بسم الله الرحمن الرحيـم صحيفة سبق » سبق المحلية واجهت 14 حكماً في قضايا مضاربات في الأسهم إحالة " هامورة المدينة " للسجن العام" ومطالبة بالإفراج عنها بكفالة الأربعاء 24 مارس 2010

خالد علي – سبق – جدة : كشف المحامي خالد رياض وكيل أم فارس الشهيرة بـ " هامورة المدينة " لـ "سبق" أنه تمت إحالة موكلته عن طريق إدارة الحقوق المدنية إلى سجن النساء بابيار علي " السجن العام " لتنفيذ القرارات الصادرة حيالها موضحاً أن الأحكام الصادرة من قبل فرع وزارة التجارة تصل إلى 14 حكماً بقيمة مليوني و200 ألف ريال إضافة الى غرامات مالية والتشهير، مؤكداً أن المحكمة العامة والجزئية أصدرت في حقها حكمين غيابياً لإعادة الحق الخاص . وأوضح بأنه تم رفع خطاب إلى إمارة منطقة المدينة المنورة لطلب مهلة لإيقاف تنفيذ الأحكام الغيابية التي صدرت من قبل فرع وزارة التجارة بالمدينة المنورة حتى تنظرها المحكمة العامة من منظور شرعي، إلى جانب طلب بإخراجها من سجن ابيار علي بكفالة حتى تنتهي القضية، إضافة إلى المطالبة في خطابه بتوحيد جميع القضايا المرفوعة ضد موكلته والتي تصل الى 56 قضية موزعة ما بين المحكمة الجزئية والمحكمة العامة وفرع وزارة التجارة، وتوحيدها في قضية واحدة تنظرها المحكمة العامة بالمدينة المنورة كخطوة تساهم في إنهاء القضية في وقت أسرع . وبين المحامي خالد رياض بأن قضية موكلته عبارة عن قضية مضاربات في الأسهم حيث استلمت مبالغ مالية من المساهمين وقدمت لهم شيكات بمبالغ تزيد عن المبالغ التي دفعوها لها على أساس أن المبالغ الزيادة تعد أرباحاً ستحققها لهم من خلال المضاربات، مشيراً إلى أنها كتبت الشيكات بالأرباح للمساهمين قبل أن تحققها وهو أمر غير جائز شرعاً حيث إن المضاربة الشرعية تحتمل الربح والخسارة لذلك يجب أن تنظر القضية في المحكمة الشرعية. يذكر أن معلومات متداولة بين المدعين، تشير إلى وجود شركاء آخرين بعيدين عن الصورة متهمين في هذه القضية، حيث تفيد المعلومات المتناقلة بأن "هامورة المدينة " سلمت مبلغ يصل إلى خمسة ملايين ريال لأحد الأشخاص للمتاجرة بها في الحديد والأسهم إلا أنه لم يقم بإعادة المبلغ والأرباح، إضافة إلى تسلم مديرة أحد البنوك المحلية " قسم النساء " من "هامورة المدينة " مبلغ يصل إلى مليون ريال لم تتم إعادته . وتعود قضية "هامورة المدينة" إلى عامين عندما قامت بجمع أموال تقدر بنحو 16 مليون ريال من قبل مساهمين للمتاجرة بها في سوق الأسهم ولم تقم بإعادة المبالغ لهم وفقاً لأقوال المدعين مما اضطرهم لتقديم شكوى لدى الجهات الأمنية، وهو ما أجبرها للهروب إلى مدينة جدة قبل أن تسلم نفسها للجهات الأمنية في المدينة يوم السبت الماضي . تحياتي للجميع بالتوفيق أم الفيصل