وهو موافق في هذا للقرآن . فقد نهى نبي الله ابراهيم أباه أن يدعو من دون الله ما لا يسمعولا يبصر ولا يغني عنه شيئاً ويعقوب يقول لأولاده " زما أغني عنكم من الله من شيء"
وإذا كان الرسول لا يملك شيئاً لفلذة كبده ابراهيم وهو حي فكيف يملكها علي وهو ميت
ولما أراد نوح أن يدعو الله لإنقاذ ولده قال الله " يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح "
فكيف يستطيع ذلك القبر
الآية الرابعة عشرة
قوله تعالى " قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كا شفات ضره أو ارادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون " فمن لم يكتفي بدعاء الله وحده لم يكن حسبه الله
قال قتاده فلقد سأل النبي المشركين فسكتوا أي سألهم هل هن كا شفات ضره ؟ هل هن ممسكات رحمته ؟ فسكتوا لأنهم لم يكونوا يعتقدون أنها تخلق الضر والنفع ولو كانوا يعتقدون العكس لأجابوا وإنما كانوا يتخذونها وسائط وشفعاء عند الله

النصارى لا يعتقدون أن مريم تخلق نفعاً
الآية الخامسة عشرة
قوله تعالى " وإذ قال يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله " فالذين يدعون غير الله وإن كانوا يعتقدون أن من يدعونه لا يخلق نفعاً إلا انه ما زالت هناك مشابهة بينهم وبين النصارى الذين يعتقدون أن مريم لا تخلق نفعاً ولكنهم يطلبون منها ان تشفع لهم عند الرب وتخلصهم وتقضي حوائجهم , فحكم الله بأنهم يؤلهونها لأنهم كانوا يدعونها مع الله كما في تفسير قوله تعالى " قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا "
ففي الكافي ج2 ص564
كان ابو عبد الله عليه السلام يقول عند العلة : اللهم انك عيرت أقواماً فقلت " قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا " فيامن لا يملك كشف ضري ولا تحويله أحد غيره

دعاء غير الله تأليه لغير الله
فنصارى يعترفون بأنهم أتخذوا المسيح إلهاً ولكنهم يرفضون اتهامهم بتأليه مريم ويقولون نحن لم نؤله مريم بل نعتبرها بشراً ولا نعتقد أنها تخلق نفعاٌ ولا ضراً غير أننا نتخذها شفيعة لنا عند الرب . لكن الله ألزمهم بعبادتهم وإن رفضوا لأنهم يدعونها من دون الله ويطلبون منها ما يطلبه الروافض من علي والعباس

ولو سمعوا ما استجابوا
يتبع .......،


 

رد مع اقتباس