عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30-12-2010, 02:41
الصقررر
ضيف
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية :
 فترة الأقامة : 19841 يوم
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
بيانات اضافيه [ + ]
مثـــــل وقــصــة --- موضوع منكم واليكم والسلام عليكم



كثيرا مانسمع بأمثلة لكننا نجهل القصة التي حصلت ومن خلالها اطلق ذلك المثل.

في هذا الموضوع نستعرض سوية بالمشاركة معكم أمثلة شائعة بيننا سواءا عربية او أجنبية والقصص التي رويت حولها.

لذلك اتمنى ان يشترك الجميع بما يستطيع لنخرج بمرجع في الأمثال على مستوى المنتديات.


نقطة مهمة اود التنبيه اليها وهو اننا قد نجد بعض الأمثله تروى حولها أكثر من قصة وليس قصة واحدة وبالتالي يجب ان نتقبل كل الاراء بكل أريحية.



يالله حيهم, خذوا فنجال و هاتوا علوم رجال




جــدل بــيــزنــطـي



قدم البيزنطيون على احد القبائل العربية وكانت متحصنةً في قلعة كبيره واراد البيزنطيون ان يقتحمو هذه القبيله ليأخذو مالديهم من اموال ونساء ..

حاول البيزنطيون كثيراً وحاصروا هذه القبيلة اياماً كثيره ومر يوم واثنان وشهر واثنان.. ولازالت هذه القبيلة العربية متماسكة ولكن كما تعلمون الحصار يقتل ولو بعد فترة طويلة تنبه احد حكماء هذه القبيلة وقال لشيخهم مهما صبرنا وقاومنا فلن نحتمل فاعداؤنا بالخارج تأتيهم المؤن والاطعمة
والسلاح اما نحن فبالداخل ولن نستطيع لذلك صبرا ...فلا بد من حل..

قالوا له وما الحال؟
قال نفاوض البيزنطيين اما ان يرحلوا عنا ونحقنا دمائنا ودماؤهم
قالوا له: او؟
قال: اعطيهم لغزاً فان حلوه سلمنا لهم القلعة وحقنا ايضاً دماءنا حيث اننا في كلا الحالتين هالكين.

قالوا: وما لغزك
قال أءتوني بكبيرهم وسيدهم

فجاء كبير البيزنطيين ودخل القلعة واستقبلوه بكل حفاوة

فقال لهم : لاشك انكم سلمتم لنا
قالوا نعم ولكن بعد ان تجيبوا لنا على سؤالنا
واذا كان عندك حلٌ للسؤال سلمناكم القلعة وما بها

قال كبير البيزنطيين: وان لم نجد حل
قالوا: لاعليك يستمر الحصار لكم

قال كبير البيزنطيين وما سؤالكم
قال له حكيم القبيلة
اعطيك سؤالي بشرط ان يجيب عليه كل البيزنطيين ويقتنعوا بالاجابة
قال موافق ما لغزكم

قال له الحكيم (((ايهم جاء اولا الدجاجة ام البيضة))
قال كبير البيزنطيين الدجاج لالالا البيضة بل الدجاجة لالا انتظرو ساذهب الى جندي واخبرهم وآتيكم في الحال بحل لغزكم التافه

خرج الزعيم الى جنده وقال لهم مارايكم ايهم اولا الدجاجة ام البيضة؟

فمنهم من قال الدجاجة ومنهم من قال البيضة....
وطال الجدل والنقاش..واحتدم الجدل حتى تحول الى عراك والى تقاتل والى حربٍ بين الجنود البيزنطيين
فهلك جلُ الجيش وعادو خاسرين من حربهم مع انفسهم.


لذا دائما تجد العرب تقول عن كل جدال لاطائل منه " جدل بيزنطي"


ومن الأمثلة على هذا الجدل, هذا النوع من الحوارات




وافـق شـن طبـقـة

كان شن رجلاً من دهاة العرب وعقلائهم _ إذ قال : والله لأطوفن حتى أجد امرأة مثلي أتزوجها

فبينما هو في بعض مسيره إذ وافقه رجل في الطريق فسأله شن :

أين تريد ؟

فقال موضع كذا _ يريد القرية التي يقصدها شن _ فوافقه , حتى إذا أخذا في مسيرهما قال له شن : أتحملني أم أحملك ؟
فقال له الرجل أنا راكب وأنت راكب , فكيف أحملك أو تحملني ؟

فسكن عنه شن . وسار حتى إذا قربا من القرية إذ بزرع قد استحصد . فقال شن : أترى هذا الزرع أكل أم لا

فقال الرجل : يا جاهل ترى نبتاً مستحصداً فتقول أكل أم لا ؟!

فسكت عنه شن حتى إذا دخلا القرية لقيتهما جنازه , فقال شن : أترى صاحب هذا النعش حياً أو ميتاً .

فقال له الرجل : ما رأيت أجهل منك !

ترى جنازة فتسأل عنها أميت صاحبها أم حي .

فسكت شن وأراد مفارقته , فأبى الرجل أن يتركه حتى يصير إلى منزله فمضى معه .

وكان للرجل بنت يقال لها " طبقه " فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضيفه .

فأخبرها بمرافقته إياه , وشكا إليها جهله وحدثها بحديثه .

فقالت : يا أبتِ ما هذا بجاهل !

أما قوله : أتحملني أم أحملك ؟ فأراد أتحدثني أم أحدثك ,حتى نقطع طريقنا .

وأما قوله أترى هذا الزرع أكل أم لا ,فأراد هل باعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا .

أما قوله في الجنازة , فأراد هل ترك عقباً يحيي بهم ذكره أم لا .


فخرج الرجل فجلس إلى شن , فحادثه ساعة ثم قال : أتحب أن أفسر لك ما سألتني عنه ؟

قال : نعم ففسره فقال شن : ما هذا من كلامك , فأخبرني من صاحبه ؟

قال : ابنة لي فخطبها إليه . فزوجه إياها , وحمله إلى أهله , فلما رأوها قالوا وافق شن طبقه

فذهبت مثلاً لكل إثنين متوافقين




رد مع اقتباس