عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2005, 06:57   #17
عبدالله الفضلي
ضيف


الصورة الرمزية عبدالله الفضلي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue


كرامات أبو خودة وهذا أيضاً علي أبو خودة ، مِن كراماته: '' أنَّه أراد السفر في مركب قد انوثقت، ولم يبق فيها مكانٌ لأحدٍ، فقالوا للريس: إن أخذتَ هذا غرقتْ المركبُ لأنَّه يفعل في العبيد الفاحشة -يعنون الوليَّ بزعمهم- فأخرجه الريس مِن المركب؛ فلما أخرجوه مِن المركب قال: يا مركب تسمَّري، فلم يقدر أحدٌ أنْ يسيرِّها بريحٍ ولا بغيره، وطلع جميع مَن فيها ولم تسِر ''.

كرامات إبراهيم الجيعانة إبراهيم المعروف بـالجيعانة ، ينقل النبهاني عن شيخه عمر السنزاني يقول: '' كنت يوماً بظاهر دمشق المحروسة مع جماعة، فرأيتُ الشيخ إبراهيم الجيعانة واقفاً، وقد أتت امرأةٌ وسألته الدعاء، وأمرَّتْ يده على أطماره الرثة، ثم أمرَّت على وجهه، وهناك فقيهان روميَّان، فقال أحدهما: يا حرمة تنجست يدُك بما مرت عليه! فنظر إليه الشيخ مغضباً، ثم جلس وغاط الشيخ - يعني: أخرج الغائط منه - ثم نهض فتقدم الفقيه المنكِر، وجعل يلعق غائطه!! ورفيقه متمسك بأثوابه، ويضمُّه ويقول له: ويلك هذا غائط الشيخ إلى أن لعق الجميع ببعض التراب، فلمَّا نَهض جعل يعاتِبه، فقال الفقيه: والله ما لعقتُ إلاَّ عَسَلاً ''. أقول: انظروا التبرك بآثار هؤلاء، وهذه الشعوذات، وهذا السحر، وهذه الهالة التي يحيطونها بهم؛ فلو أنَّ أحداً أنكر على هؤلاء الخرافيين ربَّما يفعلون معه هذا الفعل، فاحذَر أنْ تنكر عليهم هذا هو مرادهم.

كرامات النبتيتي إبراهيم النبتيتي ، قال المحمَّصاني: '' وقفتُ أصلِّي في جامع، فدخَلَ عليَّ رجلٌ مِن الجند ومعه أمرد، فقصد به إلى جهة المراحيض فتشوشتُ في نفسي، فقلتُ: ضاقتْ عليه الدنيا، وما وجد إلا الجامع -يعني: ليفعل فيه الفاحشة؟- ولم أنطق بذلك!! فقال لي إبراهيم المذكور-أي: علم ما في نفسي- فقال: ما فضولك! وما أدخلك؟ يا كذا ويا كذا، وسبَّني، وشتمني، وقال: لا تعترض ما لك وذاك؟ ''.

كرامات الشوني يقول الشعراني'' : إنَّ شخصاً في قنطرة الموسكي كان مُكاريا يحمل النِّساء من بنات الخطا -يعني: بنات الزنا والعياذ بالله- وكان النَّاس يسبُّونه، ويصفونه بالتَّعريص! وكان مِن أولياء الله تعالى، لا يركب امرأةً مِن بنات الخطا، وتعود إلى الزنا أبداً ''.

كرامات حسن الخلبوصي حسن الخلبوصي ، يقول الشعراني : حكى الشيخ يوسف الحريتي رحمه الله قال: '' قصدته بالزيارة في خان بنات الخطا - مكان الدعارة الذي تؤجر فيها البنات أنفسهنَّ!! -فوجدتُّ واحدةً راكِبةً على عنقه، ويداها ورجلاها مخضوبتان بالحناء، وهي تصفعه في عنقه -تلطمه وتضربه على عنقه- وهو يقول: لا، برفق فإنَّ عيناي موجوعتان! '' أقول: يعتبرون هذا من كرامات الشيخ أن بنات الزنا في حال الزنا تفعل به هكذا.

كرامات حمدة أحمد الذي سمَّوه حمدة ؛ لأنَّه يقيم مع البغايا في بيت البغايا فسمَّوْه حمدة ، يقولون من كراماته! '' إن له كشفاً لا يكاد يخطىء، وكثيراً ما يخبر بالشيء قبل وقوعه فيقع كما أخبر، وهو مقيم عند بعض النساء البغيَّات بباب الفتوح، وما ماتت واحدة منهنَّ إلا عن توبة ببركته، وربما صار بعضهن مِن أصحاب المقامات!! '' أقول: يقيم ويسكن معهن حتى يعلمهن الطريق! والحقيقة: أنَّ الفرق ضعيف بين واحدةٍ ترقص وتطبل في "حضرة"، وواحدة تطبِّل في مكان دعارة.

كرامات ابن عظمة علي نور الدين ابن عظمة ، مِن كراماته: '' ما حكاه حشيش أنَّه مرَّ عليه يوماً فجرى في خاطره الإنكار عليه لعدم ستر عورته، فما تمَّ له هذا الخاطر إلا وقد وجَد نفسَه بين إصبعين مِن أصابعه يقلِّبه كيف شاء، ويقول له: انظر إلى قلوبهم، ولا تنظر إلى فروجهم!! ''
يتبع ،،،،


 

رد مع اقتباس