[size=5]تعيش» م. ال» مأساة حقيقية غيرت مسار حياتها رأسا على عقب وهى فى مرحلة مبكرة من عمرها فيما تعيش الكثيرات من قريناتها وضعًا طبيعيا يغلب عليه الدلال وتغمره الفرحة و تعيش حياتها دوما مع الألم الذي حرمها أن تكون مثل بقية الفتيات ليفقد وجهها رونق الطفولة ويستبدل الشحوب لون وجنتيها فهي تقضي الكثير من ساعات يومها بين أجهزة غسيل الكلى تراقب قطرات دمها المحملة بمعاناتها المضنية مع المرض فحالتها كما شخصت من قبل الفريق الطبي الذي يشرف على علاجها هي فشل كلوي وتحتاج لزراعة كلية فقد صبرت وتحملت الكثير ولكن المرض غير كثيرًا من مفاهيم الحياة لديها أعياها غسيل الدم الذي حوَل أيامها إلى مواعيد ألم وكيف يحتمل جسد نحيل تلك آلام والمتاعب بحثت عن متبرع من أسرتها وأقاربها فكانت النتيجة عدم توافق في الأنسجة فاتجهت للتفكير بالسفر خارجًا وإجراء العملية خارج الوطن ولكن تكاليف العملية باهظة لا تستطيع أسرتها تحمل مصاريف العملية والعلاج وتتمنى العلاج بالخارج لتعيش حياة طبيعية مثل زميلاتها.[
/عن جريدة اليوم