عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-04-2012, 06:50
المرير
ضيف
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية :
 فترة الأقامة : 19841 يوم
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
بيانات اضافيه [ + ]
f2 نبذة عن حياة الشيخ محسن المرير 1910 /1993 م




نبذة عن حياة الشيخ محسن المرير 1910 /1993 م
ولادته ونشـــــأته
دون في هوية الاحوال المدنية الخاصة به تاريخ 1914 والروايات تقول انه من مواليد 1910 .ولد في عائلة كريمة وتحت ظل والده الشيخ المرير الرجل الذي هو الاخر له شان كبير في شئون العشائر في حياته . وهنا من لابد أزاحة الغبار عن قسم منها من خلال ما وصلنا عنه والذي توفي في سنة 1935 فقد قال عنه حفيده الشاعر عبد المجيد في مطلع قصيد ردأ على تخرصات الاعداء قال فيها :

الفزع سيارات يوم الملاكاة
والخيل راحت في ليالي بعيدة
جدنه خلف السير الوند بحماة
ومدت افعاله في اراضي بعيدة
للسايل والضيف حلو بملكاه
ومحمي ودله ونار جيده

فقد له كانت له مواقف كبيرة وغزوات انفرد فيها من بين اخوانه وأبناء عمومته في العشيرة . ومن الاحداث التي ذكرت غزوته لاعادة قطيع جمال يعود الى (احمد العليوي) وهذا الرجل ذو مكانه اجتماعية متميزة بين ابناءعشيرتة والمنطقة من الحجاج / الشبالي / عاش في فترة الشيخ (سميط العويد )وقد كان ثريأ بل من اثرياء منطقة الشرقاط على الاطلاق . فقد تعرضت ابله إلى غزوة معادية

((1)) عبد المجيد : هو عبد المجيد حسين خلف المرير


وتم طلبها من قبل الشيخ خلف المرير واخوانه واعيدت إلى اهلها بعد وصولها إلى منطقة بدرة وجصان على حدود إيران
( حدود العراق الشرقية ) ومن مأثره الخالدة أمام تعدي قوانين العشائر التي كانت مهيمنة على الواقع المؤلم يومذاك هو استضافته او (دخالته)2 لمجموعة فرسان الصائح أمام اعدائهم من فرسان ( عبده ) والاثنان يعودان إلى عشيرة شمر حيث جاء 3 فرسان من عشيرة الصائح بأثره 5 / فرسان من عشيرة عبده / والفرسان الثلاثة مطلوبأ ثارأ للفرسان الخمسة حيث مروا في منطقة الكرود(3) في الحويجة التي في مكانها الحالي امام الجرناف وتمتد لتصل امام قريتنا الحالية , وكان جواب كل رجل وفلاح يمرون قربه يصيح بهم (مكم لايبلانا) ولا يتقبلهم وهذه هي الخيل تتسارع كما هي الاحداث ووصلوا إلى بيت المرير وكان موجودا من الرجال من يومها ( جدعان المرير) والذي رحب بهم وانبرى عليهم قائلأ (( زبنتو وخاب طلابكم وانا اخوه علية(4) وانبرى احد فرسان عبده قائلأ له انها خيلنا وقد جئنا معهم من منطقة الزاب وسوف نخسرك مستقبلاً ولايجوز ذالك إن تدخلهم (( لأن الدخالة في حساباتهم هي العشائر البادية فقط )) لكن جدعان المرير أصر على حمايتهم وأمر الاخرين بالابتعاد عنهم والا سوف يرون مصيرهم المحتوم كان الحدث صيفاُ ويأتي الخريف واذا بالشيخ عاصي الفرحان شيخ قبيلة شمر ينزل في المنطقة ومعه مواشيه من الابل والغنم ويرسل في طلب خلف المرير لإحضاره امام القضاء حيث كان مفتي شمر في ذالك الوقت ( ابن سعدي ) وبحضور الشيخ (صطام الهشمي) شيخ عشيرة عبده في قبيلة شمر . لقد كانت مواجهة صعبة امام تحدي خطير حيث إن (( المرير )) يرتكبون اخطاء في حسابات وقوانين عصرهم ولكن الشجاعة تتبعها

السياسة وقد ورد الحدث على لسان عمي الشيخ محسن ووالدي بأن جدي (( الشيخ خلف المرير )) اتسصحب معه شحاذة حمد المرير وحياوي العثمان ووالدي الذي كان صغيرا ولايتجاوز عمره ((13)) سنة وعند وصولهم طرح ابن الهثمي حجته وطلب من خلف المرير دفاعه فقال . إن لو لم يفعل ما افعل لكان لا يستحق الجلوس في ديوان الجرية وبين
الرجال وإن الدخالة لا يوجد لها قانون يخصص ناس بها انها تعني القيم والرجولة والشهامة والشجاعة فالذي جرى هو من قيم الرجال وأنا والقول لخلف المرير لدينا من الرجال المحسوبة على عشيرة الصايح وشمر ويعدون من أبطالها فلماذا تبخلون علينا إن نؤدي واجبنا يعد من أركان الرجوله وقيم الشرفاء . فعندها تكلم الشيخ عاصي الفرحان بقوله والنعم من ابن مرير انك عملت عمل الرجال والشرفاء وان ابن مرير

*****************************************
,, دخاله,, معناها إن يكون تحت حمايتك شخص تحميه من عدوه ومن القوانين السابقة ولا يجوز لمن يسكن من العشائر إن تدخل اشخاص لديها


فراش وقاعدة انطلاق لشمر الجزيرة والحويجه ومن الموالين لنا فيستحق التكريم منا إن يدخل شأنه شأن شيوخ شمر وقال انني مستعد إن أدفع الجزية بدلأ من خلف المرير في حالة وجود حق عليه (( يا ابن سعدي)
عندها انتهى الموضوع لصالح المرير .
ومن مأثرة الخالدة الأخرى سرقت لهم فرس من خان الخيول في الموصل وجاء الخبر بعد حين بأن الفرس موجودة في لواء الدليم في منطقة هيت عندها قرر الفارس خلف المرير غزوها في عقر دارها وذهب فريدأ لوحده اعتمادا على الله اولاً وعلى العقيدة التي يحملها ثانية ودقق مكانها نهاراً واكمن في مكان قريب منها وعند مجيء الليل تسلط بعون الله عليها وكير غفل رباطها وسحبها وعقبتها ابنتها ولكن عند خروجها من العرب لم تستطيع ابنتها تعقبها ورجعت وسار بها ليلاً وعبر نهر الفرات سباحة ووصل في اليوم الثاني مساءاً جبل مكحول وأعادها اما موضوع المهرة فان الفرس ولدت مهرتين وفي قوانين يوم ذاك احدى المهرتين تكون للشخص الذي اشترى الفرس والثانية لصاحب الفرس الاول وطلب منهم إعطاء المهرة ولكن لم ينفذوا مطلبه عند هذا كانت له علاقة وطيدة مع والي الموصل الحاكم التركي آنذاك . وصدر أمر هذا الحاكم بنقله حاكماً على ولاية بغداد فأرسل على خلف المرير مبلغاً إياه بأمر نقلة من ولاية الموصل إلى ولاية بغداد وفيما كان بحاجة إلى خدمة يقدمها له قبل ذهابة إلى بغداد فذكر له قضية الفرس والمهرة في ( سنجل الدليم ) عندها قال له الوالي سوف تذهب عائلته بغافلة بحرية مع حرس عن طريق نهر دجلة إلى بغداد فأرجوا إن تكون مع القافلة النهرية عند وصولنا إلى بغداد سوف اخرج قوة معك من رجال الدرك لجلب المهرة وبعد هذا بدأت الرحلة النهرية من الموصل وعند مرور القافلة امام قرية خلف المرير في المكان الحالي كان هناك احد ابناء عمومته وهو ( فاضل الوكاع ) جد ( رجب حيدر الفاضل ) يرعى بغنمه على الشاطئ فطلب من قائد الرحلة التوقف في هذا المكان وهند الكون إلى الشاطئ نزل إلى ابن عمه وطلب منه خروفان كبيران وذبحهما وتم تحميلهما على المركب وتعليقهما من الإطراف لغرض الأكل خلال الرحلة ووصل الخبر إلى الوالي عن طرق ابنائه واهله وكان هذا الأمر وهذا التكريم مبعث اعتزاز كبير لدى الوالي وعند الوصول إلى بغداد اخرج الوالي كما كان منتفقاً عليه وتم جلب المهرة وهكذا عاد الحق إلى اهله ..




رد مع اقتباس