عرض مشاركة واحدة
قديم 15-12-2011, 01:56   #12
إبن لام الدويسي
VIP


الصورة الرمزية إبن لام الدويسي
إبن لام الدويسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 13640
 تاريخ التسجيل :  06 2021
 أخر زيارة : 14-05-2022 (12:23)
 المشاركات : 4,925 [ + ]
 التقييم :  500
لوني المفضل : Cadetblue
رد: جواهر ا لمداخلات وعذب الردود



رحمها الله واسكنها فسيح جناته ..

اخوي بومشعل كم انا سعيده بهذا الموضوع الرائع الذي استوقفني كثيرا .. وللاسف وددت اني اول من اطلع عليه ..
لابحث عن هذه المرأه الفذه .. لاني الحقيقه غرت من اخوي راعي العليا لانه السباق في البحث عنها ..
واتحفنا بمعلومات عرفتنا عليها .. وكم نشعر بالفخر بهذه الفاطمه
لا شك إنها تعد أنموذجا من نماذج المرأة المعطاء التي أسهمت بإشاعة العلم ونشره بالتدريس
ومن خلال إتاحة الكتب لطلاب العلم لينهلو منها ..
اخوي لم يقصر راعي العليا بدلوه ولم يترك لغيره الفرصه ,, لكن احببت اضيف البعض عن ما تشرفت بمعرفته عنها


الشيخة (فاطمة الفضيلية)

الزبيرية وهي ابنة حمد الفضيلي بضم الفاء وفتح الضاد المعجمة واسكان الياء التحتية وبعدها لام مكسورة فياء تحتية مشددة كذا ضبطه علامة الوقت مفتي الحنابلة الشيخ محمد بن حميد اذ ترجم لها في طبقاته بقوله: الشيخة فاطمة الصالحة العالمة العابدة الزاهدة, ولدت في بلدة سيدنا الزبير قبيل المائتين والألف ونشأت بها وقرأت على شيوخها .


شيوخها

وأكثرت عن (الشيخ إبراهيم بن ناصر بن جديد) الزبيري المولد فأخذت عنه (التفسير والحديث والاصلين) ثم أخذت عنه أيضا (فقه الحنابلة), (والشيخ إبراهيم بن ناصر بن جديد) النجدي الأصل من بلد المجمعة قرأ على مشايخ الزبير ثم على علماء الشام وعلى (الشيخ محمد بن فيروز) عالم الاحساء الذي اجازه عام 1195ه, وعاد إلى الزبير فصار مرجع أهلها في (الفتاوى) وتولى (القضاء) في الزبير عام 1211ه وبدون مرتب, وهو أول قاض يتولى القضاء في الزبير,
هذا العالم هو شيخ فاطمة الفضيلية التي أخذت عنه وعن غيره من العلماء اذ توجهت إلى العلم توجها تاما كما تعلمت (الخط) فأتقنته, وكتبت كتبا كثيرة بيدها في علوم شتى ,


ولعل من أهم مآثرها

أنها وقفت جميع كتبها على طلبة العلم من الحنابلة
وجعلت الناظر أحد معارفها وهو من بلدة الزبير الشيخ محمد الهديبي ، وظلت الكتب لديه إلى أن قرر الانتقال الى المدينة فتورع عن إخراجها من مكة
فتركها عند خادمتها شائعة بنت النجار وأولادها
ثم أرادت شائعة الخروج أيضا الى المدينة فأشير عليها بأن تبقي الكتب الموقوفة في مكة
إلا أن أولادها قالوا إن الواقفة لم تشترط ذلك فأخذوها معهم،
وبعد وفاتهم تفرقت تلك الكتب ،



بومشعل ... لا تعلم مدى سعادتي بوجود من مثلك بمنتدانا
ادام الله عزك ,, ورفع قدرك ...
................
مداخله للكاتبه القديره حاااااا تميه علي موضوع للعزيز بو مشعل
عن العا لمه الفاضله (فاطمه ابنة حمد الفضيلي ال غزي )رحمها الله


 
 توقيع : إبن لام الدويسي



رد مع اقتباس