عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-2012, 02:49   #41
العود الازرق
ضيف


الصورة الرمزية العود الازرق

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد: حبيبنا ورسولنا الكريم نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم



وجهات النظر حول محمد
مقالات تفصيلية :تأييد شخصية محمد بن عبد الله و انتقاد شخصية محمد بن عبد الله
[عدل] وجهة نظر المسلمين

مقالات تفصيلية :تبرك و توسل و المولد النبوي و مديح نبوي و الصلاة على النبي
«ألا وأنا حبيب الله ولا فخر، وأنا حامل لواء الحمد
يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول شافع وأول مشفع
يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من يحرك حِلَق الجنة
فيفتح الله لي فيدخلنيها ومعي فقراء المؤمنين ولا فخر،
وأنا أكرم الأولين والآخرين ولا فخر»[407]

محمد بن عبد الله
بحسب تعاليم الإسلام فإنّ محمدًا هو أشرف المخلوقات وسيّد البشر جميعًا،[2][408] وأنه آخر الأنبياء والمرسلين، وأن الإيمان به وتصديق نبوّته واجب على المسلمين لا يتم إيمانٌ إلا به ولا يصحّ إسلامٌ إلا معه،[409] وأن طاعته وامتثال أمره واجب عليهم، باعتبارها من طاعة الله، وأنه مجمع الآداب كلّها،[410] والأسوة الحسنة التي ينبغي على كل إنسان التأسي بها،[411] وأنه باب الله الأعظم ووسيلته الكبرى التي لا يصل بدونه أحد إلى الله، يقول الجنيد «الطرق كلها مسدودة على الخلق، إلا على مَن اقتفى أثر الرسول ‪ﷺ واتَّبع سُنَّته ولزمَ طريقته؛ فإن طُرُقَ الخيرات كلها مفتوحة عليه».[412] وقد توعّد الإسلام المسلمين بالخذلان والعذاب على من خالف أمره وبدّل سنّته.[413] ويعتبر الإسلام الاحتكامَ إليه والرضى بحكمه شرطًا للإيمان.[414][415] وقد أجمع المسلمون على حرمة أذيّته، وقتل منتقصيه وسابّه من المسلمين تصريحًا كان أو تعريضًا.[416] وكذلك أجمعوا على عصمته من الشيطان وكفايته منه في كل أحواله،[416] وأنه إنسان كامل من كلِّ النواحي، منزَّه عن كلِّ عيبٍ أو نقصٍ، وأنه أُعطي الحسن والجمال كلّه.[3] قال البوصيري في قصيدة البردة:
فـهْـوَ الـذي تَمَّ معناهُ وصُورَتُهثـمَّ اصْـطَفَاهُ حَبيباً بارِىءُ النَّسَمِمُـنَـزَّهٌ عَـنْ شَرِيكٍ في محاسِنِهِفَـجَـوْهَرُ الحُسْنِ فيه غيرُ مُنْقَسِمِ
قصيدة البردة والتي اعتبرها كثير من المسلمين أنها أشهر قصيدة في المديح النبوي،[417][418] وقيل إنها أشهر قصيدة في الشعر العربي بين العامة والخاصة،[419] كتبها البوصيري في أوائل القرن 7 الهجري الموافق القرن 11 الميلادي.



«الصلاة الإبراهيمية»، أحد الصيغ المنتشرة عند كل المسلمين في الصلاة على النبي.[420]


وقد وردت نصوص في كتب الحديث تفيد بأنه كان يَرى من خلفه كما يرى من أمامه،[421] وأنه يرى في الليل كما يرى بالنهار،[422] وأنه لم يكن له ظلّ، وأنه أُعطي مفاتيح خزائن الأرض، وأن كل سبب ونسب مقطوع يوم القيامة إلا سببه ونسبه،[423] وأنه يشفع للمسلمين يوم القيامة في إدخالهم الجنة،[422] وأنه حيّ في قبره،[424] يردّ السّلام على من يسلّم عليه،[425] وأن أعمال المسلمين تُعرض عليه فيستغفر لسيئها ويستحسن حسنها،[426] وأن الصلاة في مسجده تعدل 1000 صلاة،[427] وقد اعتبر عدد من علماء أهل السنة زيارةَ قبره من أقرب القُرُبات إلى الله،[428][429][430] وأن قبره هو أفضل بقعة على الأرض بالإجماع كما نقله القاضي عياض،[431][432][433] ويعتقد بعض المسلمين بأن الله قد خلق العالم كله من أجله.[434] وكذلك انتشر بين المسلمين التوسل به في دعائهم، معتقدين أن ذلك أرجى لاستجابة دعائهم من الله لما لمحمد من جاه ومكانة عند الله،[435] وبعض هذه الأقوال رفضها علماء السلفية، حيث ينكر ابن تيمية وابن عبد البر الإجماع الذي حكاه القاضي عياض في فضل قبر النبي على سائر البقاع وينحصر اعتقادهم في أن القبر قد شرف بمقام النبي،[436][437] كما لا يرون جواز تخصيص قبر النبي بالزيارة مستندين لأقوال للإمام مالك وعدد من علماء المالكية والشافعية والحنابلة على حرمة السفر لزيارة القبور.[438] فيما يرى ابن باز القول بأن الله خلق الخليقة لأجل النبي من أقوال العامة وهو كلام باطل فاسد لا أساس له، وأن الله ما خلق الخليقة إلا لأجل عبادته.[439]
ويعتبر الإسلام محبّةَ محمدٍ أصلاً من أصول الإسلام، وأحدَ شروط صحة الإيمان، وأن المسلمَ لا يبلغُ كمالَ الإيمانِ حتى يحبّ محمدًا أكثر من أي شيء آخر، يقول عن نفسه «لا يؤمن أحدكم حتَّى أكونَ أحبَّ إليه من والده وولده والنَّاس أجمعين».[440] لذلك أحبه أصحابه والمسلمون حبًا شديدًا، حتى سُئل علي بن أبي طالب يومًا عن حبّهم لمحمد فقال «كان والله أحبَّ إلينا من أموالنا وأولادنا وأمهاتنا ومن الماء البارد على الظَّمأ»،[441] ولما احتضر بلال بن رباح أخذ يقول وهو يموت «واطرباه، غدًا ألقى الأحبّة، محمدًا وحزبه»، وكان أصحابه بعد موته لا يذكرونه إلا خشعوا واقشعرت جلودهم وبكوا، حبًا وشوقًا له.[441] وكان يقول محمد عن محبة أتباعه له من بعده «من أشدّ أمّتي لي حُبًا، ناسٌ يكونون بعدي، يودّ أحدهم لو رآني بأهله وماله».[442]

محراب النبي محمد الذي كان يصلي فيه في المسجد النبوي، والذي يتدافع المسلمون عنده حرصًا منهم على الصلاة فيه.



اسم النبي محمد منقوشًا على جميع بوابات المسجد النبوي.


ثم إن المسلمين قد دأبوا على تعظيم محمد وإجلاله وإكرامه وتوقيره اتباعًا لأوامر الإسلام،[443] فكانوا في حياته لا ينادونه باسمه مجردًا،[416][444] ولا يرفعون أصواتهم فوق صوته،[445] وكانوا في مجلسه كأنما على رؤوسهم الطير من الهيبة.[446] وكان من مظاهر تعظيمهم له أن كانوا يتبركون به وبآثاره،[معلومة 18] فكانوا يتبركون بفضل ماء وضوءه، وبعرقه، وبثيابه، وآنيته، وبمسّ جسده، وبموضع قدمه[447] وبماء جبّته، وبشعراته، وكانوا يستشفون بها من المرض.[448][449] وكان خالد بن الوليد يحتفظ بشعرات للنبي محمد في مقدمة قلنسوته،[450] وكانت أسماء بنت أبي بكر تحتفظ بجبّته بعد موته وتقول «كان النبي ‪ﷺ يلبسها، فنحن نغسلها للمرضى يُستشفى بها».[451] وكان عبد الله بن عمر يتتبع الأماكن التي كان يصلي بها النبي محمد، فيصلي فيها.[452][453]
ويُكثر المسلمون من تسمية أبناءهم باسم «محمد»، إذ تشير الإحصائيات بأن اسم «محمد» هو الاسم الأكثر شيوعًا في العالم،[454] وأكثر الأسماء للمواليد الجدد في بريطانيا سنة 2009.[455] وقد اعتاد معظم المسلمين في كل البلاد الإسلامية منذ القرن السادس الهجري، الثاني عشر الميلادي، على الاحتفال بمولد محمد،[456] فيقيمون مجالسَ لسماع سيرته، والصلاة والسلام عليه، وسماع المدائح في حقه، وذلك في كل أوقات العام وعند كل فرصة يقع فيها فرح أو سرور، ويزداد ذلك في شهر مولده ربيع الأول، وفي يوم مولده وهو الإثنين،[457] فيما ينكر أتباع السلفية مثل هذه الاحتفالات باعتبارها بدعة دخيلة على الإسلام. وكذلك انتشر بين المسلمين لون من ألوان الشعر العربي الخاص بمدح محمد وذكر خصائصه وفضائله ونظم سيرته، ما عُرف بالمديح النبوي، حيث يُرجع الباحثون نشأته في حياة محمد، إذ كان يمدحه أصحابه مثل حسان بن ثابت وكعب بن زهير،[458] ولكنه ازدهر مع الشعراء المتأخرىن وخاصة مع البوصيري في القرن السابع الهجري بقصيدته البردة،[459] والتي تُعد من أهم قصائد المديح، وأكثرها انتشارًا،[458] وقد ازدادت شهرتها إلى أن صار الناس يتدارسونها في البيوت والمساجد كالقرآن.[460] ويعمل المسلمون على تمييز اسم محمد عند حديثهم عنه، فعادة ما يُشار إليه "رسول الله" أو "سيّدنا محمد" أو "النبي"، ويتبعون اسمه بالصلاة والسلام عليه بقولهم "عليه الصلاة والسلام" أو "صلّى الله عليه وسلّم" أو "صلى الله عليه وآله وسلم" وغيرها من الصلوات الأخرى، اتباعًا لأمر قرآني بالصلاة عليه فضلاً عن وجود أحاديث تحثّ على ذلك وتحذّر من تركها،[461] قال «أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة».[4


 

رد مع اقتباس