عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30-12-2004, 11:42
عبدالله الفضلي
ضيف
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية :
 فترة الأقامة : 19856 يوم
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
بيانات اضافيه [ + ]
يا من تدعو غير الله قف ..!! هذا الموضوع حجة عليك ؟؟



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ...،
فبينما أنا في أحد المنتديات الاسلامية ( الحواريه ) التي أشارك بها ، أعجبني موضوع لأحد الزملاء في المنتدى ، وهو يرد على أحد الأعضاء الشيعه حول الدعاء وأنه عباده لا يجوز صرفها لغير الله ،
فقد كان ردا مؤدبا ، بعيدا عن التجريح والسفسطه ، مدعما بالأدله من كتاب الله ، فأحببت أن أن قله هنا حتى تعم به الفائده باذن الله ،
وموضوعه التالي :
يامن تدعو غير الله هذا الموضوع حجة عليك يوم القيامة

--------------------------------------------------------------------------------

يا أيها الزميل الشيعي : أحتط لدينك فإن الله لن يقول لك يوم القيامة لماذا لم تستغث بعلي بعد موته
وأعلم أن امامك خصمان يختصمان في الله
الأول يحضك على دعاء الله وحده
والآخر يحضك على دعاء علي والأئمة
فأي الخصمين أقرب الى الحق ؟
أنا ادعوك إلى التوحيد الى دعاء الله وحده دون سواه
ماهي عقوبتي في دعوتي إن كنت مخطئاً في دعوتي هذه لك ؟ هل أدخل النار؟
فإنهم إن كانوا مخطئين عرضوا أنفسهم للخلود في النار لأن ذنب الشرك أعظم من ذنب الربا والزنى وشهادة الزور
فماهي عقوبتهم ان كانوا مخطئين وكان دعاء غير الله شركاً ؟
أما سمعت قوله تعالى " إن الله لا يغفر أن يشرك به " ثم قال "أن يدعون من دونه إلا إناثاً وإن يدعون إلا شيطاناً مريدا" مما يؤكد أن دعاء غير الله هو موضوع الشرك في الآية
ألم تقرأ كتبك وهي تبين أن دعاء هو العبادة
أبي جعفر قال " إن أفضل العبادة الدعاء " (الكافي 2/338 كتاب الدعاء باب فضل الدعاء والحث عليه).
عن أبي عبد الله " الدعاء هو العبادة " (الكافي 2/339 كتاب الدعاء باب فضل الدعاء والحث عليه).
يا من تدعوا غير الله القرآن يحكم بيننا
القرآن مليء بالآيات الناهية عن دعاء غير الله فلنذكر جملة من هذه الآيات حيث ان الله تعالى أمرنا بالرد اليه والى رسوله عند التنازع فقال "فإن تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا " والقرآن ما ترك شيئاً الا بينه كما قال الله تعالى" ما فرطنا في الكتاب من شيء"
الآية الأولى
: قوله تعالى " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحد" ما أوضح هذه الآية لطالب الحق وهل بعدها مبرر للنزاع والجدل ؟
فقوله " أحداً" نكرة في سياق النهي تعم كل مدعو من دون الله . والمسجد ليس مكاناً للسجود فقط وإنما للدعاء أيضا فالصلاة التي تتضمن السجود تتضمن السجود تتضمن اكثر منه : وهو الدعاء فهل يجيز أحد أن يدعا غير الله في الصلاة ؟ فما الذي جعل دعاء غير الله داخل الصلاة محرماً وخارجها جائزاً
• وأي مضادة لله أعظم من أن يقول الله " إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم "
فيخالف الرافضي ربه ويقول : إن تدعوهم يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا استجلبوا لكم بل خرجوا من قبورهم لقضاء حوائجكم ولو من مكان بعيد . ويقول الله " وهم عن دعائهم غافلون " فيقول الرافضي : القائل بأنهم غافلون طعن بهم
ففي
- تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 2 ص 387 :
وهو يصف اصنام قوم نوح
: كان قوم مؤمنين قبل نوح فماتوا فحزن عليهم الناس فجاء إبليس فاتخذ لهم صورهم ليأنسوا بها فانسوا بها فلما جاءهم الشتاء ادخلوها البيوت ، فمضى ذلك القرن وجاء القرن الآخر فجاءهم إبليس فقال لهم ان هؤلاء آلهة كانوا آباؤكم يعبدونها فعبدوهم وضل منهم بشر كثير .
ومن لم يعي هذه الحقيقة لم يفهم الشرك الذي كان عليه المشركون .




رد مع اقتباس