صوره نادرة جدا وغير متداوله حصريا لمنتدى قبيلة الفضول العزيز
صوره للأمير جاسم العبدالله الجاسم الدبوس رحمه الله الملقب ب ( حامي السور ) أي سور الفحيحيل التاريخي وقد قال الشاعر خليفه الفليج الفضلي بمدحه بقصيدة مطلعها

ياحامي السور عبدالله
ياشيخ مزبن العاني

والقصيده طويله جدا لايسع المجال لوضعها في المشاركه وسنردف لها موضوع مخصصا لها .

والأمير عبدالله هو ثالث أمير لفحيحيل بعد والده الأمير جاسم ثم أخيه الأمير حمد ثم تأمر هو رحمه الله وأتى بعده أخيه الأمير سلطان وهو أخر أمراء الفحيحيل .

وعرف عنه رحمه الله العدل والدين والطيبه والغيره يقول عنه عبدالزراق السيد يوسف الرفاعي وهو من مواليد الفحيحيل وقد عاصره فتره من الزمن حمه لله في كتابه الفحيحيل مرتع صباي ص81 مايلي :

يعتبر عبدالله الدبوس أبا أهل الفحيحيل الروحي ان صح التعبير فهو يكن لهم المحبة الصادقة ويحرص على سلامتهم فهو لايتوانى عن التصدي لأي ضرر يصيبهم . فجميع أهل الفحيحيل يكنون له الأحترام ولايعترضون ان قام بتأديب أحد أفراد القرية ان أخل بالأدب أو ارتكب عملا مشينا او مخزيا وكانوا يتشرفون بدخوله بيوتهم ويكنون له المحبه والتقدير .


وكان يتمتع بدرجة كبيره م الورع والتدين فلا يكاد يفوته فرض من فروض الصلاة بغير المسجد رغم بعد المسجد عن بيته , وكان له رحمه الله صوتا جهوريا نسمعه من مسافة طويلة ,وكنا نحن الصغار نفر هاربين عندما نراه تحاشيا لأسئلته , هل صليتم اليوم ؟ .

قصة حدثت بين الشيخ عبدالله الجابر الصباح رحمه الله رئيس دائرة المعارف أنذاك وبين الشيخ عبدالله بن جاسم الدبوس رحمه الله يرويها عبدالرزاق السيد يوسف الرفاعي في كتابه (( الفحيحيل مرتع صباي - مصابع الوطن)) ص 82 يقول مانصه :

أما قصته مع الشيخ عبدالله الجابر الصباح رئيس المعارف أنذاك فهي من العجب العجاب ..

فقد كان الشيخ عبدالله الجابر في زيارة لمدرستي الفحيحيل البنين والبنات وابتدأ بزيارة مدرستنا نحن الأولاد برفقة وفد من دائرة المعارف , وبينما كنا في وسط الحفل وإذا عبدالله الدبوس قادماً من بعيد وهو يزأر كالسبع فتيقنا أن الحفل سوف يفشل وما كاد يلقي السلام على الشيخ عبدالله الجابر والوفد الذي معه حتى صاح فيهم لن تقوموا بزيارة مدرسة البنات فحاول عبثاً الشيخ عبدالله الجابر إقناعه بإن البنات مثل ماهو بناته هم كذلك بناتنا فرد عليه عبدالله الدبوس بأن ليس عندنا بنات تنكشف على الأغراب فباءت محاولات الجميع بالفشل فانسحبب الوفد من الفحيحيل دون أن يحقق أهدافه