|
رد : مؤامرات نظمت ضد حمايل الفضول عبرالتاريخ لمصادرة حقهم واضعافهم
استقر الجد الاعلي لبني لام النازح من نجد في اوئل القرن العاشر هجري في منطقه الدويرج ممثلا لاماره المشعشعين وتقاتل مع قبيلة ربيعه المجاوره ووسع نفوذه علي حسابها ثم توسع نفوذ بني لام علي يد ابناءه الذين خلفوه بالحكم اكثر واكثر حيث سيطروا علي مناطق شاسعه من الشاطي الشرقي لنهر ديالي في الشمال حتي ملتقي دجله والفرت جنوبا وكانت اراضي بني لام تنتج عشر بالميه من انتاج العراق انذاك من الحنطه والشعير( يعمل لديهم فلاحين ) واصطدم بني لام مع قبائل المنتفق ( اماره المنتفق ) مرات كثره خلال القرن الثاني عشر هجري وكانت علاقتهم بالوالي العثماني جيده الا ان اتساع نفوذهم وقوه شكيمتهم اخاف العثمانيين منهم فقام اخر الولاه المماليك داود باشا سنه (1817 -- 1831 ) بالسعي لاضعاف نفوذ بني لام عن طريق شقها الي قسمين عن طريق اثاره الفتن بين شيوخ ىالقبيله وفي عام 1890 اصضطر شيخ بني لام ( الشيخ بنيه المزبان ) للاقامه ببلاد فارس مما اثار حفيظه بني لام واظطرت السلطات العثمانيه الي استرضاءه وارجاعه في السنه التاليه ومنحته وسام ( نيشان تشريف ) ومن بعد وفاته انتقلت المشيخه الي الشيخ مزبان بن مذكور (1879 -- 1878 ) وبعد وفاته استلم ابنه الشيخ بنيه المشيخه حتي وفاته سنه 1895 ثم خلفه ابنه الشيخ غضبان بن بنيه واستلم المشيخه وهو شاب مراهق مما جعل القبائل الاخري تخرج علي طاعته الا انه واجه الامر بالحزم والشده فدانت له جميع القبائل الموجوده بلواء العماره وامتد نفوذه الي قضاء الكوت وكانت واردات الشيخ السنويه انذاك خمسين الف ليره ذهبيه ويقوم علي خدمة الشيخ غضبان ببيت المشيخه 800 رجل مسلح وللحديث بقيه 0000 000 ننوه ان000 (( المرجع كتاب الاوضاع القبليه في البصره -- للدكتور خالد حمود السعدون ))
|