الاحتفاء باليوم الوطني في السنوات الاخيره خرج على المألوف من البعض
واخص هنا فئة الشباب لإمور لاتحمد عقباها وقلب من يوم وطني الى قلق وطني
وسماح الدوله بإقامة الاحتفلات بشكل رسمي اعتبره خطا فادح وقرار ليس في محله
لما نتج عنه من امور صبيانيه طائشه اسائت لنا جميعا وغير مقبوله البته بل لانقرها واقصد هنا الاحداث المأساويه اللي حدثت في السنه الماضيه في الخبر اثناء الاحتفاء باليوم الوطني انا كنت في ذك الوقت في الخبر, حقيقي مناظر مخجله ومحزنه تسبب بها صبيه في ذاك اليوم بسبة هالمناسبه شوارع عامه تقفل عوائل بداخل سياراتهم ينزلون بالقوه استنفار امني كبير وكأننا داخلين حرب ناهيك عن التفحيط والازعاج والترجيم , بذمتكم هذا يوم وطني هذا يوم محزن ويوم اجرام بحق الوطن ومواطنينه .
اعتبر حربنا على الحوثين المجوس هو اليوم الوطني لنا جميعا ويحق لنا الافتخار به لما تجلت به الروح الوطنيه الصادقه من الصغير والكبيروالكل يقول انا فداء للوطن , وقد شاهدت في ذاك اليوم تجمهر وبأعداد كبيره امام مبنى وزارة الدفاع ولكن تجمهر من نوع اخر تجمهر له مذاقه ونكهته الخاصه , الجميع يهتف ويطلب السماح له بخوض الحرب جنبا الى جنب مع جنودنا البواسل في خندق واحد , بحق مااجمله من تجمهر رسم اجمل الصور الوطنيه سيبقى هذا التجمهر الجميل في الذاكره