بسم الله الرحمن الرحيم.........

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته........

الزلفي مدينة رائعه تحتضنها الرمال الذهبيه وتضلها اشجار النخيل الباسقه

يسقيها وادي مرخ الذي قال الشاعر فيه ماذا تقول لافراخ بذي مرخ وينتهي

بروضه السبله التي عرفت بجمالها وروعتها وشهدت موقعت السبله التي

كانت فاصله في تاريخ توحيد المملكه وهي المدينه التي عرف اهلها بشهامه

والكرم وحب وركوب الصعاب فبرزو في التجاره وكان منهم رجال اعمال

ساهمو في بناء هذا الوطن في قطاعين الخاص والعام وقد اضلت هذه المدينه

اسر فضليه كثيره ال دعفس ال مسعر الغزي الفضول ال صلال ال جديع
ال عبيد الفنيسان الناصر ال مجويل ال قطيان ال عليوي ومنهم ا- صالح العلوي الذي ساهم في تأسيس المجالس واللجان والاجتماعات الفضليه في الوقت الحالي وممازادني حبا وتعلقا في هذه المدينه عشق ابو ناصر الدويسي الفضلي الذي عمل بها وسكنها حتى توفاه الله وكنت اقلب وريقات له كتبها بخط يده لانه يحرص على تسجيل روائع الكلم اينما وجدها فوجدت
هذه القصيده لللشاعر احمد الناصر..... السكران

يا حمام الحرم ياللي بروس المباني
بالحرم ماستحيت ولاعرفت الوقاره

وكل مقفا النهار وروح الليل داني
قمت تلعى بصوتك فوق رأس المناره

كيف تلقا الوناسه والزمان متدني
صاحب العقل مهبول يبخص غياره

ليتني من بلاد الجوف ماجيت عاني
ماسمعت الحمام او لا تنصيت داره

جعل ربي بكافيا بلاوي الزماني
وقتنا اليوم ماساوا عمار دماره


سنجار الدويسي الفضلي