عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-2012, 02:07   #20
العود الازرق
ضيف


الصورة الرمزية العود الازرق

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد: حبيبنا ورسولنا الكريم نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم



بداية النزاع العسكري
مقالات تفصيلية :غزوات الرسول محمد و سرايا الرسول محمد
منذ بداية وجود المسلمين في المدينة المنورة نصبت أحبار اليهود من بني قريظة وبني قينقاع وبني النضير لمحمد العداوة، وانضاف إليهم رجال من الأوس والخزرج ممن كانوا يُظهرون إسلامهم ويُخفون عكس ذلك، فسُمّوا بالمنافقين،[216] كان على رأسهم عبد الله بن أبي بن سلول. وبعد أن استقر المقام بالمسلمين في المدينة المنورة، أُذن لمحمد بالقتال لأول مرة، فكانت آية أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ أول ما نزل في الإذن بالقتال.[222] فبدأ محمد بإرسال البُعوث والسرايا، وغزا وقاتل هو وأصحابه، فكان عدد مغازيه التي خرج فيها بنفسه 27 غزوة، قاتل في 9 منها بنفسه،[223] وعدد سراياه 47 سريّة،[223][224][معلومة 12] وفي تلك الغزوات كلّها لم يقتل محمدٌ بيده قطّ أحدًا إلا أبي بن خلف.[225]

رسم فارسي يصوّر غزوة بدر الكبرى أبرز الغزوات في العصر النبوي.


«اغزوا باسم الله في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله،
اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثّلوا ولا تقتلوا وليدًا»[226]
محمد بن عبد الله
كانت أوّل السّرايا، سرية حمزة بن عبد المطلب،[227] في شهر رمضان على رأس سبعة أشهر من الهجرة، في 30 رجلاً من المهاجرين، خرجوا يعترضون عيرًا لقريش فلم تقع حرب،[228] ثم سرية عبيدة بن الحارث، ثم سرية سعد بن أبي وقاص.[224] ثم في صفر سنة 2 هـ وعلى رأس اثني عشر شهرًا من الهجرة، خرج النبي محمد في أول غزوة يغزوها بنفسه[224] وهي غزوة الأبواء أو غزوة ودّان، وحمل لواءه حمزة بن عبد المطلب، واستخلف على المدينة سعد بن عبادة.[223] تلتها غزوة بواط، وغزوة العشيرة وغزوة بدر الأولى.

ع · ن · ت
غزوات الرسول

الغزوات التي شارك بها
غزوة الأبواء (ودّان) غزوة بواطغزوة العشيرةغزوة بدر الأولى (غزوة سفوان)غزوة بني سليمغزوة بني قينقاعغزوة السويقغزوة ذي أمرغزوة بحرانغزوة حمراء الأسدغزوة بني النضيرغزوة ذات الرقاعغزوة بدر الآخرةغزوة دومة الجندلغزوة بني لحيانغزوة الحديبيةغزوة ذي قردغزوة بني المصطلق (المُريسيع)غزوة عمرة القضاء

الغزوات التي قاتل فيها بنفسه
غزوة بدر الكبرى غزوة أحدغزوة الخندقغزوة بني قريظةغزوة خيبرفتح مكةغزوة حنينغزوة الطائفغزوة تبوك




ع · ن · ت
سرايا الرسول

سرية حمزة بن عبد المطلبسرية عبيدة بن الحارثسرية سعد بن أبي وقاصسرية عبد الله بن جحشسرية عمير بن عديسرية سالم بن عميرسرية قتل كعب بن الأشرفسرية زيد بن حارثة (القردة)سرية أبي سلمة بن عبد الأسد المخزوميسرية عبد الله بن أنيسسرية المنذر بن عمروسرية مرثد بن أبي مرثدسرية محمد بن مسلمةسرية عكاشة بن محصن الأسدي (الغمر)سرية محمد بن مسلمة (ذي القصة)سرية أبي عبيدة بن الجراحسرية زيد بن حارثة (بني سليم)سرية زيد بن حارثة (العيص)سرية زيد بن حارثة (الطرف)سرية زيد بن حارثة (حسمى)سرية زيد بن حارثة (وادي القرى)سرية عبد الرحمن بن عوفسرية علي بن أبي طالب (فدك)سرية زيد بن حارثة (أم قرفة)سرية عبد الله بن عتيكسرية عبد الله بن رواحةسرية كرز بن جابر الفهريسرية كرز بن جابر الفهريسرية عمرو بن أمية الضمريسرية عمر بن الخطابسرية أبي بكر الصديقسرية بشير بن سعد الأنصاري (فدك)سرية غالب بن عبد الله الليثيسرية بشير بن سعد الأنصاري (يمن والجبار)سرية بن أبي العوجاء السلميسرية غالب بن عبد الله الليثي (الكديد)سرية غالب بن عبد الله الليثي (مصاب)سرية شجاع بن وهب الأسديسرية كعب بن عمير الغفاريسرية مؤتةسرية عمرو بن العاص (ذات السلاسل)سرية الخبطسرية أبي قتادة بن ربعي الأنصاري (خضرة)سرية أبي قتادة بن ربعي الأنصاري (بطن إضم)سرية خالد بن الوليد (العزى)سرية عمرو بن العاص (سواع)سرية سعد بن زيد الأشهليسرية خالد بن الوليد (بني جذيمة)سرية الطفيل بن عمرو الدوسيسرية عيينة بن حصن الفزاريسرية قطبة بن عامر بن حديدةسرية الضحاك بن سفيان الكلابيسرية علقمة بن مجزز المدلجيسرية علي بن أبي طالب (الفلس)سرية عكاشة بن محصن الأسدي (الجناب)سرية خالد بن الوليد (نجران)سرية علي بن أبي طالب (اليمن)سرية أسامة بن زيد



وفي 17 رمضان سنة 2 هـ الموافق مارس عام 624م، حدثت غزوة بدر الكبرى، إذ عزم المسلمون بقيادة محمد، على اعتراض قافلة تجارية قوامها 1000 بعير لقريش يقودها أبو سفيان بعد أن أفلتت منهم في طريق ذهابها إلى الشام.[229] ففي 8 رمضان أو 12 رمضان خرج محمد ومعه 305 رجل،[230][231] بالإضافة إلى 8 رجال تخلفوا لعذر، فحُسبوا ضمن المشاركين، فكان مجموعهم 313 رجلاً.[230] وقد خرجوا غير مستعدين لحرب،[229] فلم يكن معهم إلا فرس أو فرسان، وسبعون من الإبل.[231] فلمَّا علم بهم أبو سفيان غَيّرَ طريقه إلى الساحل وأرسل إلى أهل مكة يستنفرهم، فخرج 1000 مقاتل،[232] بقيادة أبي جهل، ومعهم 100 من الفرس، وجمال كثيرة.[229] والتقى الجمعان عند ماء بدر يوم الجمعة صبيحة 17 رمضان سنة 2 هـ،[230] وكان محمد يحضّ المسلمين على القتال قائلاً «والذي نفس محمد بيده، لا يقاتلهم اليوم رجل فيُقتَل صابرًا محتسبًا مقبلاً غير مدبر إلا أدخله الله الجنة، ومن قتَل قتيلًا فله سَلَبُهُ»،[233] وقد ورد في القرآن ما يؤكّد مشاركة الملائكة في المعركة لصالح المسلمين في آية إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ . ولم يمض وقت طويل حتى انتصر جيش المسلمين، وكانت حصيلة المعركة أن قُتل من المسلمين 14 شخصًا، وقُتل من المشركين 70 منهم أبو جهل وأمية بن خلف، وأُسِر 70 شخصًا،[233] وأسلم من الأسرى 16، وكان يُفادي بهم على قدر أموالهم، ومن لم يكن عنده فداء دفع إليه عشرة غلمان من غلمان المدينة يعلمهم جزاء حرّيته.[231] لاحقًا قام محمد بطرد يهود بني قينقاع في غزوة بني قينقاع، إثر قيام أحدهم بكشف عورة إحدى المسلمات في أحد الأسواق، فقام أحد المسلمين فقتله، فتكالب عليه يهود بني قينقاع حتى قتلوه وتحصنوا في حصنهم، فحاصرهم المسلمون يوم السبت 15 شوال سنة 2 هـ، مدة 15 ليلة،[234] ثم تركهم محمد بدون أن يقتلهم وأمر بهم أن يخرجوا من المدينة.[235]

الشِّق في جبل أحد الذي احتمى فيه محمد وبعض أصحابه بعد أن أصيبوا في غزوة أحد.


سعت قريش للانتقام إثر هزيمتها في غزوة بدر، فخرجت مع عدد من القبائل في 3000 مقاتل و200 فرس و3000 بعير،[236] وقائدهم يومئذٍ أبو سفيان بن حرب. ولما بلغ خبرهم لمحمد اجتمع بأتباعه واقترح عليهم أن يبقوا بالمدينة ويتحصنوا بها، لكنه سرعان ما قرر الخروج للقتال نزولاً على رأي الشباب. فخرج في 1000 من أصحابه، ثم في الطريق انسحب عبد الله بن أبي بن سلول بثلث الجيش (وهم ممن يُسمَّون بـ "المنافقين").[237] ثم تابع المسلمون سيرهم ونزلوا في موقع بين جبل أحد وجبل عينين، وجعل على جبل عينين (وهو جبل الرماة) 50 من الرماة بقيادة عبد الله بن جبير موصيًا لهم أن «قوموا على مصافّكم هذه فاحموا ظهورنا، فإن رأيتمونا قد غنمنا فلا تشركونا، وإن رأيتمونا نُقتَل فلا تنصرونا».[236] وبدأت غزوة أحد يوم السبت 7 شوال سنة 3 هـ،[236][238] واقتتل الفريقان حتى بدت المعركة لصالح المسلمين بهروب قريش، فظنّ الرماة انتهاء المعركة فترك معظمهم مواقعهم مخالفين أمر محمد، واستغل خالد بن الوليد هذه الحال، فالتف على الجيش، وتغيّرت موازين المعركة لصالح قريش، وأوجعوا في المسلمين قتلاً شديدًا، وولّى من وّلى منهم يومئذ، وثبت مع محمد 14 رجلاً من أصحابه فيهم أبو بكر،[236] بينما يرى الشيعة أنه لم يثبت معه أحد إلا عليّ.[239] وقد أصيب محمد وقتئذٍ، فكُسرت رباعيته اليمنى السفلى وجُرحت شفته السفلى، وجرح في وجهه فجعل الدم يسيل على وجهه، وجعل يمسح الدم وهو يقول «كيف يُفلح قومٌ خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربّهم»[240]، ودخلت حلقتان من حِلَق المغفر في وجنته ووقع في حفرة، وضربه "ابن قمئة" بالسيف على عاتقه الأيمن، فأُشيع أن محمدًا قد قتل،[238] فلما عرف المسلمون بأنه ما زال حيًا نهضوا به نحو شِقّ في جبل أحد للاحتماء فيه، وحاول أعداؤهم الوصول إليه ففشلوا فأوقفوا القتال مكتفين بانتصارهم هذا. كان من نتيجة المعركة أن قُتل حمزة بن عبد المطلب على يد وحشي بن حرب، ومثّلت به هند بنت عتبة فشقت بطنه عن كبده وجدعت أنفه وأذناه، فسُمي حينها بأسد الله وأسد رسوله.[237]

جبل أحد والذي حدثت عنده غزوة أحد في سنة 3 هـ.


ولما كان يوم غد الأحد 8 شوال، أمر محمد أصحابه ممن شارك في غزوة أحد بالخروج في طلب قريش في غزوة حمراء الأسد، مرهبًا قريش ليظنّوا به قوة،[241] فخرجوا حتى عسركوا في منطقة "حمراء الأسد" وأوقدوا فيها 500 نارًا، وكان أبو سفيان يوم الأحد أراد الرجوع إلى المدينة ليستأصل بقية المسلمين، فنصحهم صفوان بن أمية بن خلف بالرجوع إلى مكة عندما سمع نبأ خروج محمد وأصحابه، فرجعوا، فعاد محمد وأصحابه إلى المدينة يوم الأربعاء بلا قتال.[237]
ثم في وقت لاحق في شهر ربيع الأول سنة 4 هـ،[242] حدثت غزوة بني النضير بعد أن همّ يهودبنو النضير بالغدر وقتل محمد، فنقضوا بذلك الصحيفة، فأمهلهم محمد 10 أيام ليغادروا المدينة،[242] فرفضوا وتحصنوا بحصن لهم، فحاصرهم محمد 15 يومًا،[242] وقيل 6 ليال،[243] ثم أجلاهم عن المدينة وحملوا النساء والصبيان وتحملوا على 600 بعير، فلحقوا بخيبر، وغنم من أموالهم ما تركوه وراءهم


 

رد مع اقتباس