عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2008, 10:46   #2
بنى طي
ضيف


الصورة الرمزية بنى طي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد : فضول في العقيلات





فايز علي الفايز من رجالا العقيلات المعروفين وله رأي صائب وعقل مدبر ولد بقرية المريدسية من أسرة الفائز الكرام تربى على يد والده (العقيلي الشهير علي ) وتعلم مبادئ القراءة والكتابة وقد شارك رحمه الله مع بقية افراد اسرته في معارك الملك عبد العزيز لتوحيد الجزيرة العربية ومن ضمنها معركة البكرية عام 1322هـ وكان له موقف بطولي في هذه المعركة ثم بدء رحلته رحمه الله مع العقيلات في عام 1325هـ حيث كانت البدايات في فلسطين والاردن فقد عمل هناك في تجارة الابل والخيل ثم اتجه بعد ذلك الى مصر وعمل مع العقيلات الموجودين هناك في تجارة الابل والخيل وعاش اغلب حياته هناك ولم يعد الى بلده (( القصيم)) الا في عام1373هـ وتوفي عام 1382هـ وقد خلف ستة من الولد وهم ابراهيم وسليمان وفواز وعبدالله وعلي وعبدالرحمن .
ومن احفاده
1- الاستاذ المشاركة في الامراض الباطنية جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور سعود .
2 – الاستاذ المشارك طب وجراحة العيون جامعة الملك عبالعزيز الدكتور مشهور .
3 – طبيب عام الدكتور سليمان .


صالح عبد العزيز الفايز من رجال العقيلات المعروفين وقد ترعر في كنف اخوله الجربوع الذين يعدون من كبار العقيلات ثم تكفلت به اختيه ببريدة اللتين وجد منهما كل العطف والحب والرعاية حتى بلغ السابعة من عمره ، حيث قدمت اخته من امه هيلة من الكويت لتأدية فريضة الحج واخذته معها وكانت هذه على رجة كبيرة من العلم والديانة فهي احى معلمات بنات ال صباح الكرام شيوخ الكويت فقررت تربية اخاها وتعليمه لتمحو اثار يتمه وتعويضه بقدر استطاعتها وهكذا حنت عليه وعلمته العلوم النافعة التي انارت طريقة فيما بعد حتى صار شاباً يعتمد على نفسه ، فكان عمره ثلاث عشر سنة ، ولأنه من أسرة عاملة لا تخلد للراحة عرف رجالها بالصبر ومصارعة القفار والبحار ، فقد طلب من اخته السماح له بالرحيل لطلب المعيشه والاعتماد على النفس ، فيمم بلاد الشام والتقى هناك بالعقيلات وعمل معهم فترة حتى قيام حرب فلسطين سنة 1943م فق حاول صالح الفائز الانخراط في صفوف الجيوش التي يشرف عليها (( جلوب باشا)) المعروف بابو حنيك ، الا ان سنة الصغير لم يسمح به ، وكان الملك عبدالعزي يرحمه الله قد ارسل جيشاً لفلسطين فصمم الفائز ان يشارك معهم ، فالتحق بالفريق الطبي المصاحب لجيش السعودي وتدرب وقتاً ثم برع في عمله واعطي منحة دراسية للعلوم الطبية لمدة ستة اشهر حيث اجتازها بنجاح وحصل على شهادة طبية من الحكومة السورية تسمح له بمزاولة الطب
ثم التحق بالجيش السعودي في فلسطين محارباً وممرضاً وفيه منح رتبة رقيب وكان للفائز رحمه الله دوراً هاماً في تلك الحرب وقد منحته الحكومة السورية وسام براءة الاخلاص مع النجمة الفضية المذهبة من قيادة الجيش السوري لشجاعته التي ابداها واقدامه الذي عرفه المشاركون معه .
ولا بد ان نذكر عن هذا المجاهد انه حيث اشتداد الحرب بين المسلمين والصهاينة ، وبينما استولي المسلمون علي دبابة كبيرة للعدو اثناء المعركة انشغل بعضهم بها حتى حاصرهم العدو من كل جانب على حيث غفلة منهم ، وحاولوا ان يدموا الدبابة لكي يدافعوا عن انفسهم لكنهم لم يستطيعوا الوصول اليها ، واستشهد عدد منهم .
وبعون الله استطاع صالح الفائز ان يقترب من الدبابة ويشغلها ليفتح الطريق لبقية الجيش لكي يخرجوا وكان لهم ذلك وقد اصيب بان فائز برصاصة في معركة الدبابة في اذنه مما جعله قليل السمع حتى وفاته رحمه الله .
هذا وقد سجله المرحوم فهد المارك في سجل الشرف في كتابة سجل الشرف ذكرى الخالدين وهو كتاب قيم تفرد في تاليفه المارك رحمه الله يضم اسماء ءالمجاهدين الذين منحتهم قيادة الجيش السوري الاوسمة الحربية لقاء مشاركتاتهم وتميزهم بما عملوا في تلك الحروب .
عاد الفائز بعد الحرب مع الجيش السعودي الشمارك ثم استقال من الجيش واقام في الطائف وفيها فتح له عيادة طبية مارس فيها الطب قرابة الاربع سنوات ، بعدها قرر العودة لمسقط رأسه بريدة وفتح صيدلية الفائز المعروفة وهي من اوائل صيدليات القصيم في السبعينيات لهجرية ، بل كان ماهراً وصاحب يد مباركة تعالج كثيرا ًمن انواع الامراض في وقت يدر فيه الاطباء ، وكان الطبيب الفائز صاحب اخلاق حميدة يحب الناس وله مكانة في قلوبهم
انقل هذا العلم الى رحمة الله يوم الثلاثاء الموافق 5/3/1392ه


 

رد مع اقتباس