عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14-01-2014, 08:37
إبن لام الدويسي
VIP
إبن لام الدويسي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 13640
 تاريخ التسجيل : 06 2021
 فترة الأقامة : 1038 يوم
 أخر زيارة : 14-05-2022 (12:23)
 المشاركات : 4,925 [ + ]
 التقييم : 500
 معدل التقييم : إبن لام الدويسي إبن لام الدويسي إبن لام الدويسي إبن لام الدويسي إبن لام الدويسي إبن لام الدويسي
بيانات اضافيه [ + ]
مكانة الشباب في الاسلام 2



أفضل مراحل العمر:
تعود الأفضليه لهذه المرحلة من العمر لما يتمتع به الإنسان فيها من القوة والنشاط، دون غيرها، ولما يتوافر لها فيها من كمال الحواس، فهو في هذه المرحلة أقدر على الانتفاع بحواسه من أي مرحلة أخرى.
ومما يدل على كون هذه المرحلة هي أفضل مراحل العمر، هو أن الله سبحانه وتعالى عنما يجازي الناس يوم القيامة، يجعل أهل الجنة شباباً لا يهرمون أبداً. وذلك من كمال السعادة. كما أن راحة الحياة وبهجتها غالباً ما تكون في مرحلة الشباب، فهي مرحلة يتطلع إليها الصغير، ويتمناها الكبير، ولذا فقد بكى عليها الشيوخ وتغنى بها الشعراء.

3 - أطول مراحل العمر:
إن عمر الإنسان في الغالب بين الستين والسبعين سنة، وبهذا أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ((أعمار أمتي بين الستين والسبعين، وأقلهم من يجوز ذلك))[6]. فإن الوسط الحسابي لهذين العددين (60،70) هو 65 سنة. وإذا كان زمن سن الطفولة من الولادة حتى نهاية الرابعة عشرة، وسن الشباب من بداية الخامسة عشرة إلى نهاية الأربعين، وسن الكهولة من الحادية والأربعين حتى نهاية الخمسين. وسن الشيخوخة بعد ذلك إلى آخر العمر، نجد أن مرحلة الشباب هي أعلى نسبة في مراحل العمر، لذا فإنه يكون فيها أكثر تجارب الحياة والعمل والإنتاج، وتتضح نسبة مرحلة الشباب إلى غيرها من مراحل العمر بالجدول الآتي:-
المرحلة
السنوات
النسبة المئوية
من
إلى
الطفولة
الولادة
الرابعة عشرة
22
الشباب
الخامسة عشرة
الأربعين
40
الكهولة
الحادية والأربعين
الخمسين
15
الشيخوخة
الحادية والخمسين
الوفاة
23

4 - الشباب عماد الأمم:
الشباب في جميع الأطوار وفي أي قطر من الأقطار هم عماد حضارة الأمم، وسر نهضتها؛ لأنهم في سن الهمم المتوثبة والجهود المبذولة، سن البذل والعطاء، سن التضحية والفداء. وغالباً ما يمثل الشباب النسبة العظمى من السكان في الدول النامية، الأمر الذي يقتضي مزيداً من الاهتمام به، والاستثمار فيه، حيث يعتمد نمو خيرات هذه المجتمعات، وملاحقتها لمطالب التطور وتفوق هيكل عملها وجودته على مدى جدوى عنصر الشباب فيها، ولهذا السبب نفسه نجد أنه سرعان ما ينهار أي مجتمع وتضيع قيمه إذا ما وهن شبابه، وأغلقت دونه نوافذ العلم والخبرة، بينما تتقدم المجتمعات الأخرى وتسبق غيرها معتمدة على فارق الزمن في إطلاق هذه الطاقات لأقصى ما تستطيع، وكلما اغتنمت الدول طاقات شبابها في العلم والإنتاج وبناء الحضارة زاد إنتاجها وحققت أهدافها.

يتبع



 توقيع : إبن لام الدويسي


رد مع اقتباس